بعدما تناولنا في الجزء الاول إختراع السامري للمعجل الذي هو المحرك ...ولكم الإطلاع على المقال السابق..
سننتقل الآن لنقطة مهمة في الذكر الذي أورد نبوءة هذه القصة ....
(قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِی ظَلۡتَ عَلَیۡهِ عَاكِفࣰاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِی ٱلۡیَمِّ نَسۡفًا)[سورة طه 97]
لماذا بالضبط ذكر الله لنا عبارة "لنحرِّقنه ثم لننسفنَّه في اليم نسفا" ؟
المحرِّك عند زيادة سرعته فوق حدوده تزداد سخونته بفعل ازدياد ضغط ضواغطه ،ويصل لحد إشتعال النّار إذا وصلت الحرارة لللزير الذي يخزن الوقود .
(وَلَمَّا سُقِطَ فِیۤ أَیۡدِیهِمۡ وَرَأَوۡا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّوا۟ قَالُوا۟ لَىِٕن لَّمۡ یَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَیَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ)[سورة الأعراف 149] .
هنا ذكر لأن العجل الذي ركّبوه ، سقط في ايديهم ، بمعنى تفكك وتساقط بعد حُرِّق بتحفيز زيادة سرعته وفقدان السيطرة على تركيبه..فتفككت اوزاره و قطعه .
ثم قال بعدها "لننسفنّه في اليم نسفا"
نسمع عبارة "عبوة ناسفة" ومعناها عبوة متفجرة تنفجر عن طريق تركيب معيّن .. فهنا موسى عليه السلام قال للسامري أنه سيفجّره تفجيرا في اليم ... ونطرح سؤال لماذا فجره في اليم :
- لأنّ تفجيره في اليم يمنع حدوث انفجار على المناطق المأهولة .
-أو أن المحرك الذي اخترع هو محرك يخص قارب.
نستشف أيضا ان الحادثة وقعت في يم ...فماهو هذا اليم و اين يقع ؟
.
.
.
.
يتبع ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق