الاثنين، 23 نوفمبر 2020

 - دليل آية التكبير -

المفروض أن حركات الصلاة يتم دراستها وفق سؤال "لماذا نعمل هذه الحركات و مادلالتها ؟" و ليس الترديد و الإتباع وفق ما عودتنا عليه شيوخ مؤسسات الدين المؤدلجة .. كل حركات الصلاة لها مدلولات و لكن لم يتم تعليمها ، و الصلاة وجميع مناسكنا موجودة منذ إمامنا إبراهيم عليه السلام ولها مدلولات خاصة و تعبيرية ، نحتاج فقط إعادة مراجعة وتقويم .
عند مايسمى تكبيرة الإحرام ، الجميع يعرف حركة رفع اليدين و الذراعين ، لكنهم لم يتركوا المسلم يعرف معناها بل راحوا يأخذونه إلى صياغ كيفيتها و هذه اللقطة خطأ و هذه صحيحة و هذه مكروهة ..وكله هدفه ابعاد المسلم عن طرح سؤال صريح وهو ما دلالة تلك الحركة ؟
دلالة تلك الحركة هي أنها حركة سلوكية بمثل سلوكيات الإشارة لدى الصم و البكم و بمثل كل حركة فطرية يعملها أي شخص عندما يشير إلى حجم كبير .. فلو تأتي بولد صغير و تلاحظ حركة يديه عندما يحدثك عن شيى كبير ستجده يعرض ذراعيه و يفتح يديه ليوصل لك وصف شيئ كبير .
فكذلك في حركة الصلاة عندما نقول "الله أكبر" فإننا نفتح يدينا و ذراعينا بوصف يفيد توريتنا لعظمة كبر الله .
في الكتاب المتواجد في مصر و الذي اسموه زورا الهيروغليفية ، وحقيقته انه كتابة مقدسة تخص المسلمين و الذي يشير له القرآن من أول صورة البقرة :
[الم - ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ] البقرة .
الغرب عندما فكك رمز (آية) الذراعين و اليدين المفتوحتين و اللتان تشيران إلى الإشارة للحجم الكبير بحرف "ك" .. و الحقيقة أن القراءة صحيحة لكنهم حرفوا فيها عندما يكون هناك رمزين و ثلاثة رموز مع بعضهم بحيث جعلوا نطقها كذلك بحرف ك ... لكن ذلك غير سليم .
المنطوقات الأساسية لكلمة كبير هي ثلاثة منطوقات ثابتة "ك + ب + ر" أما باقي الحروف التي تضاف فهي لاتغير من المعنى شيئا سوى في الصرف و النحو .... الإطار العام لإستعمال هذا الرمز ورد في جميع الكتابات المقدسة على انه استعمل برمز واحد ،و برمزين متتالين ، و كذا بثلاث رموز متتالية ..وهو مايتلائم مع الصياغة العامة للثلاث المنطوقات الصوتية لكلمة "كبر" .
عندما يكون هناك رمز واحد نقرأه "ك"
عندما يكون هناك رمزين نقرأهما "كب"
عندما يكون هناك ثلاث رموز نقرأهم "كبر" .
المنشور القادم سنقرأ كلمة عربية كاملة من الكتابات المصرية ورد فيها هذا الرمز ان شاء الله ..


.
.
.
.
يتبع



هناك تعليق واحد:

  1. شكرا على تدبرك أخي الفاضل و لكن احب ان انبهك الى ان صلاة المسلمين اليوم هي صلاة محرفة و هي نتاج للتراث و روايات المعراج و حتى الوضوء الذي شرحه الله تعالى في كتابه حرفوه و ادخلوا عليه مضمضة و استنشاقا و استنثارا الخ.
    الله تعالى فرض صلاتين في طرفي النهار اضافة الى قيام الليل وهي قيام و سجود فقط.

    ردحذف