-وقولهم قلوبنا غُلف-
العقل الجمعي بُرمج في جميع المفاهيم القرآنية على أن القرآن لايتحدث عن الفساد في الأرض ، ربما المسلم لايعي أن محور قصة القرآن تدور حول الفساد في الأرض ، فأوّل شيئ تنبأت به الملائكة من مخافة حدوثه هو "الفساد في الأرض" ..ألم يكن أوّل تعليق لها حول خلافة آدم هو قولها للّه "أتجعل فيها من يفسد فيها "..فساد الأرض الذي نعاني منه اليوم هو تبديل خلق الله ، الذي نعاني منه هو إفساد الطبيعة يوما بعد يوم اقترانا مع بداية مايسمى " الثورة الصناعية" ، الأرض التي خلقها الله جنة نحن نسير بها إلى الأرض القفار التي ستتحول يوما ما إلى جحيم ، فالبشرية اليوم مهووسة بالتطور الصناعي حد العمى الذي جعلها تنسى أن الطبيعة بل وصحة البشرية تسير إلى مايحمد عقباه ،بسبب أن العلوم الحالية تستثمر في كل ماهو سلبي .
عموما موضوعنا مع قصة موسى عليه السلام ، فالملاحظ أنّه في السرد القرآني لنبأ موسى و قومه من بنو إسرائيل هو كثرة ذكر الآيات التي تتحدث عن "العجل" ، فنلاحظ أن آيات عديدة تتحدث عن اتخاذ بنو إسرائيل العجل ومن جانب آخر عدم رضى وسخط من الله عن هؤلاء القوم الذين اتخذوه ، كما أنه يوجد تنبيه شديد لهذه السلالة على أنها مفسدة في الأرض ..لاحظ جيدا :
[وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَیۡنࣰا قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡ كُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ](سورة البقرة 60) ..لاحظ خطاب الله لهم بأن يأكلوا و يشربوا من رزق الله ويأمرهم و ينهاهم عن الفساد في الأرض ، بقوله "ولاتعثوا في الأرض مفسدين" .
[وَقَضَیۡنَاۤ إِلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَیۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوࣰّا كَبِیرࣰا](سورة الإسراء 4) ..لاحظ أن الله يذكر بأنهم قوم يفسدون في الأرض ، و يذكر أنهم بفسادهم سيعلون علوا كبيرا ، و طبعا العلو في الأرض حسب القرآن اقترانا مع ذكر الأمم السابقة هو زيادة القوة في الأرض وإعمارها ، ومما لا شك فيه أن هذا لاينتج إلا عن طريق التوصل للعلوم التي يتم من خلالها صناعة الماكينات و الأدوات التي تمكنهم من العلو و هو مندرج اليوم لدى الغرب تحت فكرة (التقدم و التطور التكنولوجي/الصناعي) .
هذا من جهة ، من جهة أخرى القرآن يذكر أن بنوا إسرائيل اتخذوا العجل وافتتنوا به ، ولقد ذكرنا في مقال سابق بأن العجل لايعني تلك القصة السخيفة التي تتحدث عن تمثال بقرة مصنوعة من الذهب ، و لا أي سخافة من السخافات التي تتحدث عن هيكل ذهبي للعجل بمعنى ذلك الحيوان الذي هو إبن البقرة ... العجل الجسد الذي افتتن به قوم موسى عن طريق السامري هو اختراع غيّر مجرى العالم من ناحية التطور ، الإختراع الذي اخرجه السامري لقومه هو "المحرّك" .
القرآن في ذكره لنبوءة السامري و بنو إسرائيل لايملك مصطلحات كما التي اتفقنا نحن عليها اليوم ، فإسم المحرك هو إسم نحن هم من ألصقناه على تلك الماكنة ، ولو أتى شخص آخر لا يعيش معنا اليوم في هذا العصر ورأى المحرك أكيد أنه سيطلق عليه الإسم الذي يراه مناسبا لعمله ، وليس شرطا أن يأخذ بالإسم الذي اسقطناه على تلك الآلة .
المصدر الإشتقاقي لإسم العجل هو التعجيل ، والمحرك كما هو معروف هو آلة تهدف إلى تعجيل الحركة و زيادة السرعة لإختصار الوقت و الجهد ، فالمحرك هدفه "العجلة" في اختصار الجهد و الوقت ، فمصدر كلمة "عجل" هو "العجلة" ، والمقصود بالعحل حسب الآية هو المحرّك ... ومما لاشك فيه أن الجميع يعرف أن المحركات التي ظهرت مع الثورة الصناعية لها أخطار كبيرة على الطبيعة ، خصوصا تلك التي تعمل على الوقود الأحفوري وما ينجر عليها من إنبعاثات خطيرة و سامة اخطرها هو غاز أحادي الكربون و باقي قبيله من الغازات التي تلوث الدماء قبل البيئة ، فهي انبعاثات مفسدة في الأرض ، و هذا مايرجعنا للحديث حول إقتران اتباع بنوا إسرائيل للمحرك و افتتانهم به و ماانجر عنه من فسادهم في الأرض ..خصوصا عندما نعلم أن جل الصناعات اليوم تعتمد على المحركات التي تزيد الفساد في الأرض يوم بعد يوم جراء انبعاثات الغازات التي تنجر عن استعمالها .
[فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارࣱ فَقَالُوا۟ هَـٰذَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِیَ](سورة طه 88) ..هذه الآية تتحدث بالضبط عن اختراع السامري للمحرك و قد تحدثنا فيها في المقالات السابقة ،
وتوجد آيات كثيرة تلح وتحاول ان تذكر بنوا إسرائيل باتباعهم و افتتانهم بالعجل ااذي هو المحرك الذي اتى مع الثورة الصناعية ...تابع
[إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ ٱلۡعِجۡلَ سَیَنَالُهُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّةࣱ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَكَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُفۡتَرِینَ]
(سورة الأعراف 152) ..هنا الآية تحذر كل من يتخذ العجل في الحياة الدنيا ..والذي هو المحرك .
[یَسۡـَٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَـٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَیۡهِمۡ كِتَـٰبࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۚ فَقَدۡ سَأَلُوا۟ مُوسَىٰۤ أَكۡبَرَ مِن ذَ ٰلِكَ فَقَالُوۤا۟ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُوا۟ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَ ٰلِكَۚ وَءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَـٰنࣰا مُّبِینࣰا](سورة النساء 153)..لاحظ جيدا بان الله يذكر بأن بني إسرائيل اتخذوا العجل الذي هو المحرك من بعد موسى ومن بعد ماجاءتهم البينات .
•علاقة بنوا إسرائيل بشرب قلوبهم للعجل ، مع قولهم قلوبنا "غلف" ؟
[وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُكُم بِهِۦۤ إِیمَـٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ]
(سورة البقرة 93)
هذه الآية يمكن أن نتيقن بها أكثر ، و هو انهم أشربوا في قلوبهم العجل ، فاستعمال كلمة "أشربوا" يدل على أن العجل هو شيئ يفرز شيئ يشرب ، ولا نقصد بالشرب أنه سائل يشرب ، فمصطلح الشرب لايستعمل لشرب السوائل فقط بل يستعمل أيضا عند استنشاق الهواء أو الغازات التي تترسب في الصدر ، فنقول مثلا للشخص المدخن للسيجارة "يشرب الدخان" ولا نقول أنه يستنشق الدخان... وكما هو معروف أن المحركات تفرز دخان الكربون الملوث للجو ومن أخطره "أحادي اكسيد الكربون" الذي يلوث الدماء بالدرجة الأولى لارتباطه مع الهيموغلوبين ، كما أن تلك الإنبعاثات لها تأثير مباشر على القلب فتلك الترسبات لا تؤثر على الرئة فقط بل تؤثر على القلب وعلى العقل ويمكن حتى أنها تسكّر إذا أخذت بجرعة معيّنة ...ولو تلاحظوا معي ذلك المثل الشعبي الذي يتحدث حول "اسوداد القلب" للدلالة على الشخص الذي أصبح غير طبيعي و لايتعامل مع الناس بفطرته اللينة ، فهو إنسان إسودَّ قلبه ، فكذلك الكربون الذي يترسب في القلوب و الدماء فهو يمنع الإنسان من استنشاق الأكسيجين الطبيعي مما يسبب الاختناق و يؤثر على الأعصاب و العقل بل ويرجع الإنسان شخص غير طبيعي كون قلبه اسود ، ويمكنك المقارنة بين الشخص الذي يسكن الريف والمناطق الجبلية من ناحية الاخلاق و المزاج الرزين مع الشخص الذي يسكن المدينة ويتعرض في استنشاقه للهواء إلى انبعاث الكربون التي تفرز من السيارات و المصانع ، فنسبة الجرائم مثلا التي تحدث في المدينة تجدها أكثر من الريف ، لأن الأوّل لايستنشق هواء طبيعي فطري بمقابل الثاني الذي يستنشق نوعا ما الهواء الطبيعي .
لاحظ في الآية التي تتحدث عن قلوبهم استعملت في مواضع آيات أخرى للدلالة على أن القلوب متعلقة "بالغلف" ..لاحظ معي الآيات التالي لتستوعب أكثر ..
[وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِیلࣰا مَّا یُؤۡمِنُونَ][سورة البقرة 88]..لاحظ أنهم اعترفوا بأن قلوبهم معلقة بـ"غُلُف" .
[فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَیۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا][سورة النساء 155]...هنا آية اخرى تعيد التأكيد باعترافهم على أن قلوبهم "غُلُف" .
ربما البعض سيقول بمثل ماتقوله التفاسير على ان قلوبهم عليها غلف ، ويستدلون بأن الكلمة مصدرها "غلاف'' ، لكن بالله عليكم هل قالت الآية (وقالوا على قلوبنا غلف) ؟ ، هل قال الله باعترافهم في الآية (وقولهم على قلوبنا غلف) ؟ هم لم يقولو ذلك بل قالوا " قلوبنا غلف" دون استعمال حرف "على" ، فهم بقولهم ذلك يعنون بأن قلوبهم بمتعلقة بشيئ اسمه "غلف" .
عند البحث في مجال المحركات نجد أن من أشهر المحركات التي تداولت في العقود الماضية هو محركات "فولسفاغن" وهي ماركة حاليا في قبضة الألمان وتصنع وتطور كل مرة على شكل أجيال ، منها ماهو سيارات سياحية و رياضية ، لكن الغريب في الأمر أن هذه الماركة يضاف إليها إسم "غولف" وهو الإسم الذي يطلق على سيارات هذه الشركة ..وهي سيارات ذات سمعة قوية في العالم نظرا لجودة محركها الرياضي المميز الذي يفتن الكثير من عشاق الميكانيك و المحركات ، خصوصا عشاق الطرطقة وصوت المحرك وكذا عشاق التيربو و صوت العوادم ...
البعض لو يبحث عن سبب التسمسة بهذا الإسم "غولف" لن يجد معنى محدد ..لكن حسب رأيي أن "غولف" هي اختصار لحروف الأولى لإسم شركة "فولغسفاغن" بحسب النطق للخروف الأولى لكن بشكل معكوس .
فولغ سفاغن = volksvegen
فولغ = غلوف (معكوسة)
غلُوف = غُلُف .
Golf=غولف.
فهل الآية تتحدث عنهم ؟ نعم الآية تتحدث عنهم لأنهم هم قوم بنوا اسرائيل وهم المصدرون لعلوم الميكانيك و السيارات ، ونحن مجرد مستهلكين لما تنتجه مصانعهم من محركات .. أما عن. كون الألمان وعلاقتهم ببنو إسرائيل فالألمان و الأوروبيين ينتمون إلى سلالة "الهندوأوروبيين" وهي السلالة المقصودة ببني إسرائيل ،والجميع يلاحظ أن سكان جنوب شرق آسيا كالهند التي تعتبر من الرواد في مجال الصناعة ، شأنها شأن أوروبا و أمريكا .. وسنوضح أمر بنو إسرائيل ومن هم حقيقة في مقال منفصل .
هنا ملاحظة في أن البعض سيقول أن موسى عليه السلام ظهر قبل 3000 سنة وأن التطور الحالي و الماكينات ظهرت قبل 300 سنة ، وهذا راجع إلى مصيبة وقعنا فيها ، الكتب التي تم حشوها في تفسير القرآن اغفلت بل وتعمدت تحريف إبعاد نقطة مهمة و غاية في الخطورة لدى المسلم ،وهو أن القرآن يتحدث في قصصه عن نبوءات ،أي شيئ مستقبلي يحدث في أي وقت او فترة زمنية من الحياة ..لذلك لا داعي للإعتراض او عدم الفهم بأنّ هؤلاء القوم مازالو إلى اليوم ونبوءاتهم حدثت إلى وقت قريب .
[إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَـٰلَمِینَ وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِینِۭ](سورة ص 87 - 88)..لاحظ القرآن يقول بأنه ذكر للعالمين وأن نبوءاته سنعلمها بعد حين ...وفي آية أخرى يذكر لك ايها المسلم خطاب شديد اللهجة بقوله أن قصة موسى نبوءات :
[نَتۡلُوا۟ عَلَیۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ](سورة القصص 3) ..لاحظ بأن قصة موسى نبأ وهي تتلى عليك أيها المسلم ، لاداعي ان تقول ان الآية لاتخاطبك و تحاول الهروب ، القرآن ليس سارد لقصص تفكه الناس إنّما هو ذمر يحتاجك ان تفهم نبوءاته ، فهو يأمرك بخطاب أنه ميسر للذكر ويحتاج لمذكر يذكره ، فلا داعي للخوف .
[وَلَقَدۡ یَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ]
(سورة القمر 40)
نعود إلى نقطة تخص بنو إسرائيل ، فمن خلال قراءة القرآن دائما مايقرن بأن بني إسرائيل أوتو الكتاب ... فما هو الكتاب الذي أوتي لبنوا إسرائيل ، وهل هناك علاقة بين التطور الصناعي و العلمي المحتكر للغرب و بين امتلاكهم لعلم الكتاب ؟
[وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ فَلَا تَكُن فِی مِرۡیَةࣲ مِّن لِّقَاۤىِٕهِۦۖ وَجَعَلۡنَـٰهُ هُدࣰى لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ](سورة السجدة 23) ... لاحظ الكتاب هو هدى لبني إسرائيل ،والكتاب هذا حسب آيات القرآن فيه علم كبير.
[قَالَ ٱلَّذِی عِندَهُۥ عِلۡمࣱ مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ أَنَا۠ ءَاتِیكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن یَرۡتَدَّ إِلَیۡكَ طَرۡفُكَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّی لِیَبۡلُوَنِیۤ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیࣱّ كَرِیمࣱ](سورة النمل 40) ...لاحظ أن الذي اوتي علما من الكتاب تمكن من الإتيان بعرش كامل في مدة وجيزة ..مما يظل على أن الكتاب فيه علم كبير .
.
.
.
يتبع
👌
ردحذف