-الكتابة تقول لكم اسمعونا-
بعدما حرفوا منطوق الكتاب الذي فصلت آياته قرءانا عربيا و الذي نفسه قُرأ منه القرآن و الذي يدعوا القرآن من أول سطر من سورة البقرة بالرجوع إليه .
[ ألف لام ميم - ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين] صورة البقرة .
[ألف لام راء تلك آيات الكتاب الحكيم ] صورة يونس .
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰعِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ)
[سورة البقرة 104]
كل رمز يسمى آية وتوجد في الكتاب عدة آيات منها مايقرأ "الف" ومنها ما يقرأ "راء" و ميم و صاد و كاف وعين ...الخ ، هذه المنطوقات الصوتية تسمى آيات أي دلائل تتمكن من خلالها من قراءة الكتابة وليست حروف .
ذكرنا في المقال السابق كيف تم تحريف 3 آيات من أجل استخراج كلمة "رعمسيس" التي جعلوها تسمية ملك قديم حكم في مصر ،لكن قراءتهم كانت محرفة لكلام الكتاب :
الآن بالإعتماد على ما توصلنا له من تصحيح القرآن لما حرّفوه ،سنطبق هذا على كتابة من الآثار المنقوشة في مصر و سنقرأ كلمة عربية واضحة بعيدة كل البعد عن تحريفهم الأعجمي .
-رمز الخيط الملوف يقرأ "سم" وليس "مس" كما قرأه علماء الغرب .
-رمز الدبوسين المعوجان يقرءان "عو" و ليس "س س " كما قرأه علماء الغرب ، بحيث إذا وجدنا دبوس واحد موعوج يقرأ "ع" أما إذا وجدنا دبّوسين معوجّين يقرءان "عو" ، فنظام كتاب هذا الرمز يعتمد بالدرجة الأولى على تمازج النطق مع الرمز المسمى وكون نطق الرمز يتمركز على ثلاث منطوقات "ع و ج '' فإن أول رمزين متشابهان ينطقان " عو"،و ليس "عع" إذا اعتمدنا نظام القراءة الغربية .
-رمز الدائرة و الرمز الذي أمامها يقرا "نا" و ليس راع ، فكما ذكرنا في المقال السابق فإن رمز الدائرة يقرأ "نون" ،أما الرمز الذي يشبه الخشبة الصغيرة واقفة فهو رمز مد لكي تقرأ الآيتين "نا" .
بمزج المنطوقات الصوتية مع بعضهم ننطق "سم" + "عو"+ "نا'' و ننطق كلمة "سمعونا" بمعنى واضح وصريح "اسمعونا" .
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰعِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ)
[سورة البقرة 104]
لا تقولوا "راع" لرمز النون وقولو انظر "نا" ، و و الرمزين الباقين انطقوهما "اسمعوا" .
اسمعوا + نا = اسمعونا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق