- صاد 2 -
الكتابات المصرية هي الكتاب الذي يشير القرآن للناس إعادة قراءته .
عشرات الرموز المصرية المكتوبة على الأثار هي آيات منطوقها بلسان عربي أوّلي تكلّمه الناس الأولى على الأرض .
المنطوقات الصوتية المسماة الحروف المقطعة عند بداية بعض صور القرآن ، هي أمثلة عن آيات مكتوبة في الكتابات المصرية تنطق بنفس ذلك النطق .
في الصورة تحت يوجد رمز لرمح يصيب شارة هدف تم صيده ، و الشكل يوحي لذيل مع فريسة كدلالة على أنه صيد (كالأرنب مثلا) .
الرمزية المقصودة برمز الرمح الذي اخترق الفريسة هو الإشارة إلى أن الرمح أصاب هدفه ، أي صاد فريسته ..و في القرآن ذكر للرمح الذي يصيب الصيد بأنه يناله :
[يا أيها الذين آمنوا ليبلونّكم الله بشيئ من الصيد تناله أيديكم و رماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب ، فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ] المائدة .
و بالتالي فإن الرمح قد صاد هدفه ، و لذلك صورة الرمز سنعطيها إسم منطقي و قراءة منطقية و هي "صاد" ...
[كاف ها يا عين صيد - ذكر رحمة ربّك عبده زكريا ] مريم .
[صاد والقرآن ذي الذكر ] ص .
المنطوق الصوتي "صاد" أعيد مرتين في القرآن ، للدلالة على أنه آية من آيات السبع المثاني ، و هي عبارة عن آيات تملك منطوق صوتي واحد لكن كتبت برمزين مختلفين .
آية صاد ، هي عبارة عن آية كتبت برمزين مختلفين لأنها من السبع المثاني ، و السبع المثاني هي الآيات التي تملك نطق واحد و كتابة برمزين مختلفين ... يعني هناك رمز آخر مختلف عن الرمز الحالي لكنه مشابه له في النطق و ينطق "صاد" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق