الاثنين، 23 نوفمبر 2020

- آية السّاق -

 - آية السّاق -

كل علومهم التي حرّفوها خرجت من ذلك الكتاب الذي الذي ريب فيه ..الكتابة المقدسة التي أنزلها اللّه بعلمه ... جعلوكم تضنون أنها كتابات كتبها فراعنة و ان نطقها ذو كلام اعجمي عن طريق تحريف منطوقها و جعلها تتلائم مع مخططاتهم التي تنفي اللسان العربي و الإسلام عن تاريخ هذه الأرض .
في كتابات الله انزل الله رمز مصر للساق لينطق "ساق" .. النظام الطبيعي و الفطري للكتابة كان يعتمد على الصور لأن الصورة اصدق تعبير و لايمكن أن يندثر نظام كتابتها و لا ان يعحز فهمه عكس النظام الكتابي الحالي الذي يعتمد على طلاسم محرّفة .
لو تلاحظ معي عندما تبحث في علوم الموسيقى مثلا فمن الإسم الذي يطلق عليها يمكنك أن تستنتج ما دلالة سببية تسميتها لسانيا بذلك الإسم .
مو سيقى = Music = موزيك =موسيق
أصل التسمية جاءت من مقطعين إسميين يخصان هذا العلم و الذي يمثل أهم خصائصه ، فلو تلاحظ معي المدرج الموسيقي فإن الإشارات تعتمد على رمزين ، رمز يشبه الساق و رمز يشبه الملعقة التي تملك عمود بارز عند مقبضها .
والسبب في اعتماد هاذين الرمزين له علاقة وطيدة مع تسمية الموسيقى بهذا الإسم .. لو تلاحظ معي أن أي شخص لما يعزف بالموسيقى او يستمع فإنه لكي يتناغم مع الإيقاع يحرك ساقه و رجله و يردد بفمه منطوق صوتي "ممممم.." بحسب الإيقاع .
عند أكل طعام طيّب الذوق فإنّ الإنسان فطريا ينطق دون وعي حرف الميم كصوت تلقائي يعني به أنه شيئ أعجبه "مممم" ، فكذلك الملعقة تم تسميتها ملعقة لأنها تعتمد على أكل الطعام الطيب بالإضافة إلى أن شكلها يساعد على لعقها .
م + لعق = ملعق (ملعقة) .
وقد تم استعمال ملعقة العسل في المدرج الموسيقى كإشارة ودليل على أن الإنسان يتناغم مع الموسيقى بصوت يدعوه إلى الإعجاب بطيبتها "مممم" ، فلو أي شخص تسمعه يغني دون كلمات تجده يردد هذه الحروف لاستعمالها كموسيقى ، بنفس شعور تذوق طعم حلو .
أما الساق فقد تم استعمالها كون رجل وساق الموسيقي تتناغم تلقائيا مع لحن الموسيقى عند عزفه لتعطي مقامات إيقاعية تتلائم مع الصوت الذي يصدر .. ويمكنك رؤية جميع الموسيقيين عند العزف على الڨيتار مثلا تجدهم يردحون ارجلهم و سيقانهم على حسب النغمات .
رمز الساق المستعمل و الملعقة كلاهما موجودان في الكتابات المصرية ، و كل هذه العلوم حول النوتات و المدرج الموسيقي استخرجت من ذلك الكتاب الذي لاريب فيه .
[ ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَذَاۤ أَوۡ أَثَارَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَادِقِینَ ](سورة الأحقاف 4)
لايملكون أي آثارة علم من قبل ذلك الكتاب ، كل العلوم تستخرج من ذلك الكتاب الذي هو مايسمونه الكتابة الهيروغليفية ، مع انهم طغوا في العلوم و الميزان وسخروها في غير محلها إلا أنهم لايملكون أي شيئ خارج علم الكتاب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق