..سليمان فتن بملك آلة لكنه أناب ..
لا أعلم متى كُتِب كِتَاب أريسطوا ، هل كتب قبل الموجة الاستشراقية قبل ثلاث قرون ونسب إلى قرون ساحقة لتضليل الناس بشخصية وكتاب وهمي ، ام هو حقيقة كُتِب في القرن الرابع قبل الميلاد من طرف شخص يدعى اريسطو .. حيث قال في كتابه : " إذا أمكن لكل أداة (آلة) القيام بعملها والإنصات لرغبة الآخرين أو توقعها ! فإذا أمكن للنول أن ينسج، وللريشة لمس القيثارة دون أن تهديها يد إنسان، فلن يحتاج القائمون على العمل لخدام أو عبيد !" ، هذا الكلام صراحة لايدل إلا على وجود فكر قديم يعرف مامعنى الآلة و الروبوت جيّدا ، يعرف مامعنى صنع شيئ يعمل بتلقاء نفسه خدمة للبشر .
العبارة التي وردت في كتاب أريسطو تجعلنا نطرح مرة أخرى مشكلة التلاعب بالتقويم ، تجعلنا لانعلم اين نحن اليوم و كم عشنا من قبل من قرون ، لأنه سهل جدا أن يتم استغلال فترة الإستعمار و الحروب التي كانت تعيشها المنطقة قبل قرنين لإنشاء وتأليف كتب ضخمة ونسبها إلى أنها ظهرت قبل قرون ساحقة ، يستطيع الأوروبي قبل ثلاث قرون أن يؤلف لك مثلا كتاب ككتاب "هيروديت" وينسبه على أنها ظهر في فترة قبل الميلاد ويكتب فيه التواريخ التي يشاء ، استغلال فترة معانات الشعوب و انتشار الأمية في المنطقة لترجمة كتب المستشرقين بالعربية و تأليف كتب بالعربية ونسبها لمؤلفين عرب بأسماء عربية عملية سهلة جدا .."اكتب اسم المؤلف بالعربي و ضع التاريخ الذي تشاء" طريقة سهلة جدا.
المهم ان الحاجة النقية التي نؤمن بها اليوم هي القرآن ، لأنه كلام نقي ومحفوظ لدى المنطقة وشعبها ابا عن جد ... الشيئ الذي جعل القرآن محفوظا بعد حفظ الله هو أننا نتداول حفظه في الصدور عن ظهر قلب ، وهذا اكبر شيئ ساهم في بقاءه محفوظا دون أي اختراق والحمد لله ، بقاء المنطقة محافظة على ميراث حفظ القرآن غيبيا في صدورها عن ظهر قلب جعل القرآن لايمكنه ان يتعرض للتحريف بالمطلق ، لأنه حافظ على وجوده بتداوله شفاهة و بالتالي تنتفي فكرة ان يام المساس به كتابيا .
ذكَرنا في مقال سابق معنى حادثة السامري بإخراج العجل ، و الذي ذكرنا أنه محرك بنفس صوت خوار المحركات التي نسمعها يوميا والتي فتنا بها اليوم وانبعنا نهج انتاج co1 المهلك للطبيعة ...وقلنا بأنّ كلمة العجل معني المحرك والذي دوره تعجيل العمل بسرعة .
"فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار"
العجل هنا هو المحرك و الجسد هو وصف القرآن للآلة حيث اعطاها إسم الجسد ، والخوار هو الصوت الذي يصدره المحرك .
المهم ، ننتقل لنبوءة قصة سليمان ..
(وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَیۡمَـٰنَ وَأَلۡقَیۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِیِّهِۦ جَسَدࣰا ثُمَّ أَنَابَ قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِی وَهَبۡ لِی مُلۡكࣰا لَّا یَنۢبَغِی لِأَحَدࣲ مِّنۢ بَعۡدِیۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ)[سورة ص 34 - 35]
هنا سليمان فتن كما فُتِن قوم بنوا اسرائيل باختراع السامري ، و بمثل ما نحن لازلنا مفتونون اليوم به انطلاقا من الثورة الصناعية التي تتطور يوم بعد يوم مُهلكةً الانسان والطبيعة .
من خلال الآية السالفة الذكر سليمان أُلقي على كرسيه جسد ، وتفسير معنى الكرسي و الجسد من خلال الآية ليس كما هو متواتر ومعروف من خلال كتب التراث ، معنى كرسيه هو ملكه وحكمه، حيث معنى الكلمة نجده في آية الكرسي من سورة البقرة [وسع كرسيه السماوات والأرض] فكلمة كرسيه تعني ملكه والعبارة تعني (وسع ملكه السماوات والأرض) ، حتى إسم الآية المتداول "آية الكرسي" هو إسم يعني "آية الملك" .
أما كلمة "جسدا" معناها هيكلا أو آلة بنفس ماذكرنا سابقا في نبوءة السامري الذي اخرج لهم عجلا (محركا) ووصفه الله بأنّه جسدا واردف في الآيات التي بعده بانه لايرجع لهم قولا ..بمعنى آلة مبرمجة جسد دون عقل متحرر يمشي بالبرمجة الصناعية ، لايملك لك ضر و لانفع ... فأنا عندما اقول كلمة جسد فانا اقصد بها الهيكل المادي لجسم الإنسان ، ويمكن استخلاص عدة كلمات في العربية نستعملها تدل على نفس المعنى ، فنقول مثلا "تجسد في شكل معين" اي "تهيكل في شكل معين" .. والجسد المعروف هو عبارة عن اعضاء الجسم المادية التي لا تتحرك إلا بناءا على إشارة من العقل فنحن من نتحكم بارجلنا و ايدينا ... كذلك تم استعمال لفظ الجسد في الآية السابقة للدلالة على الهيكل الآلي الذي هو عبارة عن جسد لايملك ضر ولانفع لنفسه ، الجسد هو عبارة أن آلة بدون روح .
وكما ذكرنا في منشورات سابقة فإن اللّه خلق لنا من الأرض أشياءا طبيعية تخدمنا وسخّرها لنا ، ولكن نحن اليوم تركنا نِعَم الله وذهبنا لصنع من يريد ان يكون نِدا لخلق الله ..فلم تزدنا هذه الصناعة إلا فتنة وهلاكا من امراض مادية إلى نفسية إلى صحية إلى قتل و تشريد من اجل حقل نفط ينتج غازات سامة تؤذي التنفس قبل التجرع ،كل المصانع لم تزد الحياة و الطبيعة ومخلوقات الله إلا إذاءا وفساد ، لم تزد البر والبحر إلا فسادا ..اصبحنا كالزومبيات المبرمجة وعينا غائب عن تسخير نِعَمِ الله التي لاتعد ولاتحصى لصالح صناعة فاتنة ومؤذية .
(وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّیُضِلُّوا۟ عَن سَبِیلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُوا۟ فَإِنَّ مَصِیرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ).[سورة إبراهيم 30]
نحن اليوم تحت فتنة الثورة الصناعية التي الى اليوم تنقلنا من الخلق الفطري و الطبيعي الذي هو من نعمة الله ، تبعدنا عن تسخير ماخلقه الله نحو الأنداد التي جعلوها ندا لخلق الله ، وعبادة الله تقتضي علينا تسخير خلق الله الذي نعمه لو بحثنا فيها و دخلنا علومها فسنصل لمثل ماتعلمه سليمان .
(وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورࣱ رَّحِیمࣱ)[سورة النحل 18].
[لا تبديل لخلق اللّه ذلك الدين القيم و لكن اكثر الناس لايعلمون]
نحن لا نفرق اليوم بين العبادة و الإيمان ، نحن صحيح نؤمن بالله لكن لا نعلم بأن عبادته تقتضي عدم تبديل خلقه الموزون بكيانات أخرى مفسدة لأن حكمة الله اقتضت خلق كل شيئ موزون و اي تبديل في نظام خلقه المسخر يعمي اختلال التوازن على الارض وساكنيها .
ل يوم اقترب من أن خطاب القرآن فيه إلحاح جديد عن مانعيثه فسادا في الأرض ، فيه تنبيه من ترك الإنسان للفطرة الطبيعية والاتجاه نحو الصناعة المفسدة للبر والبحر وتغيير الخلق الطبيعي بالصناعي ... القرآن رسالته إنسانية بل لمصلحة الشجر والحيوانات و مصلحة الإنسان ولكل الخلق .
• قوم عاد أمدّهم الله بجنات وعيون وأنعام وبنين ، فاتخذوا المصانع ضنا منهم انهم خالدون ، فاعتدوا على طبيعة الله وأَهلكو (بطشوا) ماأهلكو جبّارين ..لم يسمعوا لأخوهم هود واعتبروه يتحدث عن خلق الأولين البدائيين وكذبو بعذاب الله .
• قوم ثمود اتبعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولايصلحون ، وتركو ما رزقهم الله من جنات وعيون ومساكن ينحتونها من الجبال وزروع وطلع هضيم صحي وطبيعي...جاءتهم اية من آيات الله وهي الناقة التي لها شرب طبيعي وتسقيهم من حليبها ، فأعطوها العقاقير (عقروها) كما نفعل اليوم مع المواد الكيميائية التي تعطى للدجاج و البقر والبهائم من أجل المردودية السريعة صناعيا دون الغذاء الطبيعي .... أعطوها العقاقير وكذبو أخاهم صالحا فأهلكهم الله لأنهم اعتدوا على الخلق الطبيعي .
• قوم لوط اعتدوا على الفطرة الطبيعية وتركوا ازواجهم من النساء ، وذهبوا نحو الشذوذ فأهلكهم الله .
• قوم الآيكة اعتدوا على الميزان الطبيعي في المكيال ، ولانقصد هنا مكيال البيع والشراء فقط ، بل المكيال الطبيعي لكل مايصنع طبيعيا فأخسروه كما نفعل اليوم مع جميع المنتجات الغير الأصلية ، حتى أصبحنا نصنع نكهات اصطناعية ..وذكرت الآية أنهم بخسوا الناس أشياءهم وعثوا في الأرض مفسدين وركز جيدا مع الفساد في الأرض ...نبههم و انذرهم اخوهم شعيب فاستهتروا بالعذاب فأهلكهم الله .
اليوم نحن نفسد كل الفساد الذي جاءت به الأقوام السابقة ، سواءا باستخراج باطن الأرض وفساد البر ..البحر العذب أخلط مع البحر المالح وفتحت قناة السويس في منطقة البرزخ لمرور النفط الخليحي فأفسد البحر ..الأنهار لوثت وفيروس كورونا خرج من أكبر سد منتج للكهرباء في اصين الذي غيّر منحى النهر ولوثه و أهلكت العديد من الكائنات البحرية بل وانقرضت ...بدلنا خلق الله بخلق صناعي ، حتى ان لحوم الانعام أصبحت تعقر بعقاقير لتزداد سمنة صناعية كما فعل قوم صالح ..الجبال اهلكت لاستخراج الإسمنت ..المصانع لوثت الطبيعة بأحادي الكربون حتى أصبح الغلاف الجوي مدقوق بغاز يمنع تشكل السحاب الطبيعي و الإحتباس الحراري في ازدياد ..عشرات الحيوانات تنقرض آخرها فصيلةزراف انقرضت في جنوب شرق إفريقيا الاسبوع الفارط .... وأخطر ما نواجهه اليوم من فساد هي الثورة الصناعية التي تعتمد على الوقود الاحفوري وانتاج أحادي الكربون جهنم بحممها وزلازلها ستخرج من باطن الأرض بفعل استخراج النفط ممن اجل خيل إبليس ، واستخراج الغاز لاستبدال نار الشجر الأخضر ..حتى البحر الحلو افسدناه بخلطه مع البحر المالح ...يجب إصلاح البر و البحر وعدم اتباع شبيل الثورة الصناعية التي تعدنا غرورا ، يجب العودة لتسخير خلق الله وفطرته الطبيعية وإلا سنهلك .
(كَذَّبَتۡ عَادٌ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ أَتَبۡنُونَ بِكُلِّ رِیعٍ ءَایَةࣰ تَعۡبَثُونَ #وَتَتَّخِذُونَ_مَصَانِعَ_لَعَلَّكُمۡ_تَخۡلُدُونَ وَإِذَا بَطَشۡتُم بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِینَ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ وَٱتَّقُوا۟ ٱلَّذِیۤ أَمَدَّكُم بِمَا تَعۡلَمُونَ أَمَدَّكُم بِأَنۡعَـٰمࣲ وَبَنِینَ وَجَنَّـٰتࣲ وَعُیُونٍ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ قَالُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡنَاۤ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَكُن مِّنَ ٱلۡوَ ٰعِظِینَ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِینَ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِینَ فَكَذَّبُوهُ فَأَهۡلَكۡنَـٰهُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ كَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ صَـٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ أَتُتۡرَكُونَ فِی مَا هَـٰهُنَاۤ ءَامِنِینَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ وَزُرُوعࣲ وَنَخۡلࣲ طَلۡعُهَا هَضِیمࣱ وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتࣰا فَـٰرِهِینَ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ #وَلَا_تُطِیعُوۤا۟_أَمۡرَ_ٱلۡمُسۡرِفِینَ #ٱلَّذِینَ_یُفۡسِدُونَ_فِی_ٱلۡأَرۡضِ_وَلَا_یُصۡلِحُونَ قَالُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِینَ مَاۤ أَنتَ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا فَأۡتِ بِـَٔایَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ قَالَ هَـٰذِهِۦ نَاقَةࣱ لَّهَا شِرۡبࣱ وَلَكُمۡ شِرۡبُ یَوۡمࣲ مَّعۡلُومࣲ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوۤءࣲ فَیَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُوا۟ نَـٰدِمِینَ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّنۡ أَزۡوَ ٰجِكُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٌ عَادُونَ قَالُوا۟ لَىِٕن لَّمۡ تَنتَهِ یَـٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُخۡرَجِینَ قَالَ إِنِّی لِعَمَلِكُم مِّنَ ٱلۡقَالِینَ رَبِّ نَجِّنِی وَأَهۡلِی مِمَّا یَعۡمَلُونَ فَنَجَّیۡنَـٰهُ وَأَهۡلَهُۥۤ أَجۡمَعِینَ إِلَّا عَجُوزࣰا فِی ٱلۡغَـٰبِرِینَ ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡـَٔاخَرِینَ وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَسَاۤءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِینَ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ كَذَّبَ أَصۡحَـٰبُ لۡـَٔیۡكَةِ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَیۡبٌ أَلَا تَتَّقُونَ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۞ أَوۡفُوا۟ ٱلۡكَیۡلَ وَلَا تَكُونُوا۟ مِنَ ٱلۡمُخۡسِرِینَ وَزِنُوا۟ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِیمِ وَلَا تَبۡخَسُوا۟ ٱلنَّاسَ أَشۡیَاۤءَهُمۡ #وَلَا_تَعۡثَوۡا۟_فِی_ٱلۡأَرۡضِ_مُفۡسِدِینَ وَٱتَّقُوا۟ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ وَٱلۡجِبِلَّةَ ٱلۡأَوَّلِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِینَ وَمَاۤ أَنتَ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ فَأَسۡقِطۡ عَلَیۡنَا كِسَفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ قَالَ رَبِّیۤ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمۡ عَذَابُ یَوۡمِ ٱلظُّلَّةِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمٍ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ)[سورة الشعراء123 - 190].
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِیُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ)[سورة هود 117]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق