الأربعاء، 7 أكتوبر 2020

- ماعلاقة تسمية الميراث الشعبي لطائر البكّة ببكّة -

 - ماعلاقة تسمية الميراث الشعبي لطائر البكّة ببكّة -

صورة العين الباكية التي تنتشر بكثرة في كل الكتابات المصرية عند كل أثر ، و التي تتفنن المؤلفات الغربية بتسميتها عين حورس وتكذب على الناس بأنّ الناس قديما كانت تسميها "أوجات" بما يسمى اللغة المصرية التي لا وجود لها إلا في المؤلفات الغربية التي طمست مقروء تلك الكلمات التي لسانها عربي مبين .
الصورة هي رمز جغرافي لجغرافيا بكةَ التي تشبه العين الباكية .... عندما أرسم لك صورة عين باكية و أقول لك أعطني عنوانا إسميا لهذه الصورة في كلمة واحدة ستقول لي "بكّة" ، فالقرآن سمّى ذلك الرسم "بكّة" لأنه رسمز يرمز للعين الباكية و بنفس جغرافيا تضاريس مصر .
الكتابات المتواجدة في مصر ليست كتابات طابع شعوبي و ليست كتابات سياحة و اسفار و إسمها ليس هيروغليفية ..تلك الكتابات هي كتاب اللّه ..أوّل الكتابات التي انزلت في الأرض و التي هي نظامها الكتابي تعتمد على الصور التعبيرية (صور الكتاب) و على الرموز التصويرية لقراءة تلك الصور (التوراة) .
صورة العين الباكية أو مايسميه الغرب لكم "عين حورس" التي يضعها الماسون و التي يوحون بها بينهم و التي يضعونها أمام صورة الهرم ، هناك طبقات عليا داخل المحفل يعرفون معناها وبأنها تعني بكة و بأن الهرم الاكبر هو المسجد الحرام أوّل بيت وضع للناس ...
(ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَاۤءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِیقࣰا مِّنۡهُمۡ لَیَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ)[سورة البقرة 146]
عند البحث داخل الميراث الشعبي تساءلت صراحة عن التسمية الفصحى لطائر "الّشاهين" ، وحقيقة هو إسم لم يركب مع بالي لأن "شاهين" هو إسم واضح انه ينتمي لنفس الحقل اللساني للغات التي تنتشر داخل بلدان أواسط آسيا ..لذلك كان السؤال حول ما إذا كانت هناك تسمية عربية لهذا الطائر ؟ و بالفعل وجدت أن هذا الطائر يتم تسميته شعبيا داخل بعض مناطق الوطن العربي بإسم طائر "البكّة"... ولقد تم تمسيته بذلك الإسم قديما كون الشكل المحيط بعينه يظهر و كأنه دمع يسيل من عينيه بنفس شكل العين الباكية وبنفس الصورة الرمزية التي تنتشر في الكتابات الموجودة في مصر لما سماه الغرب " اوجات" أو عين حورس .
البحث داخل الميراث الشعبي الشفوي أو المادي او اللامادي النقي و البعيد عن الكتب التي تنتشر في مراكز البحث و مناهج التعليم يمكنك من الوصول إلى عدة حقائق تاريخية و معارف لا يمكن تحريفها ، لأن الميراث الشعبي هو ميراث يتداول بطريقة واقعية بعيدة عن الإملاءات الكتابية التي تكتب على اوراق المطابع للمؤلفين الذين لاهم لهم إلا ترجمة المؤلفات الغربية و الإنهال من علومها طمعا في شهادة استاذ ودكتور.
الصورة الرمزية المنتشرة في الكتابات التي سماها الغرب هيروغليفية ، هي في حقيقتها صورة من صور كتاب اللّه و تعني "بكّة" و الناس كانوا يسمونها قديما قبل طمس الكتابة و تحريفها "بكة" ولم يسموها قطعا لا عين حورس و لا أوجات .
[ أَفَتَطۡمَعُونَ أَن یُؤۡمِنُوا۟ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۡ یَسۡمَعُونَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ](سورة البقرة 75)
الذين اوتو الكتاب و كفروا من بنو إسرائيل يعرفون تمام المعرفة قراءة تلك الصورة و يعرفون انها تعني بكة و يعرفون أن مصر هي أم القرى (أم الدنيا) ويعرفون أن الهرم الأكبر ليس إسمه هرم خوفوا بل هو البيت الآمن ..لانهم يعرفون قراءة الكتابة كاملة و حرّفوا كلمة "البيت الآمن" إلى إسم خوفو (الخوف) و عكسوا و حرفو كلمة آمن إلى خوف .
[لَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ كِتَـٰبا فِیهِ ذِكۡرُكُمۡ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ][سورة الأنبياء 10]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق