كنت أقرأ القرآن وأتساءل لماذا يقول اللّٰه لموسى "وماتلك بيمينك ياموسى" .... موسى جاوب ، لكن جوابه دائما يرن في أذني وهو جواب غير مألوف بمثل السؤال الذي سأله اللّٰه ومالداعي منه ... هل الله يركّز لنا على أنّها عصي غير العصي التي تعرفونها ..
مالداعي أن يذكُر لنا القرآن في نبا قصة موسى ، سؤال اللّه لموسى عن العصى التي يحملها ، ولماذا يسأله بسؤال أحد كأنّه رأى عصى ليست بمثل العِصي التي هي متعارف عليها .."ماتلك بيمينك ياموسى "
"قال هي عصاي أتوكّأ عليها و أهشّ بها على غنمي و لي فيها مآرب أخرى " ...جوابه زاد غموضي للآية وجعلني أطرح سؤال آخر للمآرب الاخرى لهذه العصى ..
قرأت القرآن ..لحد ماوصلت لآية ..
"فوكزه موسى فقضى عليه " ؟!
غريب !! بوكزة واحدة تقضي على شخص ؟
عرفت بعدها أنّ موسى قضى عليه عن طريق وكزه بعصى ، لكن أيّ عصى فهل هي ليست عصى ليست خشبية ..يمكن أن تكون الوكزة بمثل طعنة السكين ، والعصى مسننة في نهايتها لتستعمل لهذا الغرض .
أكملت القراءة ، وتوقفت هنا لأتيقّن ..
"واوحينا إلى موسى أنِ اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشر عينا" !!
عصى خشبية تضرب حجرة فتنشق وينفجر منها الماء ... أيّ عصى هذه ؟
أكيد أن العصى ذي ليست عصى خشبية بل عصى معدنية وفي نفس الوقت خفيفة الوزن ، ولايمكن ان تكون إلاّ في هذه الصورة التي وجدتها للسامري الأمير فيليب الذي يعبده قوم في المحيط الهادي ويطوفون حول صورته هذه .. أكيد هي من تركة موسى التي سرقها بعده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق