بلاد التفريق و الإرصاد لمن حارب الله ورسوله المسماة خداعا ببلاد التوحيد -
كان يوجد على أرض المملكة السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية الأميركية الإقليمية المهمة، داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض، وبواقع 5000 جندي تابعين للجيش وسلاح الجو الأميركي، وأكثر من 80 مقاتلة أميركية، كما كانت تعمل مركزا للتنسيق بين عمليات جمع المعلومات والاستطلاع والاستخبارات الأميركية في المنطقة .
تعتبر السعودية البلد التي استضاف القوات الأمريكية في الحرب الخليج الثانية (1983)
بها قاعدة خاصة بطائرات "إف 111" المتقدمة جدا في أعمال التجسس واستعملت للطائرات العمودية الفرنسية وطائرات الإسناد الجوي القريب، وطائرات التدريب الأمريكية، بالإضافة لـ"قاعدة النعيرية" حيث حفرت الكهوف في بطون هذه المرتفعات لتموين الوقود والذخائر بأنواعهاهذا بالإضافة لقاعدة الأمير سلطان في شرق العاصمة السعودية الرياض، والتي كانت أهم القواعد الأمريكية في السعودية، واتجهت إليها القوات التي أرسلت للمملكة في أكتوبر 2019.
وفي إطلالة على المنشآت الـ13 التي أعلن عنها الخبراء، نجد أنها كانت تتمثل في "قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية" بالظهران، و"قاعدة الأمير عبدالله بن عبد العزيز الجوية" بجدة، و"قاعدة الملك فهد الجوية" بمنطقة الحوية بالطائف، و"قاعدة الملك فيصل الجوية" في تبوك، و"قاعدة الملك خالد الجوية" في خميس مشيط، و"قاعدة الأمير سلطان الجوية" في الخرج، و"قاعدة الرياض الجوية" في مدينة الرياض، و" قاعدة حفر الباطن الجوية"، و"قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية" بالدمام، و"قاعدة الملك فهد البحرية" بالجبيل، و"قاعدة جدة البحرية"، بالإضافة إلى "قاعدة النعيرية" للإمداد والتموين.
ورغم أن الخبراء يتحدثون عن أن حجم القوات الأمريكية في السعودية كان نحو 5000 عسكري في أعقاب بدء حرب الخليج الثانية، إلا أن هذا العدد الكبير من المنشآت العسكرية يحمل دلالات أخرى.
وتتعمق هذه الدلالات عندما نعلم أن القواعد العسكرية لم تكن وحدها المنشآت التي تستخدم في استضافة الجنود الأمريكيين، بل يضاف إليها مدن عسكرية كاملة مثل "مدينة الملك خالد" في حفر الباطن، و"مدينة الملك فيصل" في "خميس مشيط"، و"مدينة الملك عبد العزيز" في تبوك، و"مدينة الملك فهد" في الظهران، و"مدينة أم الساهك" وتختص بقوات الدفاع الجوي، واستخدمت القوات المسلحة المدينتين الأولى والأخيرة خلال "حرب الخليج الثانية"، وذلك بخلاف 5 مطارات عسكرية.
ويشير خبراء إلى أن البرنامج العسكري الأمريكي قسم المملكة إلى 8 مناطق عسكرية، هي: المنطقة الشمالية الغربية (تبوك)، والمنطقة الجنوبية (خميس مشيط)، والمنطقة الغربية (جدة)، والمنطقة الشرقية (الظهران)، والمنطقة الوسطى (الرياض)، ومنطقة الطائف (مركز الطائف)، ومنطقة المدينة (المدينة المنورة)، والمنطقة الشمالية (حفر الباطن).
[وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِیقَۢا بَیۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَیَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَاۤ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ یَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ لَا تَقُمۡ فِیهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ یَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِیهِۚ فِیهِ رِجَالࣱ یُحِبُّونَ أَن یَتَطَهَّرُوا۟ۚ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِینَ أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡیَـٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰنٍ خَیۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡیَـٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارࣲ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِی نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَا یَزَالُ بُنۡیَـٰنُهُمُ ٱلَّذِی بَنَوۡا۟ رِیبَةࣰ فِی قُلُوبِهِمۡ إِلَّاۤ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمٌ](سورة التوبة 107 - 110)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق