السبت، 4 ديسمبر 2021

صاد 2

- صاد 2 -

الكتابات المصرية هي الكتاب الذي يشير القرآن للناس إعادة قراءته .

عشرات الرموز المصرية المكتوبة على الأثار هي آيات منطوقها بلسان عربي أوّلي تكلّمه الناس الأولى على الأرض .

المنطوقات الصوتية المسماة الحروف المقطعة عند بداية بعض صور القرآن ، هي أمثلة عن آيات مكتوبة في الكتابات المصرية تنطق بنفس ذلك النطق .

في الصورة تحت يوجد رمز لرمح يصيب شارة هدف تم صيده ، و الشكل يوحي لذيل مع فريسة كدلالة على أنه صيد (كالأرنب مثلا) .

الرمزية المقصودة برمز الرمح الذي اخترق الفريسة هو الإشارة إلى أن الرمح أصاب هدفه ، أي صاد فريسته ..و في القرآن ذكر للرمح الذي يصيب الصيد بأنه يناله :
[يا أيها الذين آمنوا ليبلونّكم الله بشيئ من الصيد تناله أيديكم و رماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب ، فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ] المائدة .

و بالتالي فإن الرمح قد صاد هدفه ، و لذلك صورة الرمز سنعطيها إسم منطقي و قراءة منطقية و هي  "صاد" ... 

 
[كاف ها يا عين صيد - ذكر رحمة ربّك عبده زكريا ] مريم .
[صاد  والقرآن ذي الذكر ] ص .

المنطوق الصوتي "صاد" أعيد مرتين في القرآن ، للدلالة على أنه آية من آيات السبع المثاني  ، و هي عبارة عن آيات تملك منطوق صوتي واحد لكن كتبت برمزين مختلفين .

 آية صاد ، هي عبارة عن آية كتبت برمزين مختلفين لأنها من السبع المثاني ، و السبع المثاني هي الآيات التي تملك نطق واحد و كتابة برمزين مختلفين ... يعني هناك رمز آخر مختلف عن الرمز الحالي لكنه مشابه له في النطق و ينطق "صاد" .

وقد ذكرنا في منشور سابق الرمز الثاني (المثنى له) الذي ينطق صاد ، وهو لرمز آخر من آيات الكتاب يكتب (𓁆)  ..بحيث ذكرنا أن رمز الشخص الذي يصدد وجهه إلى غير وجهته المباشرة يقرأ صاد لأنه يصدد وجهه إلى وجهة أخرى غير وجهة جسمه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق