يجب علينا عندما ننطق الكلام و الأسماء أن نعرف معناها .. و الا سنصبح مجرد الات دون عقل .. الكلام و الأسماء لها معانيها و الإسم يجب أن يكون مطابق للمسمى .
منطقة السعودية الحالية هي منطقة يتم تسميتها في الكتب بالحجاز دون ادنى دليل ... و الأصل أن تسميتها السعودية اسم على مسمى فهي لم يكن لها وجود روحي للمسلمين قبل لعبة مكة و ال سعود ( سعودية = سعود الأول) .
عندما نطلق تسمية الحجاز فيجب أن تكون هذه الكلمة مطابقة لوصف الحجز أو الحاجز الذي جاءت منه .. و الأرض القاحلة "السعودية" لا تملك أي وصف جغرافي مطابق لهذه الكلمة .
حتى اللباس لال سعود بمثل الأرض مخادع ، فعند معرفة تاريخ هذا اللباس نجد انه هناك عدة قبائل عربية من البدو يلبسونه و منهم سكان سيناء بمصر .. فهذه المنطقة (سيناء) المتكم عنها اعلاميا لها شعب يملك اعراف و لباس مميز و لاشك ان الجانب المتوتر فيها منذ الاحتلال الصهيوني لها قبل تحريرها ساهم في نقصان سكان تلك المنطقة بالاضافة لبعد الإعلام عنها .
المهم .. ما هو الإسم الاصل لسيناء ؟
الإسم الأصل لسيناء بمصر هو الحجاز .. لأنها منطقة تقع كبرزخ حاحز بين البحر الأبيض المتوسط و البحر الاحمر الذي ذكرنا أنه هو نفسه البحر العذب قبل اختلاطه عن طريق قناة السويس ... و المنشور على الرابط :
https://bahithalhikma.blogspot.com/2020/10/2_46.html?m=1
إسم الحجاز أطلق على سيناء المصرية ( حجاز = تقع كحاجز بين البحرين ) ( حاجز - حجاز ) ، امتثالا لقول بإسمه تعالى :
[ و جعل بين البحرين حاجزا ] النمل .
من جهة أخرى فإن ارض مكة التي يصفها القرآن بموضع سلبي واحد حول الظفر على اناس كانت تصد عن المسجد الحرام .. هو اسم حقيقي و دقيق .. فكلمة "مكة" مصدرها "المكاء" من نفس الإشتقاق ..أي أرض الخداع .
[ ..و ماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاءا و تصدية ..] الأنفال .
مكاءا = خداعا .
[وهو الذي كف ايديهم عنكم و ايدكم عنهم ببطن مكة من بعد ما اظفركم عليهم و كان الله بما تعملون بصيرا ] الفتح .
مكاء = مكة
خداع = خدعة
لباسهم على انه قديم هو خدعة فقد تم سرقته من لباس اهل سيناء .. و كذلك اسم الحجاز هو اسم مخادع تم سرقته من منطقة سيناء المصرية .. و بيتهم مكة هو بيت خداع يصد الناس عن المسجد الحرام الحقيقي بمصر .. و الله متم نوره و لو كره الكافرون .
.
.
.
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق