الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

برمجة المسلم على تقبل دينين قبله

لاحظ البرمجة التي يعيشها العالم ..

- اليهودية :
•تملك كتاب ديني يدعي بأنه سماوي بإسم التوراة .
•تملك كتاب ديني يحوي نبؤات 
•تملك كتاب ديني يتحدث عن شخصيات أنبياء و مرسلين .

- المسيحية :
•تملك كتاب ديني يدعي بأنه سماوي بإسم الإنجيل
•تملك كتاب ديني يحوي نبؤات 
•تملك كتاب ديني يتحدث عن شخصيات أنبياء و مرسلين

 
- الإسلام :
•يملك كتاب ديني سماوي بإسم القرآن
•يملك كتاب ديني يحوي نبؤات 
•يملك كتاب ديني يتحدث عن شخصيات أنبياء و مرسلين

 
 
مِن كُلِّ هذا ....

 اليهودية لا تؤمن بكتاب العهد الجديد المسيحي ، أما المسيحية فتؤمن بكتاب العهد القديم و تعتبره جزءا من كتابها المقدس ....تتفق  المسيحية واليهودية على عدم الإيمان بكتاب المسلمين .

 أما المسلم فيعتقد بأن كتابي اليهودية و المسيحية هما التوراة و الإنجيل على أساس أنهما كتابان سماويان وتعرضا لتحريف فقط .

▪︎ هل هذا طبيعي ؟
ليس طبيعي أبدا ، العقل و المنطق يفرض وجود ديانة سماوية واحدة استمرت على طول مسار الزمن .

▪︎ مالخلل إذا ؟
 الخلل هو أن هناك ديانتين وهميتان و ديانة واحدة صحيحة .

▪︎ كيف نشخص الخلل ؟
 إذا أخذنا برأي الكتب التاريخية و الدينية فإن هناك ديانتان تدّعيان أنهما كان لهم قائمة داخل تاريخ الأرض التي ينتشر فيها الإسلام حاليا .. لكن إذا أخذنا بالواقع و العقل فإنه اليوم هناك ديانة واحد هي الإسلام و لسان واحد هو العربية ينتشران في كل المنطقة التي تدعي المسيحية و اليهوظية أنها أرضهما في التاريخ القديم .

▪︎من هو الذي يكذب الواقع أم الكتب ؟
  الكتب يمكن تحريفها لكن الواقع هو ثابت و امام عينيك .

▪︎ كيف كذبت الكتب حتى صنعت مخيلة أن الديانة اليهوديةو المسيحية كانتا منتشرتين في هذه الأرض ؟
 صنعت مخيلة تاريخية على أساس أن تاريخ هذه الأرض كان يسكنها قديما يهود يدينون بديانة يهودية بقرون قبل الميلاد ، ثم انتشرت بعدهم ديانة مسيحية في القرن الأول للميلاد ، ثم ظهر الإسلام متأخرا في القرن السادس بعد ميلاد عيسى مع رسول يدعو لدين إسلامي لم يكن موجودا قبل ذلك التاريخ .

ترسيخ هذا الفكر جعل المسلمين يظنون بأن الإسلام هو دين متأخر سبقه ديانتين سعى الإسلام إلى تصحيحهما .. و بمقابل هذا يصبح اليهودي و المسيحي يرى أن دينهما سبقا تاريخ هذه الأرض و أن الإسلام هو ديانة منحرفة ظهرت بعدهم .

▪︎مالوسائل التي استعملت لترسيخ هذه المخيلة التاريخية التي جعلت الإسلام متأخرا ؟

- تحريف منطوق أثار هذه الأرض و ترجمتها وفق التاريخ الذي جاءت به الرواية اليونانية ، مع فترة القرن الثامن عشر عندمت توافد على المنطقة الاثريون و المؤرخون الأوروبيون .

- صناعة و انتاج كتب لوقت قريب مع فترة الإحتلال و ترويجها على أساس أنها كتب إسلامية تتحدث وفق صياغ زمني يجعلها ظهرت مع قرون قريبة للقرن السادس الذي رسخوه أنه زمن ظهور الرسول محمد خاتم النبيين ( سيرة ابن اسحاق ، كتب الأحاديث ، كتب التفاسير ، روايات الأئمة ..الخ)  .

- تأليف كتب تاريخية توهم الناس على أنها عاصرت فترة انتشار اليهودية و حضارات تتحدث بلغات و ثقافات  غير موجودة اليوم ..على أساس أن حياة الناس  في القرون الساحقة ( كتاب هيردوت مثلا) .

- تفسير القرآن بشكل مغلوط و مظلل يجعل الناس يسقطون تسمية التوراة على أنه كتاب العهد القديم اليهودي ، و أن الإنجيل هو كتاب العهد الجديد المسيحي .. مع أن التوراة و الإنجيل لا علاقة لهم بتلك الكتب التي كتبت بلغات وهمية (عبرية ، سريانية ، ارامية.. الخ) و التي هدفها صنع ذاكرة مزيفة و جعل الناس يؤمنون بأنهم كانو يتحدثون في هذه الأرض بتلك اللغات و أن العربية لسان القرآن تطور عن تلك اللغة .

- صناعة كتابي العهد الجديد و القديم و حشوه بكلام يتحدث عن أنبياء و مرسلين يحملون تسميات قريبة و مشابهة لكتاب المسلمين كي يظن المسلمين أن القرآن قد ظهر بعدهم و تطور لسانه العربي من تلك اللغات ... مثلا تسمية إبراهيم بإسم أبراهم ، و تسمية سلام باسم شالوم و تسمية عيسى باسم يسوع ..و هكذا فقط من أجل ان يبلع المسلم طعم أنهم كتب نشأت قبله و تعرضت للتحريف فقط ، مع أنه لم يكن لهم وجود قبل القرآن والإسلام أبدا .

▪︎هل أحداث القرآن وقعت في القرآن السادس للميلاد ؟
لا .

▪︎ لماذا ؟
لأنها نبؤات (أحداث مستقبلية) ستحدث مستقبلا أو قرييا جدا ..
[قل هو نبأ عظيم - أنتم عنه معرضون] ص .

▪︎ لماءا نحن عنه معرضون ؟
لأننا نضن احداثه وقعت في القرن السادس بمثل ما تقول سيرة ابن هشام و الكتب التي صنعت المخيلة الزمنية الحالية .

[إن هو إلا ذكر للعالمين - و لتعلمن نبأه بعد حين ] ص .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق