إسم مكة ورد في القرآن مرة واحدة حول موضع سلبي .
إسم بكة ورد في القرآن حول تحديد البيت الحرام .
ما معنى بكة و مكة من القرآن ؟
في كل القرآن تجد إسم قريب واحد من نفس الحقل اللساني لكلمة "مكة" و هو إسم "مكاءا" :
[ وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءا و تصدية ]
إذا إسم "مكة" جاء من "مكاء" .
عند الرجوع لإسم "بكة" فهو كذلك بنفس صيغة "مكة" لكن يختلف في نطق الحروف .. فكيف يمكننا فك إسمه ؟
مكة ------ مكاءا .
بكة ------ بكاءا .
إذا إسم "بكة" جاء من "بكاء" .
الآن قد اقتربنا من الإجابة فإسم بكة له علاقة بالبكاء ، و سنطرح سؤال حول التسمية التي يمكن إطلاقها على العين الباكية ؟
الإسم من خصائصه أنه يكون بكلمة واحدة واصفة ، فإذا العين الباكية سنسميها "بكة" .
عند الرجوع للأثار المصرية سنجد بأن تحوي على أثار كتابية عديدة لرمز العين الباكية ، و في القرآن ذكر لمصر خمس مرات كأرض حدثت فيها قصص أنبياء و كتركيز على أهم الأحداث التي رافقت تلك الأرض كقصة موسى و تكليمه من الله في تلك الأرض ، وكذا قصته و قومه مع فرعون الذي دخل تلك الأرض ، و قصة يوسف .
و الأهم أن مصر وصفت بالأرض المقدسة ، ووصف الله ذكرها بالبلد الآمين على لسان يوسف :
[ فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه و قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ] يوسف .
وكذا أمر الله لقوم هارون و موسى بأن يقيموا فيها دون باقي بقاع الأرض ، وقد طالبه بأن يجعلوا بيوتهم قِبلة (بمعنى قبلة للناس) و بأن يقيموا الصلاة هناك :
[وأوحينا إلى موسى و أخيه أن تبوّءا لقومكما بمصر بيوتا و اجعلوا بيوتكم قبلة و أقيموا الصلاة و بشّر المؤمنين] يونس .
وهذا يدل على أن مصر هي البلد الذي هو قبلة الناس و كذا مكان إقامة الصلاة منذ القدم .
وعليه ... فإن أثار رموز العيون الباكية التي تنتشر في جل الأثار المصرية هي كتابة تصويرية قديمة اعتمد فيها على رمز العين الباكية للدلالة على أن مصر هي أرض بكة .
رمز العين الباكية الذي تم تحريف إسمه على أنه يقرأ "أوجات" من طرف مراكز البحث الإستعمارية هو تلفيق و كذب ، بل إن رمز العين الباكية هو إشارة لإسم "بكة" الذي وصفت به جغرافيا أرض مصر .
مصر هي بكة أرض الأنبياء و أرض الله المقدسة و فيها يقع المسجد الحرام ، أما مكة التي في السعودية هي أرض خداع نشأت مع فترة الإحتلال الغربي و العثماني الصفوي الذي كان يجتاح المنطقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق