الخميس، 19 أغسطس 2021

البقرة اللغز

- البقرة اللغز -

 الحقيقة أن جميع متدبر و متأمل في خلق الله سيلاحظ شيئ ملفت في حيوان البقر ،  الملفت هو شكل البقع التي نجدها على جلد البقر فالبقع السوداء التي تغطي جلدها الأبيض كانت دائما ما تظهر لي بشكل يشبه الخرائط الجغرافية ..هذا الشيئ جعلني أطرح سؤال سبب خلق الله للبقر بتلك البقع الشكلية و بقي معي اللغز عن ارتباط البقر بالخرائط فلا بد من وجود تعليل لهذا .. أكيد أن هناك مغزى من وراء تلك الرسوم الشكلية التي تظر بشكل خرائط على مظهر جلدها .. إلى أن توصلنا في النهاية لحل هذا اللغز الذي يفكه القرآن .

دائما القارى للقرآن يقع في آيات يجدها تتحدث عن واقع نبؤات حدثت مع أنبياء و رسل سابقين ، لكن الذي لفتني في قصة قوم موسى و امرهم بذبح البقرة الصفراء أن الآية تنتهي بإشارة لافتة على أنها تريد التلميح و التدليل على شيئ مبهم فيه هداية و عقل لشيئ لا نعقله ، فهي تنتهي ب (كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون ) .

[ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُوا۟ بَقَرَةࣰ قَالُوۤا۟ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوا قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ - قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا فَارِضࣱ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُ بَیۡنَ ذَلك فَٱفۡعَلُوا۟ مَا تُؤۡمَرُونَ - قَالُوا۟ ادعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَا قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَة صَفرَاءُ فَاقِعࣱ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّاظِرِینَ - قَالُوا۟ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَـٰبَهَ عَلَیۡنَا وَإِنَّاۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ  - قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةࣱ لَّا ذَلُولࣱ تُثِیرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِی ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةࣱ لَّا شِیَةَ فِیهَاۚ قَالُوا۟ ٱلآن جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا۟ یَفۡعَلُونَ - وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّارء ⁠تُمۡ فِیهَا وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ - فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُحۡیِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ } سورة البقرة 
ثم إن الآيات بعد أن اخبرتنا بأنهم ذبحوا البقرة تذكر بعدها أن القوم قست قلوبهم يشبهها بالحجارة ، ثم ينطلق لذكر خصائص الحجارة و ارتباطها بالأنهار و المياه و تذكر في النهاية أن هناك عمل يعملوه  بأن الله ليس بغافل عما يعملون ، بالقول :
[ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ فَهِیَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةࣰۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَاۤءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡیَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ] البقرة .

قبل كل هذا علينا طرح سؤال مافائدة أن يذكر لنا الله هذه النبوءة التي حدثت و أكل عليها الدهر و شرب ، ثم ما فائدة أن يصف لنا الله الجدال الذي وقع بين و موسى و قومه حول مواصفات البقرة و يذكرها بشكل تفصيلي كأنه يدلنا عليها نحن ... الجواب لا يكمن إلا في سبب واحد و هو أن هذه النبوءة ذكرها لنا الله كي تمثل لنا لغز علينا حله نحن اليوم ، لغز يرتبط بأن الله يريد أن يبين لنا آياته حول دلائل تتعلق بمواصفات بقرة يجب أن تذبح و عن علاقتها بمياه و أنهار .

ربما البعض لا يهضم هذا الشيئ لكن علينا جميعا تقبل كون مجتمعاتنا لديها ميراث متشعب و قديم كان يؤمن بالألغاز الشعبية ، فثقافة الألغاز الشعبية هي ميراث شعبي متواجد لدينا و يحمل قواعد و أصول تثبت أن الناس كانت و يمكن أن تتناقل معلوماتها و تخفيها داخل ألغاز مبهمة ... فمن أهم قواعد الألغاز أنها تعطي تلميح ووصف لشيئ معين يقصد به تعريف شيئ آخر ، كمثال مثلا يقال في لغز " تمشي بلا أرجل و تبكي بلا عيون " فالقارئ للغز يرى أنه كائن حي أو حيوان لكن المقصود هو شيئ آخر بعيد عن البشر و الحيوان وهو السحاب الذي يمطر .... فاللغز هو عبارة عن أوصاف تتعلق بالتلميح نحو شيئ معين و ذلك باستعمال كلام سطحي لايدل على الشيئ المقصود لكن باطنه يحوي مرآة عاكسة للمقصود .

لغز البقرة الصفراء يحوي عدة دلالات : أمر بذبح بقرة ، بقرة لابكر و لاعوان ، بقرة لاذلول وتثير الأرض و لا تسقي الحرث ، مسلمة لا شية فيها ، حياة البقرة و موتها مرتبط بالإحياء ، قلوب من ذبحوها قاسية قلوبهم كالحجارة التي يخرج منها الماء و الأنهار .

الحقيقة أن هذا اللغز مفتاحه قد ذكرته مع بداية المقال وقبل الدخول لموضوعها فيةالقرآن ، فالمفتاح واقع حول تلك البقع التي نجدها في الأبقار و تشبه الخرائط ، فهذه البقرة في داخلها لغز متعلق بشيئ يخص وصف خريطة تشبه البقرة ، و سنفك هذا اللغز رويدا رويدا :

- إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين : البقرة المقصودة هي خريطة أوروربا الغربية ، و مثلما تلاحظون في أسفل الصورة وجود شبه واضح لرأس بقرة بأذنين (هولندا و سويسرا و فرنسا) تأكل تبن من (إسبانيا) ، وشبه واضح لساقها و رجلها (إيطاليا) ... و السبب في ذكر استهزاء القوم و رد موسى عليهم بأنه ليس بالجاهل هو تذكير و تلميح من النبوؤة على أنه من يؤولها و يفك لغزها سيستهزأ به و سيوصف بالجاهل ، و إلا مالداعي لاستهزاء قوم موسى و قول موسى بأنه ليس جاهل لأنه لاوجود لأي ملمس للاستهزاء أو الجهل من أمر بذبح بقرة قربانا لله .
[ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ ءَایَـٰتࣱ لِّلۡمُوقِنِینَ - وَفِی أَنفُسِكُمۡ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ ] الذاريات .
الأرض فيها قطع متجاورات و آيات و دلائل ترشدك لعدة الغاز في القرآن .

- قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ماهي قال إنه يقول إنها بقرة لافارض و لابكر عوان بين ذلك : فهل قوم موسى لا يعرفون البقر حتى يقولو ماهي البقرة ؟ فالحكمة من ذكر القرآن لهذا القول هو التلميح لكون لغز البقرة ليس نفسه البقر المقصود ، فهل هناك شخص لايعرف البقرة ماهي ؟ .... لو تلاحظ معي في صورتها على الخريطة هي تظهر انها ليست بالبكر حديثة الولادة و لا الفارض التي فرض جليبها و نضجت ... أما ذكر عبارة عوان بين ذلك ففي كلمة عوان تلميح لكلمة "عين" ولو تلاحظ في صورة الخريطة ستجد بقعة صغيرة قليلة الإخضرار في أرض فرنسا تشبه العين و هي تعطي منظر واضح لعين داخل راس بقرة .

- قالو ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين : المغزى لذكر اللون هنا هو ليس التدليل للون البقرة الصفراء لأنه لاوجود لبقر أصفر في العالم ، بل المغزى هو التلميح لخريطة أوروبا الخضراء و نظيرتها من دول الجنوب و هي دولنا التي أصبح لونها أصفرا و يزداد كل عام ليصير اصفرا فاقع اللون بتصحر كل أراضينا ..فالغرض من ذكر اللون هو مقلب تبيان المشكل التي تقع فيه ارضنا و هو التصحر بمقابل أوروبا لونها أخضر بسبب كثرة المياه و الأنهار ، فهذه الآية من قواعد اللغز أشبه بما يسمى (التمعكس) أي عكس المعنى أو (المقلب) تقليب المعنى .

- قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا و إنا إن شاء الله لمهتدون ، قال إنه يقول أنها بقرة لاذلول تثير الأرض و لا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها : الآن الطلب كان تبيان ماهي هذه البقرة و الحجة أنها تتشابه عليهم ، و المقصود بتشابه البقرة هو أن خريطة أمريكا تتشابه كذلك و هي تشبه شكل البقرة ، لكن القرآن يبين حل هذا اللغز كي لايشتبه ويقول أنها بقرة "لاذلول" و المعنى أنها غير مذللة و أنها متوحشة فالأصل في الانعام هو التذلل حسب القرآن (أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَیۡدِینَاۤ أَنۡعَـٰمࣰا فَهُمۡ لَهَا مَـٰلِكُونَ - وَذَلَّلۡنَـٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا یَأۡكُلُونَ - وَلَهُمۡ فِیهَا مَنَـٰفِعُ وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا یَشۡكُرُونَ) يس 
فهذه البقرة لاذلول بمعنى انها تظهر في الصورة غير مذلولة وتظهر بمظهر المتوحش المفسد ، و الدليل أنها تثير الأرض و كما يظهر أسفل الصورة أمامكم فإيطاليا تظهر بشكل ساق البقرة و رجلها الذي يثير الأرض و يتطاير التراب فهي تشبه الثور المهرجان الإسباني عندما يحفر برجله للمناطحة .
أما الغرض بعبارة "لا تسقي الحرث" فهو لكون اوروبا هي سبب انعدام و نقصان المياه على ارضنا فقط قطعت علينا السقيا ، و سنذكر هذا في نهاية حل اللغز .
وعبارة مسلمة لاشية فيها المقصود بها كونها سليمة (مسلّمة) بمعنى أنها لا تملك أي مرض ، و الدليل في الصورة هي أنها تأكل بشكل عادي التبن من اسبانيا ، فمن خصائص الأنعام أنها إذا كانت مريضة فإنها تتوقف عن الأكل ، اما البقرة فظاهر أنها تأكل و بالتالي في سليمة .
وبالتالي فإن تبيان هذه الخصائص يدل عن تفريقها عن البقرة الأمريكية .

- قالو الآن جئت بالحق فذبحوها و ماكادو يفعلون ، و إذا قتلتم نفسا فادّارأتم فيها و الله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى و يريكم آياته لعلكم تعقلون : تلاحظ انهم قالو أن موسى في النهاية جاء بالحق فهل هم كانو يعلمون حقيقة هذه البقرة و ادعوا أنهم لا يعرفوها ؟ الواضح أن العبارة فيها تلميح على أن البقرة الحق لبست بمثل البقر المعروف إنما لغز و كناية عن شيئ آخر ، ثم اردف القول "فذبحوها وما كادوا يفعلون" فدائما ما يستصعب عندي التفريق بين "كاد" التي تستعمل في الدلالة على الإستطاعة و بين "كاد" يكيد كيدا ، فهل العبارة الآخيرة فيها تلميح عن كيدهم ؟ نعم ،كيد ببخصوص هذه البقرة التي تمكنوا من خلالها من الكيد منا .
ثم تنتقل الآية إلى "وإذ قتلتم نفسا فادّارأتم فيها و الله مخرج ما كنتم تكتمون" ..و هنا هذه العبارة في مغزاها إشارة إلى الذي يفعل جريمة و يخبئها ثم تظهر حقيقة تلك الجريمة.. فالوصف يتعلق بجريمة وقعت وتم التستر عليها ثم الله في النهاية يفضحها عن طريق هذه البقرة  .
ثم يأتي ذكر "فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى و يريكم آياته لعلكم تعقلون" ، و اللغز هنا يحاول التلميح بالضرب بالمثل في هذه القصة على سرد البقرة التي هي أوروبا لكي يري لنا من آياته و دلائله على تلك الأرض التي تشبه البقرة و لعلنا نعقل من هي ، ففعل الضرب في القرآن ورد في اماكن عديدة للدلالة على التشبيه : [ويضرب الله للناس الأمثال لعلهم يتذكرون] .

و الآن يأتي حل اللغز في الآية التالية ، و هو إيضاح و تلميح لكون هذه القلوب المتعلقة بالبقرة اوروبا هناك علاقة بين جرمها الذي تتستر عليه و بين الأنهار و المياه :[ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ فَهِیَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةࣰۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَاۤءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡیَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ] .
أما عبارة و إن منها لما يهبط من خشية الله ، فاستعمال لفظ الهبوط له علاقة وطيدة بفعل الهبوط من مصر المتعلق ببنو اسرائيل :
[قال اهبطوا مصرا فإن لكم ماسألتم وضربت عليه الذلة و المسكنة أينما ثقفوا] البقرة .
لاحظ كيف المصطلحات تربط بعظها و تحاول ان تبقر الحقيقة ، خصوصا بإضافة كلمة "وضربت" في الآية كتلميح للعودة إلى عبارة "اضربوه ببعضها" الذي يخص البقرة .

الحل : 
الله يريد يضرب المثل بهذه البقرة للدلالة على فك لغز أوروبا و أن كل ثروتها و ما تعيشه هو مرتبط بإخفاء جريمة فساد في الأرض و متعلقة بالدرجة الأولى بالإفساد في الأرض و البحر ، التصحر (تثير الأرض) و بالسقيا (و لا تسقي الحرث) .

بالصور أسفله توضيح لما نكتبه :
- البقرة لافارض و لا بكر = خريطة أوروبا الغربية بصفة خاصة ، و هذا سبب وجود تلك البقعة السوداء على جلد البقر التي تشبه الخرائط ، و لارتباط كثرة الابقار بمنطقة فرنسا و سويسرا و هولندا .
- صفراء فاقع لونها تسر الناظرين = أصلها اصفر لكونها كانت هي المتسحرة وانها تسر الناظرين اليوم باخضرارها بسبب فعل اجرامي متستر عليه ، و ان الجنوب الذي يقابلها في الشرق الاوسط و شمال افريقيا هو الذي كان أخضرا يبث السرور .
- إن البقر تشابه علينا : لتمييزها عن نظيرتها أمريكا التي تشبه البقرة كذلك في خريطتها .
- تثير الأرض و لا تسقي الحرث : للدلالة على ساقها ورجلها (إيطاليا) التي تظهر فيهو كأنها تثير برجلها الأرض وويتطاير التراب ... أما لا تسقي الحرث فلكون اخضرارها له سبب بنقص المياه و الأنهار التي كانت تتفجر من نظيرتها شمال افريقيا و الشرق الأوسط .
- مسلمة لاشية فيها : بحيث تلاحظ في الصورة الخرائطية فم البقرة يأكل من إسبانيا التي تظهر و كأنها تبن ، و هذا دليل على أن البقرة سالمة مسالمة و لا مرض بها ، لأن البقر المريض و الأنعام عندما تمرض لا تأكل .

البقرة هم في الآية ذبحوها لكن قست قلوبهم من بعد ذلك وبقي الفساد ، لأن اللغز حله بفصل هذه الرقبة نهائيا و ليس بذبحها فقط ... سويسرا (لاسويس) و أموال البنوك العالمية لم تكن لتوجد اليوم لولا قناة السويس فهي الشريان المتعلق بكل أموال النظام العالمي الحالي ، وهي السبب في الخلل المائي المتعلق بنقصان الثروة المائية و الإخضرار الذي كان يعم الشرق الأوسط و شمال إفريقيا فقد كانت هذه الأرض جنة .

الحل لغز هو بقطع رقبة لاسويس عن طريق قطع و ردم قناة السويس ، فكما حفرها أول مرة بريطانيا و فرنسا ستردم ... لأنها هي السبب في تصحر المنطقة عام بعد الآخر فهي كما ذكرنا من تخلط البحر العذب (الأحمر) بالبحر المتوسط ..و هي سبب نقصان المياه الجوفية نظرا لارتباط جيولوجيمائي بين نهري النيل الذي كان يمد جل شمال افريقيا ، و كذا ارتباطه بنهر الأردن الذي له علاقة بالشرق الأوسط .

المقالات المتعلقة بفساد البحر العذب و كيفية إصلاحه :
البحر الأحمر و نهر الجمل النيل :
https://bahithalhikma.blogspot.com/2020/10/1_70.html?m=1

2-  : البحر الأحمر و البحر العذب :
https://bahithalhikma.blogspot.com/2020/10/2_46.html?m=1

3- البحر العذب و قصص مجمع البحرين :
https://bahithalhikma.blogspot.com/2020/10/3_5.html?m=1

ربما هناك من يستهزأ من هذا المقال و هو شيئ متوقع ، لأن القرآن بحد ذاته يتنبأ بهذا "قالو اتتخذما هزوا" .. لكن سنواصل الشرح إن شاء الله بمقالات قادمة ....يتبع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق