الاثنين، 23 نوفمبر 2020

-ما معنى أبجدية ( أب ، جد ..الخ) -

 -ما معنى أبجدية ( أب ، جد ..الخ) -

النظريات و الكتب الضخمة التي ينهال منها الباحثون و الهواة حول تاريخ المنطقة هي كلها مصادر مستسقاة من مصادر المؤلفين الأوروبيين ... كل تلك الكتب التي تتحدث عن نظرية تطور اللغات و تجعل من اللسان العربي لغة تطورت عن لغات سابقة (سريانية ، ارامية ، فينيقية ..الخ ) هدفها الأوّل و الأخير إبعاد عن الناس على لسان الفطرة و جعل سكان المنطقة يواجهون شرخ و انفصام زمني عن الزمن الذي بدأ معهم في الأرض .
لكي يضعوا تلك النظرية على الواقع الارضي للمنطقة كان لابد عليهم من تزوير و تحريف منطوق الكتابات التي تمثل ميراث هذه الأرض و ذاكرتها ، فقاموا بعمل ضخم بدأ مع دخول الإحتلال العثماني و ما تبعه من الإحتلال البريطاني و الفرنسي ، أوّل مااعتمدوه هو نشر الأمّية ثم انتقلوا إلى اعتماد تدريس خط كتابي جديد هو الخط الكتابي الحالي و كانت المهمة وقتها للعثمانيين الذين اصبغوا الطابع الديني على تعليم نظام كتابي آخر مغاير على الكتاب الأصلي الذي كان يكتب و يقرأ منه الناس ، بحيث أن القرآن الكريم كان مكتوب بنظام خط الكتابة العربي الأصلي و الفطري و الذي يعتمد على الصور التعبيرية و الصور الترميزية التي تقرأ مضمون الصور التعبيرية ، و هو ما حرفوا منطوقه و اطلقوا عليه إسم "الهيروغليفية" .
الكتابة الهيروغليفية هي كتابة منطوقها عربي أصلي ، و هي نفسها الكتابة التي كتب بها القرآن ،و هي نفسها الكتاب الذي ينادي به القرآن منذ أوّل آية من صورة البقرة .
[ألم - ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ] البقرة .
ربما عند البحث في الذاكرة سنجد بعض التفاصيل الصغيرة لكن يتم التغطية عليها في كون الناس كانت تعتمد على الكتابة التصويرية في نظام الكتابة لديها .. سأعطيك مثال "الرسم العثماني" ، الرسم العثماني هي عبارة تم تحويرها على أساس تلك القصة التي جعلوا المسلم يتقمصها في كون الصحابي عثمان بن عفان أمر بجمع القرآن في مصحف واحد و الحقيقة أنها كلام ملفق لا اساس له من الصحة .
كلمة الرسم العثماني هي كلمة اطلقت على نظام الكتابة الجديد الذي ظهر مع العثمانيين ، لذلك أسمي بـ"العثماني" ، فالخط الحالي هو نظام محرف عن نظام الكتابة الأصلي الذي كتب به القرآن ، و كلمة "حروف" مصدرها "التحريف" لأن الخط الذي يكتب به الحروف الحالية هي حروف محرفة عن خط سابق كان يعتمد في الكتابة عليه .
حتى أنني تساءلت عن سبب تسمية "الرسم العثماني" بالرسم وليس الكتابة ، و الحقيقة أن الناس كان وعيها في التعبير عن الكتابة يعتمد على رسم الصور التي تمتلك منطوقات صوتية معيّنة ، لذلك تم إطلاق تسمية عبارة الرسم عليه بدل الخط ، فالعثمانيون أتو بخط كتابي جديد الغى بموجبه النظام القديم الذي كان يعرفه و يقرأ منه الناس .
عند البحث عن إسم النظام الكتابي الحالي تسمع لفظة "الأبجدية" ، تلك الكتب تجدها تفسر تسمية "الأبجدية" على أساس ترتيب الحروف الكتابية الحالية "أ ، ب ، ج ..الخ" و الحقيقة أن الترتيب الحرفي للحروف الحالية فيه اختلاط كبير فتجد أن هناك من يعتمد على "أ ، ب ، ت ،ث ، ج ، خ " و تجد من يعتمد ترتيب " أ ، ب ، ج ، د ..." هذا الإختلاف حقيقة يفسر أن كلمة أبجدية لا علاقة لها بترتيب الحروف إنما هو مصطلح مسروق من علم قديم لنظام الكتابة الأول الذي كان يعتمد .
مصدر كلمة "أبجد" هو " أب جد " ، فالنظام الكتابي الأوّل كان يعتمد على عشرات الرموز التصويرية و كل رمز في صورته ينطق بحسب مايمثله من معنى .. مثلا رمز صورة أب ينطق "أب" ، رمز صورة جد ينطق "جد" ... هكذا .
ربما في مايلي هناك تعريف يحاول أن يعرف معنى كلمة "الأبجدية" و يقرنها بترتيب الحروف على أساس ترتيب :«أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ» .. و الحقيقة أنه تعريف مضلل لكن في طياته بعض الحقيقة المخبأة و المطموسة عن حقيقة النظام الكتابي الفكري الذي انزله الله عربيا ... و يمكن استخراج الخمس الكلمات التي حرفت و ادخل لها تحريف يحورها على انها تحوي الترتيب الهجائي الحالي للحروف الحالية ، و الكلمات هي " أب + جد + هز + حط + عفس " .
المنطوقات الصوتية "أب جد هز حط عفس" هي رموز كان يكتب بها في الخط الأصلي الأول ، و هو الكتابات المتواجدة في مصر و التي حرفوا منطوقها إلى اسماء جعلت نطق كلماتها لا علاقة له لا بالللسان الحاضر و لا الماضي .
سنبدأ بلفظة "أبجد" و معناها هو أن الكتابة الأولى كتبت برموز تصويرية تحوي منطوقات افراد العائلة ( أب ، جد ، أم ، أخ ..الخ) ،و نحن الآن سنعطيك ثلاث رموز تصويرية من الكتابات المقدسة المتواجدة في مصر و التي تحوي عشرات الرموز التي كل واحد منها يحوي نطق معين يستعمل في كتابة الكلام .
- أب :
معك في الصورة المرفقة أسفله رسم لشخص قوي البنية نوعا ما لكن مشكلته أنه يحمل عصى و كيس نقود ، و السبب في تصوير الرمز بذلك الشكل هو للدلالة على صفة الأب ،فالشخص يظهر أنه لاتزال بنيته الجسدية جيدة لكنه يحمل العصى للدلالة على أنّه تعبان من العمل فقط ، أما كيش النقود الذي يحمله رسم ليدلك اكثر على أن سبب تعبه هو العمل لكي يجني النقود .. و الجميع يعرف أن الفرد الذي يتعب في الاسرة لأجل ان ينفق على باقي الأفراد هو الأب ...لذلك فذاك الرمز التصويري هو آية ودليل ينطق "أب" .
مثلا في السطر القرآني "ولن يتمنوه أبدا"
سنكتب كلمة 'أبدا' برمز الأب لتقرأ "أب" و نظيف له المقطع الباقي "دا" بحسب الرموز التي تمثله .
- جد :
في الصورة أسفله توجد صورة لشخص كبير في السن و يملك درجة انحناء صغيرة على ظهره للدلالة على ذلك ، كما أنه يظهر يحمل عكاز للدلالة على انه وصل لمرحلة الشيخوخة ، لكن الملاحظ انه يحمل عصى و كأنه يعاتب بها .
فالرمز التصويري يقرأ "جد" ،لأن الشخص عندما يصبح في عمر الجد يصبح نوعا ما عاجز لكنك تجده يصبح يتعامل بجد و جدية في جميع المجالات ( يستيقض باكرا ، يعاتب على اتفه الأسباب ، يغضب و يحزن و يتأثر بالكلمات و لو كانت مزاحا ..الخ) ، فسبب تسمية الجد بالجد هو لأنه يصبح شخص يملك جدية كبيرة في الحياة حتى في اتفه الأسباب .
-أم :
رمز آخر من بقية رموز أخرى وهو رمز تصويري للأم ،بحيث تظهر و هي تحمل إبنها الرضيع لإعتناء به ، و الرمز ينطق "أم" ، و السبب في تسمية الأم أما هو ان الولد الرضيع عندما يكون يبكي ينطق مقطع صوتي "آآواا...." بمعنى يريد أن "يأوي" إلى أمه و منها جاءت كلمة "الإيواء" ، لكنه عندما تأتيه أمه وتأويه إليها لكي تسكته يتغير منطوق بكاءه للأقل حتى يسكت و يصبح يبكي بعبارة أقل صوتا فيها نطق "أمممممم" .،لذلك سميت الأم أما .
- هز :
الرمز الرابع يظهر لشخص يوحي وكأنه يهز شيئا فوق اكتافه ، فهو رافع يديه و جالس بوضعية الشخص الذي يريد هز شيئ ثقيل ، و الفرق بين الحمل و الهز هو أن الحمل يمكن حمله دون شقاء ، أما الهز فهو يحتاج إلى جهد إضافي فهو يخض شيئ ثقيل يفوق الحمل العادي ، لذلك الرمز عندما اشار انه يحمل شيئ فوق اكتافه فهو يدل على "الهز" و يقرأ "هز" ، و ليس هوز الاي جعلوها تعني ترتيب حروف ه و ز .
مثلا آية رمز "هز" استعملت في سطر قرآتي :
" الذين اتخذوا آيات الله هزؤا"
فنقرأ كلمة هزؤا (رمز هز) + الرمز الذي يمثل نطق "أ"...لتقرأ هزؤا .
- حط :
الرمز التصويري الذي يظهر الشخص و كأنه يحط شيئا على الأرض يقرأ "حط" و ليس "حطي" التي حرفوها ليجعلوها تتلائم مع ترتيب الحروف (ح ط ي) ..
الرمز يقرأ "حط" و لايقرأ "يضع" لأن وضع الشيى تعني أن نضعه فوق شيئ آخر (ضع هذه فوق هذه) ، أما حط الشيئ فمعناها وضعه مباشرة على الأرض في الأدنى دون وجود شيى تحته .
كما أن صورة الشخص تظهر و كأنه منحط ،أي عينيه منحطة نحو الأرض .
لذلك نقرأ الرمز "حَط" بمعنى أنه حطَّ شيئا على الأرض .
مثلا عندما نكتب بهذا الرمز كلمة "حطاما" ، نرسم الرمز و نقرأه "حط" و نضيف الرمز الآخر الذي ينطق "ما" لنقرأ الكلمة كاملة "حطاما" .
- عفس : هي كلمة متداولة شعبيا في عدة مناطق عربية و تعني دهس الشيئ ورسه أو محره على الأرض ، و الرمز الذي في الأسفل يظهر فيه الشخص و هو يحمل عصى تحته دحاسة مهمتها قديما كانت رص الطين لصناعة الطوب في القوالب ،فالشخص الذي يعمل يظهر في وضعية يعفس فيها الطين لكي يترص في القالب و تكون الطوبة ذات قوة كبيرة مقاومة .
الرمز ينطق "عفس" و لا علاقة لكلمة "عفس" بترتيب الحروف (ع ف س) .
القرآن الذي بين أيدينا هو نفسه مكتوب في الكتابات التي أسموها هيروغليفية و يوجد عدة مقروءات أخرى ، و الحقيقة أنها كتابة مقدسة لأنها تحوي الكتابة الفطرية التي أنزلها اللّه .





- آية العروى-

 - آية العروى-

عندما يذكر لك القرآن أنه ذكر موجود ضمن الكتاب الذي يدعوك إليه من أوّل سطر قرآني :
[ الۤمۤ - ذَلِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ ](سورة البقرة 1 - 2)
يشدد ويقول لك أن ذكركم الذي هو القرآن موجود داخل كتابه الذي أنزله :
[لَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ كِتَابࣰا فِیهِ ذِكۡرُكُمۡ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ]
(سورة الأنبياء 10)
هو نفسه الذكر الذي بين أيدينا ، لأنه الكلام الوحيد الذي بقي محافظا على ذاكرتنا المطموسة ونحن عنه غافلون بسبب التشويش عليه بتفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان .
[وَهَـٰذَا ذِكۡرࣱ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَـٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ]
(سورة الأنبياء 50)
هذا القرآن الذي بين ايدينا هو الذكر المبارك ،و الذي هو نفسه نزل من الكتاب الذي فصلت آياته قرآنا عربيا بمعنى كتابا قد فصل الله آياته بقراءة عربية (القرآن يعترف بكلمة قرآن مذكرة و لا يعترف بكلمة قراءة المؤنثة) .
[كِتَـٰبࣱ فُصِّلَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ](سورة فصلت 3)
عند البحث داخل كتابات الله التي انزلها بالكتابة الفطرية التي يفهمها جميع الخلق ألا وهي الكتابة التصويرية و التي نفسها الكتابات التي اسموها هيروغليفية وحرّفوا منطوقها ... وعندما نفتش داخل كلام الذكر الكريم الذي بين أيدينا و نجد كلمة "عروة" و نبحث داخل اللسان العربي و نجد مجتمع كبير يطلق إسم "عروة" على القبضة التي تقبض بها الأواني كالفناحين و القِدر ، وعندما نرجع للكتابات المصرية ونجد أن هناك رمز تصويري لقبضة قدر قد تم نطقه بشمل محرّف تحت مسمى "sti" , فإننا سنعلم أن هناك تحريف مطموس يسغر لاغتيال تاريخ و ذاكرة هذه الامة من كتاباتها الأولى و نفيها من التاريخ .
[لَاۤ إِكۡرَاهَ فِی ٱلدِّینِ قَد تَّبَیَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَیِّۚ فَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ](سورة البقرة 256)
اللّه ضرب المثل هنا بالعروة الوثقى التي هي القبضة التي يمسك بها لحمل القدر أو الكؤوس و الفناجين ، و السبب بتشبيهها بالوثقى التي لا تنفصم و ربطها مع من يؤمن بالله هو أنّ العروة التي تلتحم بالإناء المربوط بها بشكل ملتحم تمكنك من حمل الشيئ الملتصق بها دون أن تنفصل منه أو يقع أو يميل الشيئ المحمول مهما كان ثقله أو وزنه ... وهو نفس الوصف يقع على العروة التي بيّناها لكم في صورة القِدر اسفل المقال .
تلك العروة آية من آيات الكتاب ، تقرأ "عروة" و ليس "sti" كما قرأها المستشرقون البرطان و الفرنسيس .
[لقد أنْزلنا إليكُم كتابا فيه ذكركُم أفَلا تعقِلون]
-الأنبياء 10-


-مامعنى آيات الكتاب .. كيف نقرأ آيات ألف لام راء-

-مامعنى آيات الكتاب .. كيف نقرأ آيات ألف لام راء-


عند البحث عن بداية الأسطر القرآنية التي تبدأ بها كل صورة ، نجد ما أسموه الحروف المقطعة و التي يسميها اللّه "آيات الكتاب" ..


[ الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ الكِتَابِ ٱلۡمُبِینِ - إِنَّا أَنزَلۡنَاهُ قُرۡءَ ا نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ](سورة يوسف 1 - 2)


ركّز الله قال "تلك آيات الكتاب" و لم يقل "هذه آيات الكتاب" وهناك فرق بين إسمي الإشارة "تلك'' و " هذه" ، فهو يشير إلى شيئ آخر غير القرآن ، يشير بسطر قرءاني واضح إلى آيات الكتاب ، الكتاب هو لفظ يخص شيئ مكتوب .


بالإضافة إلى هذا فإنّه يسمي ما أسميناه حروف مقطعة بلفظ آخر عمّا كرّسوه في عقولنا ، يسمّيها "آيات" ، أي أنّ "ألف" آية و "لام" آية و "راء" آية" ... والجميع يعرف أن معنى كلمة آية هو دليل .

آية = دليل ..آيات = دلائل .


بالمختصر أن هذه الآيات (الدلائل) تساعد بمعرفة كتابة معيّنة كتب بها هذا الكتاب .. دلائل كتابة ترشدك إلى قراءة و معرفة نظامها الكتابي لتتمكن من قراءتها في النهاية ... لذلك اعقب الله ذكر "إنّا انزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون" ، أي أن الكتاب أنزلت قراءته عربية .


الآن سنشرح ذلك بشكل حقيقي و نعرف ما هو الكتاب الذي يقصده اللّه ..


منطقيا و عقلانيا وفطريا فإنّ أي نظام كتابة فطري يمكن أن يعتمد لدى البشر يجب أن يعتمد على التصوير ،لأن كل شيئ موجود أمامنا في الحياة هو عبارة عن أشكال مصوّرة وكل صورة معيّنة تحمل إسما معيّنا يعرّفها ... لو تأتي لولد صغير و تقول له عبّر لي بالكتابة عن شيئ معيّن فإنه فطريا سيلجئ إلى الرسم التصويري ، يرسم لك زهرة و يقول لك هذه "زهرة" و ينطقها بإسمها ، يرسم لك شجرة و ينطقها لك شجرة ..وهكذا .


الآن عندما نبجث أمامنا في الوقع نجد أن الكتابات المصرية تمثل كتابة أثرية بعشرات الألاف من الكتابات بحيث تمثل 95٪ من آثار العالم ،وتعتمد في كتابتها على الرموز التصويرية فتجد عشرات الرموز اعتمدت عليها تلك الكتابة و لتوصيل معناها فكل رمز تصويري معيّن منها له نطق معيّن ، وعندما تقرأ القرآن و تجد أن موسى كانت تدور محور قصته حول الكتاب و تجد أنّه دارت قصته في مصر و تجد عشرات الألاف من الكتابات التي حرّف منطوقها و ترجمت بحسب اهواء مراكز البحث الغربية إلى مسميات و منطوقات غائب عنها بالمطلق اي ذكر للانبياء و بلسان أعجمي ... فتأكد أنّ اللعبة قد تمت بطمس قراءتها العربية المبينة .


الرموز التصويرية التي كتبت بها الكتابة المصرية هي كتابة مقدسة انزلها اللّه ، و كل رمز معيّن له نطق معيّن و هو "آية" بمعنى دليل يقودك و يمكنك من قراءة فحوى ماتريد الكتابة إيصاله ، بحيث أنّ الكتابة في النهاية قراءتها عربية مبينة .


سنقوم الآن بدراسة ثلاث آيات من الكتابة التي فصلت بلسان عربي ، وسيكون كلام مبني على ادلة من اللسان العربي وفق مايشير إليه القرآن من آيات الكتابة :

[الر تِلۡكَ ءَایَـٰتُ الكِتَابِ ٱلۡمُبِینِ]


هناك ثلاث منطوقات صوتية وكل منطوق يعتبر آية (دليل) بلسان عربي يمكنك من قراءة كلمات عربية [ألف ، لام ، راء] .


■ ألف :


عند البحث في الرموز التصويرية للكتابة المصرية نجد أنها اعتمدت في إحدى آياتها على صورة خيط خشن يلتف حول نفسه .. ذلك الحبل الذي يلتف حول نفسه ينطق "ألف" لأن كلمة ألف ككلمة مصدرها "الإلتفاف" ، و عندما نقول عن الشيئ أنه التف حول بعضه فنحن نقصد أنه ترابط وتناسق ليصبح كأنه شيئ واحد .. ومن كلمة الإلتفاف اشتقت عدة كلمات عربية اخرى كالمؤالفة مثلا فالمؤالفة مصدرها هو التآلف اي ان الشخصين أصبحا يعرفان بعضهما بشكل متناسق و غير متنافر كالحبلين الذان التفا حول بعضهما ويمكن استنتاج ذلك من القرآن .


[وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِیعࣰا وَلَا تَفَرَّقُوا۟ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَاءࣰ فَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِ إِخۡوَ ٰ⁠نࣰا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَا كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ](سورة آل عمران 103) .

حيث شبه التآلف بين المؤمنين كالحبل و المعروف أن الحبل هو عبارة عن خيوط عديدة تلتف حول بعضها البعض ،فكذلك المؤالفة التي تعني تآلف القلوب و ترابطها بين بعضها البعض لتصبح قلبا واحدا ... و في النهاية يقول "كذلك يبين الله آياته لعلكم تهتدون" ، فالآية تحاول أن تبين آية "الألف" .


الرمز التصويري أسفل الصورة و الذي هو عبارة عن خيط خشين يلتف حول نفسه يقرأ "ألف" لأنه التف حول نفسه ، فهو ملفوف حول نفسه ... لكن المستشرقين قرأوه "h" .

لو تلاحظ معي في الحروف اليونانية التي أخذت حروفها من تحريف الكتابات المصرية تجدها تجعل مايسمى حرف "ألفا" بهذا الشكل ''α'' وتلاحظ أنه يشبه عين لفة واحدة بمثل الرمز التصويري المتواجد في الكتابات المصرية ، وقد تم نطقه "ألْفا" تحريفا من كلمة "ألف" الذي نزلت به كتابة الله و كتب به هذا الحرف بشكل خيط خشن ملفوف .


الآن عندما يكون لديك آية برمز اللفة "ألف" و تريد أن تقرأ بها مثلا كلمة قرءانية كتبت في الكتاب ، فإنك ستقرأ :

تقرأ عدد 1000 = رمز ألف (لا يهم المنطوقات الصوتية لا الشكل) .

تقرأ كلمة "المؤلفة" = "الم(رمز ألف)ة"

تقرأ عبارة  "ألفينا عليه أباءنا" = "(رمز ألف)ينا عليه أباءنا" .

...وهكذا .


■ لام :

لديك في الصورة الرمز "لام" شخص يقوم برفع يده و مدها مفتوحة و هي حركة يفعلها أي شخص عندما يلوم و يعاتب شخص آخر ، فهي حركة لا إرادية نفعلها بشكل فطري عند لوم أي شخص بسؤال معين ، مثلا عندما نقول "لما فعلت ذلك ؟ " فنشير بيدنا بنفس شكل الشخص المصور أسفله ، و يمكن ان تلاحظ هذا فطريا في الأطفال الصغار تجدهم يستعملون نفس اللقطة لأن لغة الجسد لديهم تستعمل أكثر من الكلام كونهم لم يكتسبوا المفردات الكاملة التي تقوي زادهم التواصلي لسانيا ، فيلجؤون إلى نفس اللقطة بمد ذراعهم و فتح يدهم في حال لوم أي شخص .


الشخص في الرمز التصويري و الذي يقوم برفع يده يلوم ، ننطقه "لام" من الحقل الدلالي (لام - يلوم - لوما ) . 


عندما نقرأ باستعمال الرمز كلمة قرءانها عربي ،سنقرأ مثلا :

كلام = كـ(رمز لام) .


■ راء :


عند البحث الواقعي داخل المحيط العربي نجد نبتة صحراوية تسمى "الراء" ، و في الصورة اسفله صورة للرمز "راء" الذي نطقوه محرفا بنطق"nhb"  ، فالرمز التصويري هو رمز ينطق "راء" و آيته (دليله) هو نبتة الراء .

وقد أضاف أخ يمني أن نبات الذرة لديهم ينبت بنفس الصورة ، بحيث أن الذرة اليمنية يكون ساقها في نهايته معوجا بنفس الرمز المصري و هو الأرجح على أنها تمثل نبتة الذرة ، و لو نحلل سبب تسمية الذرة نجدها مكونة من شقين "ذا راء" ، و ذا في العربية تعني إسم إشارة "هذا" و مذكور في القرآن [ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا] [من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه] .. من ذا = من هذا .. إذا ذا تعني هذا ، 

ذرة = ذا + را = ذا(هذا) + را (راء) .. و بالتالي فإن أصل هذه النبتة اليمنية هو إسم على مسمى فهو نبات الراء ..ذا راء أي هذا راء .. و مع تداول تسميته اختصر في إسم ذرة .


أما كتابة حرف الراء الحالي بنظام كتابتنا "ر" فقد أخذ تحريفه من نفس هذا الرمز في كتابة الله التي انزلها ، ولو تقلب معي حرف "ر" إلى شكل معكوس للأعلى ستجده يشبه نفس شكل نهاية النبتة المرسومة في الكتابات المصرية ، و كذلك حرف r (راء باللاتيني) تجده يشبه هذا النبات .


الآن عندما نقرأ هذه الآية بمثال قراءة كلمة قرءانها عربي :

كلمة "فقراء" = نكتب فقـ(رمز راء) .

كلمة "السرّاء" = نكتب السـ(رمز راء) .


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ

[ الۤرۚ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ خَبِیرٍ ](سورة هود 1)








توضيح أكثر لآية "ألف" 

■ آية التأليف "ألف" ■ 

 ضرب الأمثال في القرآن هو عبارة عن دلائل تبيّن آيات الكتاب و تحتاج ربط و فك كي نعقلها ...

 [و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألّف بين قلوبكم و كنتم على شفى حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ] ال عمران . 

 [ و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيّدك بنصره و بالمؤمنين - و ألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألّف بينهم إنه عزيز حكيم ] الأنفال . 

 ■ المعطيات : 

 ▪︎في آية أل عمران يذكر الله بأنه "يبين لنا آياته" بعد أن ضرب لنا مثل الحبل .. فكيف نعرف ما يريد الله أن يبينه لنا ؟ اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا = إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم . ربط الإعتصام بحبل الله و بالتأليف بين قلوب الأعداء . 

 ▪︎في آية الأنفال تم ذكر كلمة التأليف ثلاث مرات و ربطت مرتين بالقلوب كذلك : ألف بين قلوبهم = ماألفت بين قلوبهم = لكن الله ألف بينهم .

 ■ الرابط : مالرابط بين : الحبل + القلب + الإئتلاف ( كثرة ذكر كلمة "ألّف") ؟ 

 ■ الملاحظة : عندم التسبيح وجدنا أن : الحبل يلتف حول نفسه فالحبل عبارة عن خيوط ملفوفة ببعضها البعض . القلب في شكله يملك شكل اوردة و شرايين تلتف حوله كالحبل الملفوف (انظر الصورة المرفقة). إذا هناك علاقة بين التأليف و الحبل و القرآن يحاول أن يبين لنا آية ؟ 

 ■ النتيجة : القرآن يحاول أن يبين لنا أن آية التأليف لها علاقة بالحبل . التأليف "ألف" . آية "ألف" الموجودة في القرآن كتبت في أيات الكتاب بشكل حبل . 

 ▪︎الآيات المبيّنة : [ألف لام ميم ذلك الكتاب لاريب فيه ] . [الف لام راء تلك آيات الكتاب المبين ] . و منه ... الأمثال غرضها تبيان آية ألف ... مصدر إسم آية ألف هو الإلتفاف الذي يمثله الحبل الملفوف . 


 - في الكتاب : ماأسموه الهيروغليفية التي تعتمد على الكتابة التصويرية الفطرية ، صورت رسم الحبل الملتف كآية من آيات الكتاب و هي تقرأ "ألف" و ليس "h" كما حرّف منطوقها .

 










- آية السّاق -

 - آية السّاق -

كل علومهم التي حرّفوها خرجت من ذلك الكتاب الذي الذي ريب فيه ..الكتابة المقدسة التي أنزلها اللّه بعلمه ... جعلوكم تضنون أنها كتابات كتبها فراعنة و ان نطقها ذو كلام اعجمي عن طريق تحريف منطوقها و جعلها تتلائم مع مخططاتهم التي تنفي اللسان العربي و الإسلام عن تاريخ هذه الأرض .
في كتابات الله انزل الله رمز مصر للساق لينطق "ساق" .. النظام الطبيعي و الفطري للكتابة كان يعتمد على الصور لأن الصورة اصدق تعبير و لايمكن أن يندثر نظام كتابتها و لا ان يعحز فهمه عكس النظام الكتابي الحالي الذي يعتمد على طلاسم محرّفة .
لو تلاحظ معي عندما تبحث في علوم الموسيقى مثلا فمن الإسم الذي يطلق عليها يمكنك أن تستنتج ما دلالة سببية تسميتها لسانيا بذلك الإسم .
مو سيقى = Music = موزيك =موسيق
أصل التسمية جاءت من مقطعين إسميين يخصان هذا العلم و الذي يمثل أهم خصائصه ، فلو تلاحظ معي المدرج الموسيقي فإن الإشارات تعتمد على رمزين ، رمز يشبه الساق و رمز يشبه الملعقة التي تملك عمود بارز عند مقبضها .
والسبب في اعتماد هاذين الرمزين له علاقة وطيدة مع تسمية الموسيقى بهذا الإسم .. لو تلاحظ معي أن أي شخص لما يعزف بالموسيقى او يستمع فإنه لكي يتناغم مع الإيقاع يحرك ساقه و رجله و يردد بفمه منطوق صوتي "ممممم.." بحسب الإيقاع .
عند أكل طعام طيّب الذوق فإنّ الإنسان فطريا ينطق دون وعي حرف الميم كصوت تلقائي يعني به أنه شيئ أعجبه "مممم" ، فكذلك الملعقة تم تسميتها ملعقة لأنها تعتمد على أكل الطعام الطيب بالإضافة إلى أن شكلها يساعد على لعقها .
م + لعق = ملعق (ملعقة) .
وقد تم استعمال ملعقة العسل في المدرج الموسيقى كإشارة ودليل على أن الإنسان يتناغم مع الموسيقى بصوت يدعوه إلى الإعجاب بطيبتها "مممم" ، فلو أي شخص تسمعه يغني دون كلمات تجده يردد هذه الحروف لاستعمالها كموسيقى ، بنفس شعور تذوق طعم حلو .
أما الساق فقد تم استعمالها كون رجل وساق الموسيقي تتناغم تلقائيا مع لحن الموسيقى عند عزفه لتعطي مقامات إيقاعية تتلائم مع الصوت الذي يصدر .. ويمكنك رؤية جميع الموسيقيين عند العزف على الڨيتار مثلا تجدهم يردحون ارجلهم و سيقانهم على حسب النغمات .
رمز الساق المستعمل و الملعقة كلاهما موجودان في الكتابات المصرية ، و كل هذه العلوم حول النوتات و المدرج الموسيقي استخرجت من ذلك الكتاب الذي لاريب فيه .
[ ٱئۡتُونِی بِكِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَذَاۤ أَوۡ أَثَارَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَادِقِینَ ](سورة الأحقاف 4)
لايملكون أي آثارة علم من قبل ذلك الكتاب ، كل العلوم تستخرج من ذلك الكتاب الذي هو مايسمونه الكتابة الهيروغليفية ، مع انهم طغوا في العلوم و الميزان وسخروها في غير محلها إلا أنهم لايملكون أي شيئ خارج علم الكتاب .


 -كلمة "نحشرك" -

ذكرنا في مقال سابق لماذا الدائرة تلك تقرا هي منطوق صوتي لحرف النون :
وذكرنا في مقال آخر أن رمز الذراعين و اليدين الذي يشير إلى حجم كبير يقرأ "ك" إذا كتب برمز واحد منفرد :
الآن لدينا صورة من الكتاب فيها رمز لحشرة ، فماذا نقرأ آية الحشرة بلسان عربي مبين كما أنزل الله تلك الكتابة .
أولا علينا ان نطرح سؤال ماهو مذكر كلمة "حشرة" ، الحشرات يوجد فيهم الذكر و الأنثى فالله قد خلق من كل شيئين زوجين الذكر و الأنثى و منطقيا نحن المفروض أن نطلق على الحشرات إسم مذكر لذكورها فما هو إسم ذكر الحشرات ؟
عندما نقول "حشرة" فنحن نقصد إسما مؤنثا ، عند نقول عبارة "هذه حشرة" فنحن نقصد مخلوقا مؤنثا ، فهل نستطيع أن نقول "هذا حشرة" ؟ لا ..إذن ماهو ذكر الحشرة !!
ذَكر الحشرة هو الحشر ، واضحة لكن نحن فقط بسبب التسميات الإصطلاحية تعودنا إطلاق الإسم المؤنث ، لكن من المفروض أن نسمي مذكر الحشرات بإسم "الحشر".
حشرة (إسم مؤنث الحشرات) = حشر (إسم مذكر الحشرات) .
رمز الحشر في الآيات (الرموز) المكتوية في هذه الكتابة المقدسة يقرأ "حشر" ، نعم بنفس كلمة الحشر التي وردت في العديد من كلمات القرآن الذي بين ايدينا حتى أنّ هناك سورة قرءانية كاملة تسمى صورة الحشر ... كتابة الكتاب نزلت من عند الله و كتبت كلمة "الحشر" بصورة الحشرة المعروفة .
المعروف أن الحشرات هي مخلوقات تعيش وتحب أن تختبى في الأماكن الضيقة ، فتختار شقوق الجدرات و الغيران و الثقوب الصغيرة ، فهي مخلوق يحب أن يجد نفسه يعيش ويتكاثر في مكان محشور ولايملك اتساع كبير ... فلذلك تم تسمية هذه المخلوقات الصغيرة بإسم الحشرات (حشرات =تحب العيش محشورة) ، و الحشر المشهور بين كل انواع الحشرات هو نفسه المرسوم أسفل المقال في الكتابات و الرمز يقرأ "حشر" .
- رمز الدائرة للنون يقرأ "ن" .
-رمز الحشرة يقرأ "حشر" .
- رمز اليدين تُكبِّر يقرأ "ك".
ن + حشر + ك = نحشرك
عندما نقرأ الكلمة الموجودة داخل الإطار فإننا نقرأها بلسان عربي مبين فإننا نقرأ الكلمة "نحشرك" و الصورة كاملة لو نتمكن من قراءة كل الرموز الباقية سنجدها تتحدث عن شيئ يخص يوم "الحشر" المذكور في القرآن .





 - دليل آية التكبير -

المفروض أن حركات الصلاة يتم دراستها وفق سؤال "لماذا نعمل هذه الحركات و مادلالتها ؟" و ليس الترديد و الإتباع وفق ما عودتنا عليه شيوخ مؤسسات الدين المؤدلجة .. كل حركات الصلاة لها مدلولات و لكن لم يتم تعليمها ، و الصلاة وجميع مناسكنا موجودة منذ إمامنا إبراهيم عليه السلام ولها مدلولات خاصة و تعبيرية ، نحتاج فقط إعادة مراجعة وتقويم .
عند مايسمى تكبيرة الإحرام ، الجميع يعرف حركة رفع اليدين و الذراعين ، لكنهم لم يتركوا المسلم يعرف معناها بل راحوا يأخذونه إلى صياغ كيفيتها و هذه اللقطة خطأ و هذه صحيحة و هذه مكروهة ..وكله هدفه ابعاد المسلم عن طرح سؤال صريح وهو ما دلالة تلك الحركة ؟
دلالة تلك الحركة هي أنها حركة سلوكية بمثل سلوكيات الإشارة لدى الصم و البكم و بمثل كل حركة فطرية يعملها أي شخص عندما يشير إلى حجم كبير .. فلو تأتي بولد صغير و تلاحظ حركة يديه عندما يحدثك عن شيى كبير ستجده يعرض ذراعيه و يفتح يديه ليوصل لك وصف شيئ كبير .
فكذلك في حركة الصلاة عندما نقول "الله أكبر" فإننا نفتح يدينا و ذراعينا بوصف يفيد توريتنا لعظمة كبر الله .
في الكتاب المتواجد في مصر و الذي اسموه زورا الهيروغليفية ، وحقيقته انه كتابة مقدسة تخص المسلمين و الذي يشير له القرآن من أول صورة البقرة :
[الم - ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ] البقرة .
الغرب عندما فكك رمز (آية) الذراعين و اليدين المفتوحتين و اللتان تشيران إلى الإشارة للحجم الكبير بحرف "ك" .. و الحقيقة أن القراءة صحيحة لكنهم حرفوا فيها عندما يكون هناك رمزين و ثلاثة رموز مع بعضهم بحيث جعلوا نطقها كذلك بحرف ك ... لكن ذلك غير سليم .
المنطوقات الأساسية لكلمة كبير هي ثلاثة منطوقات ثابتة "ك + ب + ر" أما باقي الحروف التي تضاف فهي لاتغير من المعنى شيئا سوى في الصرف و النحو .... الإطار العام لإستعمال هذا الرمز ورد في جميع الكتابات المقدسة على انه استعمل برمز واحد ،و برمزين متتالين ، و كذا بثلاث رموز متتالية ..وهو مايتلائم مع الصياغة العامة للثلاث المنطوقات الصوتية لكلمة "كبر" .
عندما يكون هناك رمز واحد نقرأه "ك"
عندما يكون هناك رمزين نقرأهما "كب"
عندما يكون هناك ثلاث رموز نقرأهم "كبر" .
المنشور القادم سنقرأ كلمة عربية كاملة من الكتابات المصرية ورد فيها هذا الرمز ان شاء الله ..


.
.
.
.
يتبع



آية (رمز) صاد -

  آية (رمز) صاد -

عندما نقول كلمة "الصد" فنحن نقصد بها تغيير الوجهة ، مثلا عندما نقول "صَدَّ الكرة" فالمعنى هو غيّر وجهتها من الوصول للهدف .
ويمكن استنتاج ذلك من عدة آيات في القرآن حول ان كلمة الصد و التصدية تعني تغيير الوجهة .
[وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَیۡتِ إِلَّا مُكَاۤءࣰ وَتَصۡدِیَةࣰۚ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ](سورة الأنفال 35)
مكاءا تصدية = خداعا و تغييرا لوجهتكم .
بمعنى أن هؤلاء الذين يخدعونكم بالصلاة امام البيت الذي بنوه في مكة ، ماهي إلا صلاة خداع و تغيير وجهة عن المسجد الحرام .
[هُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡهَدۡیَ مَعۡكُوفًا أَن یَبۡلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوۡلَا رِجَالࣱ مُّؤۡمِنُونَ وَنِسَاۤءࣱ مُّؤۡمِنَـٰتࣱ لَّمۡ تَعۡلَمُوهُمۡ أَن تَطَـُٔوهُمۡ فَتُصِیبَكُم مِّنۡهُم مَّعَرَّةُۢ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ لِّیُدۡخِلَ ٱللَّهُ فِی رَحۡمَتِهِ مَن یَشَاۤءُۚ لَوۡ تَزَیَّلُوا۟ لَعَذَّبۡنَا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِیمًا](سورة الفتح 25)
صدوكم عن المسجد الحرام = غيّروا وجهتكم عن المسجد الحرام .
لذلك الله يطلب في الآيات التي تصحح القبلة بأن نولي و نرجع وجوهنا إلى قبلة المسجد الحرام :
[قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِی ٱلسَّمَاۤءِۖ فَلَنُوَلِّیَنَّكَ قِبۡلَةࣰ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ لَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُونَ]
(سورة البقرة 144)
شعبيا ومن خلال اللسان المحلي البعيد عن الكتب ، نتداول كلمة "صَد" للدلالة على الشخص الذي غير وجهته من مكان إلى مكان آخر ، فمثلا لو كنت جالس مع شخص ينظر إلى مكان معين و تطلب منه أن يغير نظره إلى جهة أخرى ينظر إليها فستقول له "صد إلى هناك" ، ومباشرة الشخص يغير وجهه لينظر إلى منطقة أخرى بمثل الصورة التي أرفقتها أسفل المقال .
أيضا عندما يكون شخص جالس معك و ينظر بوجهه إلى وجهة أخرى نقول له "إلى أين أنت صاد" بمعنى إلى أين أنت مغيّر وجهتك .
أيضا عندما تكون تمشي في الطريق ويطلب منك رفيقك النظر بوجهك إلى وراءك نقول "صُد وراءك" .
الآن عندما يريد شخص كتابة منطوق صوتي لمقطع "صاد" وباستعمال فطرة الرسم ، فإنه منطقيا سيستعمل صورة و ترميز منطوقه يدل على عبارة شخص "صاد" ، بمعنى شخص مغيّر لوجهته وستقرأ ذلك الرمز "صاد".
الآن عندما نعود للقرآن الذي يتحدث عن الكتاب ، نجد عدة منطوقات صوتية أو مايطلق عليها " الحروف المقطعة" التي ترد في بداية السور ، فالمقصود بتلك المنطوقات هي توجيهك و تذكيرك بآيات الكتابة التي هي رموز تمكنك من قراءة عربية واضحة لكتابة اللّه الأولى .
مثلا عندما نأخذ السطر القرآني التالي :
[ صۤ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِی ٱلذِّكۡرِ ](سورة ص 1)
القرآن ذي الذكر هو جزء من الكتاب الذي كتب فيه القرآن الذي بين يدينا و هو الذكر ،أي أن القراءة التي بين يدينا هي ذكر خرج ونزل منطوقه من الكتاب .
المنطوق الصوتي "صاد" بنظام الكتابة التي كتب بها سنجده رمز مصور كالرمز الذي نحن بصدد مناقشته ، شخص يوجه وجهه إلى مكان آخر و لايتجه امامه ، فنقول عنه "صاد" بمعنى وجهه متجه إلى غير وجهته كما ذكرنا ، فجسمه ماشي في هدف و ووجهه متجه إلى مكان آخر .
الآن عندما نريد قراءة كلمة من الكتابة التي ادعوا زورا بتسميته الهيروغليفية و حرفوا منطوقها إلى لغات لم يكن لها وجود في القدم واقنعوا الناس بأن العربية ظهرت إلى وقت قريب واطعموها إلى مااسموه غزوات الإسلام التي جعلوها تظهر من السعودية ، وجعلوا ارض مصر لاعلاقة لها بالقرآن و نسبوا اثارها و ملايين الكتابات التي خرجت منها إلى حضارات وهمية غير حضارة الإسلام ... فإننا مثلا عندما نقرأ الرمز "صاد" الذي هو بنفس الرمز المرفق أسفله :
-مثلا كلمة "صادق" سنكتبها "صاد + ق" و سنكتب آية (رمز) "صاد" بنفس صورة الشخص الذي هو اسفل المقال و المتواجد في الكتابات المصرية ، اما منطوق "ق" فهو متواجد ضمن رمز من الرموز الأخرى و سنأجل الحديث عنه إلى مقال لاحق إن شاء الله .
-مثلا كل "مرصاد" الواردة ضمن سطر قرآني (إن ربّك لبالمرصاد) فإننا سنكتب كلمة مرصاد بمنطوقين صوتين "مر + صاد" وسنكتب المنطوق الثاني من الكلمة بنفس رمز شخص متوجه بوجهه إلى وجهة أخرى و نقرأها "صاد" ، اما منطوق "مر" فنجده مكتوب برموز أخرى .
صاد هو آية من آيات الله التي كتبت به آيات كتابه و كتب بنفس الرمز التصويري الموضح مع الصورة المرفقة .
.
.
.
يتبع ...


- الدائرة تلك تقرأ "نون" و في مواضع تقرأ "ن" .

 - الدائرة تلك تقرأ "نون" و في مواضع تقرأ "ن" .



- "الوزة" كلمة مؤنثة ، وذكرها يسمى "وز" ، وجمع وزة (أنثى) إوزّات ، و جمع وز (ذكر) إوز .
رمز الوز اسفلة يقرأ بلسان عربي "وز" .
- وز + ن = وزن
* الكلمة كاملة تقرأ بلسان عربي مبين "وزن" .
الكتابة المقدسة التي انزلها الله هي ذلك الكتاب الذي لاريب فيه ، و فيها من العلوم مايتعلق بعلم ميزان كل شيئ ... وعن طريق علومها سنعيد توازن كل شيئ بعد ثورتهم الصناعية التي افسدت كل شيئ في جميع المجالات.
[ٱللَّهُ ٱلَّذِی أَنزَلَ ٱلۡكِتَابَ بِٱلۡحَقِّ وَ #ٱلۡمِیزَانَ وَمَا یُدۡرِیكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِیبࣱ]
[سورة الشورى 17]
[كِتَابࣱ فُصِّلَتۡ ءَایَاتُهُ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ - بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ]
(سورة فصلت 3 - 4).

-الكتابة تقول لكم اسمعونا-

 -الكتابة تقول لكم اسمعونا-

بعدما حرفوا منطوق الكتاب الذي فصلت آياته قرءانا عربيا و الذي نفسه قُرأ منه القرآن و الذي يدعوا القرآن من أول سطر من سورة البقرة بالرجوع إليه .
[ ألف لام ميم - ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين] صورة البقرة .
[ألف لام راء تلك آيات الكتاب الحكيم ] صورة يونس .
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰ⁠عِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ)
[سورة البقرة 104]
كل رمز يسمى آية وتوجد في الكتاب عدة آيات منها مايقرأ "الف" ومنها ما يقرأ "راء" و ميم و صاد و كاف وعين ...الخ ، هذه المنطوقات الصوتية تسمى آيات أي دلائل تتمكن من خلالها من قراءة الكتابة وليست حروف .
ذكرنا في المقال السابق كيف تم تحريف 3 آيات من أجل استخراج كلمة "رعمسيس" التي جعلوها تسمية ملك قديم حكم في مصر ،لكن قراءتهم كانت محرفة لكلام الكتاب :
الآن بالإعتماد على ما توصلنا له من تصحيح القرآن لما حرّفوه ،سنطبق هذا على كتابة من الآثار المنقوشة في مصر و سنقرأ كلمة عربية واضحة بعيدة كل البعد عن تحريفهم الأعجمي .
-رمز الخيط الملوف يقرأ "سم" وليس "مس" كما قرأه علماء الغرب .
-رمز الدبوسين المعوجان يقرءان "عو" و ليس "س س " كما قرأه علماء الغرب ، بحيث إذا وجدنا دبوس واحد موعوج يقرأ "ع" أما إذا وجدنا دبّوسين معوجّين يقرءان "عو" ، فنظام كتاب هذا الرمز يعتمد بالدرجة الأولى على تمازج النطق مع الرمز المسمى وكون نطق الرمز يتمركز على ثلاث منطوقات "ع و ج '' فإن أول رمزين متشابهان ينطقان " عو"،و ليس "عع" إذا اعتمدنا نظام القراءة الغربية .
-رمز الدائرة و الرمز الذي أمامها يقرا "نا" و ليس راع ، فكما ذكرنا في المقال السابق فإن رمز الدائرة يقرأ "نون" ،أما الرمز الذي يشبه الخشبة الصغيرة واقفة فهو رمز مد لكي تقرأ الآيتين "نا" .
بمزج المنطوقات الصوتية مع بعضهم ننطق "سم" + "عو"+ "نا'' و ننطق كلمة "سمعونا" بمعنى واضح وصريح "اسمعونا" .
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰ⁠عِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ)
[سورة البقرة 104]
لا تقولوا "راع" لرمز النون وقولو انظر "نا" ، و و الرمزين الباقين انطقوهما "اسمعوا" .
اسمعوا + نا = اسمعونا .
كاتب الكتابة كتب لكم "اسمعونا" فاسمعوا .


- رمز الراعي لاينطق "نا" ومنطوق كلمة "راع" هو من ينطق "نا" -

 - رمز الراعي لاينطق "نا" ومنطوق كلمة "راع" هو من ينطق "نا" -

أحب ان أحكي المختصر المفيد و لا أريد الدخول في متاهات أخرى وتفاصيل نحن في غنى عنها حول كيفية ترجمة المجمع الغربي للنقوش المصرية ، نحن لسنا هنا لنضيع وقتنا في كيفية إثبات أن السارق سرق بضاعتنا بل نحن هنا لاسترجاع بضاعتنا...المهم ،،
في الترجمات الغربية التي جاء بها المستشرقين تم قراءة ذلك الرمز للرجل الذي يحمل العصى بعدة منطوقات مختلفة و من الترجمات التي فكك بها هذا الرمز نطقوه "نا" ... الرمز واضح وضوح الضوء بأنه لشخص يحمل عصى و الشخص الذي يملك فطرة سليمة سيدرك أنّه يرمز للراعي ، بحيث أن الراعي هو الشخص الذي يستعمل العصى عندما يرعى أغنامه .
أما رمز الدائرة التي تملك داخلها دائرة صغيرة فقد تم تحوير تعبيرها على أنها تعني كرة شمس ، وتم ترجمتها بأنها تنطق "رع" ودليلهم هو أنها كلمة موجودة في القاموس القبطي و تعني الشمس ... لكن الناظر الذي ينظر ببصره الفطري لصورة الدائرة سيكتشف أنها دائرة محيطة بدائرة أخرى أصغر منها وهي أقرب ما يمكن للدلالة على صورة عين دائرية وتشبه عين السمكة لحد كبير .
[یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَاعِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ]
[سورة البقرة 104]
رمز الشخص الذي يحمل عصى هو رمز يرمز للراعي ينطق "راعِ" و ليس "نا" فالكتابة كتابة عربية و هي نفسها الكتاب الذي ينادي به القرآن منذ أول آية من سورة البقرة ...رموز لها تعابير معينة و كل رمز له معنى معين و ينطق بلسان عربي مبين للرمز .
أما رمز عين الحوتة فينطق "نون" وهو نفسه ننطقه "نَ" في مواضع أخرى ، منطقيا و عقلانيا عند البحث عن الشكل الأقرب لذلك الرمز نجد عين السمكة ، و قد ذكر الحوت في القرآن بوصف النون كونه الحيوان الذي يحوي آية من آيات الله التي كتبت به كتابته المقدسة وهي عينه.
[وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ](سورة الأنبياء 87)
هنا الرسول يونس وصفه اللّه ب"ذا النون" كونه الشخص الذي حدثت قصة نبوءته مع الحوت ،
وهو نفسه من وصفه اللّه بصاحب الحوت ..
[فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومࣱ](سورة القلم 48)
[وَإِنَّ یُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ - إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ - فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِینَ - فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِیمࣱ - فَلَوۡلَاۤ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِینَ - لَلَبِثَ فِی بَطۡنِهِۦۤ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ - فَنَبَذۡنَـٰهُ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ سَقِیمࣱ](سورة الصافات 139 - 145)
الله وصف الحوت بالنون لأنه الحيوان الذي يملك آية من آياته التي كتبت بها كتابته المقدسة في الكتاب ، و هي العين بحيث أن عين الحوت دائرية و بؤبؤها صغير يشكل نقطة .
حتى أنك لو تلاحظ معي عندما ننطق كلمة "النون" بفمنا فإن الفم يكون بشكل دائري و اللسان يرسم نقطة كانه يرسمها وسط داىرة الفم .
لذلك رمز عين السمكة ينطق "نون" .
لقد تم تحريف الكلم عن مواضعه بنطق آية (رمز) "ن" على أنه ينطق "رَاعْ" وعلى أساس أن الرمز هو رمز يرمز للشمس لكي تتلاىم الكلمة مع اللغة الجبتية التي تعني فيها كلمة "راع" الشمس ، فيما تم تحوير نطق رمز الراعي الذي ينطق "راع" على أنه ينطق "ن" .
[مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُوا۟ #یُحَرِّفُونَ_ٱلۡكَلِمَ_عَن_مَّوَاضِعِهِۦ وَیَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَیۡرَ مُسۡمَعࣲ وَ #راعِنَا_لَیَّۢا_بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنࣰا فِی ٱلدِّینِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا](سورة النساء 46)
تم تحريف هذه الكلمة عن مواضعها بحيث تم تحوير الرمز الذي ينطق "راعِ" للشخص الذي يرعى بأنه ينطق "نَ" ، فيما تم تحوير رمز عين السمكة بأنه رمز يرمز للشمس و تم نطقه "راع" مع انه ينطق "ن" .
لقد تم خداع الناس على أن الكتابة المصرية هي كتابة ليست بنطق عربي ،و تم خداعهم بالإعتماد على القاموس الجبتي على اساس ان اللغة الجبتية كانت مقاربة للغة المصريين القدماء وتطورت عنها و على أساس أن العربية ظهرت من الصحراء السعودية في القرن السادس للميلاد وانتشرت في مصر قبل 1400 سنة ، فتم إقناععم بكتب الطاغوت الضخمة التي زيّفت وعيهم لصالح ذاكرة وهمية .
[أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یُؤۡمِنُونَ #بِٱلۡجِبۡتِ_وَٱلطَّـٰغُوتِ وَیَقُولُونَ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ هَـٰۤؤُلَاۤءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ سَبِیلًا]
(سورة النساء 51)
[یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰ⁠عِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ]
(سورة البقرة 104)
لاتقولو رمز الراعي "راع" بأنه ينطق "نا" ، وقولو انظر "ن" فالرمز الذي يعني شكل عين السمكة هو من ينطق نا ... لقد تم تبديل رمز برمز و اختلاق كلام محرف عن مواضعه



.
.
.
.
يتبع