الجمعة، 9 أكتوبر 2020

القرءان نبوءات و ليس كلام قصص أرشيف

إعتيادك على قراءة القرءان للقراءة و التلاوة و إرضاء نفسك و إذا ماوجهتك بضع أسئلة تتجه لتلك الكتب التي لا تعرف من فصلها و أصلها إلا ورق توارثه أجدادك ليتم إقناعهم بأنّ الآيات تتحدث عن أمور حدثت قبل 1400 سنة .. كتب التفسير ،كتب أسباب النزول ،كتب السيرة .. كله لن ينفع معك لتواجه به اللّه أمام ذكره الحكيم الذي طالبك بأن تؤمن به ودون شيئ بعده .
[تِلۡكَ ءَایَاتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّ فَبِأَیِّ حَدِیثِ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِ یُؤۡمِنُونَ](سورة الجاثية 6)

الجميع سيُمتحن أمام نبوءات القرآن العظيمة التي تحدث لهذه الأمة ، ولن يفلح إلا من آمن بنبوءاتها التي تحدث في واقعه اليوم ... أما من يؤمن بالقرءان فقط لأنه ولد لدى عائلة مسلمة فاستمر على ماوجد عليه أباءه دون أن يفهم كلامه الحق بعيدا عن كل التفاسير فلا فرق بينه و بين الهندوسي الذي ولد ووجد أبوه يعبد النار .

الجميع ستمتحن قلوبهم للتقوى ولتبلون بلاءا كبيرا ولن يفلح إلا من آمن بنبوءات القرءان و صدّق بها ... القرآن ليس كلام قصص وأارشيف لأحداث حدثت قبل 1400 سنة في صحراء نجد ،،، بل هو نبأ لأحداث مستقبلية تنبأ بها تقع أمامنا اليوم ومنها ما سيتحقق قريبا .

[ عَمَّ یَتَسَاءَلُونَ «»  عَنِ النَّبَإِ العَظِیمِ «» ٱلَّذِی هُم فِیهِ مُختَلِفُونَ «» كَلَّا سَیَعۡلَمُونَ «»  ثُمَّ كَلَّا سَیَعلَمُونَ ]
(سورة النبأ 1 - 5)

[قُل هُوَ نَبَؤٌ عَظِیمٌ «»  أَنتُمۡ عَنهُ مُعرِضُونَ)
[سورة ص 67 - 68]

هناك تعليق واحد: