#ماذبح_على_النصب_وليس_ماذبح_للنّصب
كل التفاسير عندما تولي جام خطابها على القرآن تقول "كانت العرب قديما" لكي يصنعو قصص وهمية ....الله يقول في الآية الكريمة "وماذبح على نصب" و لم يقل "وما ذبح للنّصب" .
الآية تتحدث عن المذبوحة على النصب ، وليس المذبوحة للنصب ..تلك القصص التي تقول أنه كانت الذبائح تذبح للانصاب هي قصص لا وجود لها و الهدف من اختراعها هي تضليل الناس عن مفهوم الآية ...
القرآن حرم المذبوحة على النصب ، أي التي تعلق من رجليها على نصب أو نحوه ، لأن خاصية الحيوان أنه عندما يذبح يقوم بالتخبط لإخراج دمه الفاسد ، حكمة الله في خلقه ، حتى أن الدجاج تجده يتخبط و يفرفر قبل موته عندما يذبح على الأرض ... أما إذا ذبح على النصب يذبح مائلا ودوخانا ودمه يكون محجّر على رأسه .
الكارثة أنه هناك حتى من يصعقه قبل ذبحه في تلك الآلة ، وهناك دجاج يكون قد مات قبل ذبحه وراسه على عقبه وبالتالي فإن الناس تاكل جيفة ، حتى وإن لم يمت قبل ذبحه فإن الصعق يكون قد شلّ الدجاج وفقد خاصية الحركة التي يتحرك بها لإخراج دمه الفاسد عند ذبحه ...
على هذه المصانع أن تشغل عمال يخصصون للذباحة كما تعلمناها أجدادنا قريب ، يذبحون الدجاج بأن تطرحه على الأرض وتوجهه للقبلة ، ويذبح ويترك للتخبط في الأرض كي يخرج دمه الفاسد ،وليس تعليقه من رجليه ودمه على رأسه ثم ذبحه بآلة اتوماتيكية .
الآية تتحدث عن واقعنا اليوم وما تذبحه على الانصاب ، قصة انه كانت هناك ذبائح تذبح للنصب وهمية وخاطئة ..والدليل هو أن الله في ذكره الحكيم وبلسان عربي مبين قال "وماذبح على النصب" ولم يقل وماذبح للنصب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق