الاثنين، 5 أكتوبر 2020

ماء المطر ورجز الشيطان

#ماء_المطر_و_رجز_الشيطان


ربما البعض يتساءل عن ذكر آية في القرآن تتحدث عن إنزال الله لماء من السماء ، واقتران إنزال الماء بإذهاب رجز الشيطان وتطهيرنا .
[وَیُنَزِّلُ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ لِّیُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَیُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَیُثَبِّتَ بِهِ الأقدام][سورة الأنفال 11]


وكما ذكرنا سابقا أن إبليس وذراته (co) وقبيله من ملوثات الجو الذي ينتج يوميا بأطنان من دخان السيارات و المصانع وباقي الأنشطة التي جاءت منذ الثورة الصناعية ، ومما يساهم في فساد الدم البشري و الطبيعة ...فإنّ ذكر القرآن بأن المطر تذهب رجز الشيطان ، يؤيد كلامنا بأن الكربون هو العدو اللدود الذي حُذِّر بني آدم منه .. والأمطار لها دور في محاربة هذا الرجز .


وقد أكدّ الكيميائيون أن تساقط حبات المطر تجذب في طريقها من السماء إلى الأرض العشرات أو المئات من الجسيمات الدخانية قبل اصطدامها بسطح الأرض في ظاهرة طبيعية تسهم في تنظيف الهواء من ملوثاتٍ كثيرةٍ ، كما أثبتو أن للمطر الدور الكبير  في تنقية الجو الذي يتزايد يوم بعد يوم خصوصا ماتعلق بظاهرة الإحتباس الحراري ...بحيث أنه لولا تساقط المطر الدوري الذي يتم وتقليله النسبي من التلوث الكربوني للجو فالله اعلم بمصيرنا الآن .
  
بالمقابل يؤكد الباحثون أن المناطق التي تكون مناطق صناعية و فيها إنتاج كبير للملوثات ، فإن العملية تكون عكسية وهو مايسمى بـ"الأمطار الحمضية" ، بحيث تكون المطر عند إرتطامها بالأرض قد فقدت مكوناتها الطبيعية ، وهذا يرجع إلى تكدس نواتج دخان المصانع و السيارات في الجو مما يؤدي إلى زيادة حمضية الأمطار ، وهو مايرجع بالسلب على المياه التي تتكدس فيها الامطار و على التربة والنبات .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق