الاثنين، 28 ديسمبر 2020
قبلة المسلمين و احقيتهم الزمكانية على أرضهم-
الاثنين، 23 نوفمبر 2020
-ما معنى أبجدية ( أب ، جد ..الخ) -
-ما معنى أبجدية ( أب ، جد ..الخ) -
- آية العروى-
- آية العروى-
-مامعنى آيات الكتاب .. كيف نقرأ آيات ألف لام راء-
-مامعنى آيات الكتاب .. كيف نقرأ آيات ألف لام راء-
عند البحث عن بداية الأسطر القرآنية التي تبدأ بها كل صورة ، نجد ما أسموه الحروف المقطعة و التي يسميها اللّه "آيات الكتاب" ..
[ الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ الكِتَابِ ٱلۡمُبِینِ - إِنَّا أَنزَلۡنَاهُ قُرۡءَ ا نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ](سورة يوسف 1 - 2)
ركّز الله قال "تلك آيات الكتاب" و لم يقل "هذه آيات الكتاب" وهناك فرق بين إسمي الإشارة "تلك'' و " هذه" ، فهو يشير إلى شيئ آخر غير القرآن ، يشير بسطر قرءاني واضح إلى آيات الكتاب ، الكتاب هو لفظ يخص شيئ مكتوب .
بالإضافة إلى هذا فإنّه يسمي ما أسميناه حروف مقطعة بلفظ آخر عمّا كرّسوه في عقولنا ، يسمّيها "آيات" ، أي أنّ "ألف" آية و "لام" آية و "راء" آية" ... والجميع يعرف أن معنى كلمة آية هو دليل .
آية = دليل ..آيات = دلائل .
بالمختصر أن هذه الآيات (الدلائل) تساعد بمعرفة كتابة معيّنة كتب بها هذا الكتاب .. دلائل كتابة ترشدك إلى قراءة و معرفة نظامها الكتابي لتتمكن من قراءتها في النهاية ... لذلك اعقب الله ذكر "إنّا انزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون" ، أي أن الكتاب أنزلت قراءته عربية .
الآن سنشرح ذلك بشكل حقيقي و نعرف ما هو الكتاب الذي يقصده اللّه ..
منطقيا و عقلانيا وفطريا فإنّ أي نظام كتابة فطري يمكن أن يعتمد لدى البشر يجب أن يعتمد على التصوير ،لأن كل شيئ موجود أمامنا في الحياة هو عبارة عن أشكال مصوّرة وكل صورة معيّنة تحمل إسما معيّنا يعرّفها ... لو تأتي لولد صغير و تقول له عبّر لي بالكتابة عن شيئ معيّن فإنه فطريا سيلجئ إلى الرسم التصويري ، يرسم لك زهرة و يقول لك هذه "زهرة" و ينطقها بإسمها ، يرسم لك شجرة و ينطقها لك شجرة ..وهكذا .
الآن عندما نبجث أمامنا في الوقع نجد أن الكتابات المصرية تمثل كتابة أثرية بعشرات الألاف من الكتابات بحيث تمثل 95٪ من آثار العالم ،وتعتمد في كتابتها على الرموز التصويرية فتجد عشرات الرموز اعتمدت عليها تلك الكتابة و لتوصيل معناها فكل رمز تصويري معيّن منها له نطق معيّن ، وعندما تقرأ القرآن و تجد أن موسى كانت تدور محور قصته حول الكتاب و تجد أنّه دارت قصته في مصر و تجد عشرات الألاف من الكتابات التي حرّف منطوقها و ترجمت بحسب اهواء مراكز البحث الغربية إلى مسميات و منطوقات غائب عنها بالمطلق اي ذكر للانبياء و بلسان أعجمي ... فتأكد أنّ اللعبة قد تمت بطمس قراءتها العربية المبينة .
الرموز التصويرية التي كتبت بها الكتابة المصرية هي كتابة مقدسة انزلها اللّه ، و كل رمز معيّن له نطق معيّن و هو "آية" بمعنى دليل يقودك و يمكنك من قراءة فحوى ماتريد الكتابة إيصاله ، بحيث أنّ الكتابة في النهاية قراءتها عربية مبينة .
سنقوم الآن بدراسة ثلاث آيات من الكتابة التي فصلت بلسان عربي ، وسيكون كلام مبني على ادلة من اللسان العربي وفق مايشير إليه القرآن من آيات الكتابة :
[الر تِلۡكَ ءَایَـٰتُ الكِتَابِ ٱلۡمُبِینِ]
هناك ثلاث منطوقات صوتية وكل منطوق يعتبر آية (دليل) بلسان عربي يمكنك من قراءة كلمات عربية [ألف ، لام ، راء] .
■ ألف :
عند البحث في الرموز التصويرية للكتابة المصرية نجد أنها اعتمدت في إحدى آياتها على صورة خيط خشن يلتف حول نفسه .. ذلك الحبل الذي يلتف حول نفسه ينطق "ألف" لأن كلمة ألف ككلمة مصدرها "الإلتفاف" ، و عندما نقول عن الشيئ أنه التف حول بعضه فنحن نقصد أنه ترابط وتناسق ليصبح كأنه شيئ واحد .. ومن كلمة الإلتفاف اشتقت عدة كلمات عربية اخرى كالمؤالفة مثلا فالمؤالفة مصدرها هو التآلف اي ان الشخصين أصبحا يعرفان بعضهما بشكل متناسق و غير متنافر كالحبلين الذان التفا حول بعضهما ويمكن استنتاج ذلك من القرآن .
[وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِیعࣰا وَلَا تَفَرَّقُوا۟ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَاءࣰ فَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِ إِخۡوَ ٰنࣰا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَا كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ](سورة آل عمران 103) .
حيث شبه التآلف بين المؤمنين كالحبل و المعروف أن الحبل هو عبارة عن خيوط عديدة تلتف حول بعضها البعض ،فكذلك المؤالفة التي تعني تآلف القلوب و ترابطها بين بعضها البعض لتصبح قلبا واحدا ... و في النهاية يقول "كذلك يبين الله آياته لعلكم تهتدون" ، فالآية تحاول أن تبين آية "الألف" .
الرمز التصويري أسفل الصورة و الذي هو عبارة عن خيط خشين يلتف حول نفسه يقرأ "ألف" لأنه التف حول نفسه ، فهو ملفوف حول نفسه ... لكن المستشرقين قرأوه "h" .
لو تلاحظ معي في الحروف اليونانية التي أخذت حروفها من تحريف الكتابات المصرية تجدها تجعل مايسمى حرف "ألفا" بهذا الشكل ''α'' وتلاحظ أنه يشبه عين لفة واحدة بمثل الرمز التصويري المتواجد في الكتابات المصرية ، وقد تم نطقه "ألْفا" تحريفا من كلمة "ألف" الذي نزلت به كتابة الله و كتب به هذا الحرف بشكل خيط خشن ملفوف .
الآن عندما يكون لديك آية برمز اللفة "ألف" و تريد أن تقرأ بها مثلا كلمة قرءانية كتبت في الكتاب ، فإنك ستقرأ :
تقرأ عدد 1000 = رمز ألف (لا يهم المنطوقات الصوتية لا الشكل) .
تقرأ كلمة "المؤلفة" = "الم(رمز ألف)ة"
تقرأ عبارة "ألفينا عليه أباءنا" = "(رمز ألف)ينا عليه أباءنا" .
...وهكذا .
■ لام :
لديك في الصورة الرمز "لام" شخص يقوم برفع يده و مدها مفتوحة و هي حركة يفعلها أي شخص عندما يلوم و يعاتب شخص آخر ، فهي حركة لا إرادية نفعلها بشكل فطري عند لوم أي شخص بسؤال معين ، مثلا عندما نقول "لما فعلت ذلك ؟ " فنشير بيدنا بنفس شكل الشخص المصور أسفله ، و يمكن ان تلاحظ هذا فطريا في الأطفال الصغار تجدهم يستعملون نفس اللقطة لأن لغة الجسد لديهم تستعمل أكثر من الكلام كونهم لم يكتسبوا المفردات الكاملة التي تقوي زادهم التواصلي لسانيا ، فيلجؤون إلى نفس اللقطة بمد ذراعهم و فتح يدهم في حال لوم أي شخص .
الشخص في الرمز التصويري و الذي يقوم برفع يده يلوم ، ننطقه "لام" من الحقل الدلالي (لام - يلوم - لوما ) .
عندما نقرأ باستعمال الرمز كلمة قرءانها عربي ،سنقرأ مثلا :
كلام = كـ(رمز لام) .
■ راء :
عند البحث الواقعي داخل المحيط العربي نجد نبتة صحراوية تسمى "الراء" ، و في الصورة اسفله صورة للرمز "راء" الذي نطقوه محرفا بنطق"nhb" ، فالرمز التصويري هو رمز ينطق "راء" و آيته (دليله) هو نبتة الراء .
وقد أضاف أخ يمني أن نبات الذرة لديهم ينبت بنفس الصورة ، بحيث أن الذرة اليمنية يكون ساقها في نهايته معوجا بنفس الرمز المصري و هو الأرجح على أنها تمثل نبتة الذرة ، و لو نحلل سبب تسمية الذرة نجدها مكونة من شقين "ذا راء" ، و ذا في العربية تعني إسم إشارة "هذا" و مذكور في القرآن [ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا] [من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه] .. من ذا = من هذا .. إذا ذا تعني هذا ،
ذرة = ذا + را = ذا(هذا) + را (راء) .. و بالتالي فإن أصل هذه النبتة اليمنية هو إسم على مسمى فهو نبات الراء ..ذا راء أي هذا راء .. و مع تداول تسميته اختصر في إسم ذرة .
أما كتابة حرف الراء الحالي بنظام كتابتنا "ر" فقد أخذ تحريفه من نفس هذا الرمز في كتابة الله التي انزلها ، ولو تقلب معي حرف "ر" إلى شكل معكوس للأعلى ستجده يشبه نفس شكل نهاية النبتة المرسومة في الكتابات المصرية ، و كذلك حرف r (راء باللاتيني) تجده يشبه هذا النبات .
الآن عندما نقرأ هذه الآية بمثال قراءة كلمة قرءانها عربي :
كلمة "فقراء" = نكتب فقـ(رمز راء) .
كلمة "السرّاء" = نكتب السـ(رمز راء) .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ
[ الۤرۚ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ خَبِیرٍ ](سورة هود 1)
توضيح أكثر لآية "ألف"
■ آية التأليف "ألف" ■
ضرب الأمثال في القرآن هو عبارة عن دلائل تبيّن آيات الكتاب و تحتاج ربط و فك كي نعقلها ...
[و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألّف بين قلوبكم و كنتم على شفى حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ] ال عمران .
[ و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيّدك بنصره و بالمؤمنين - و ألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألّف بينهم إنه عزيز حكيم ] الأنفال .
■ المعطيات :
▪︎في آية أل عمران يذكر الله بأنه "يبين لنا آياته" بعد أن ضرب لنا مثل الحبل .. فكيف نعرف ما يريد الله أن يبينه لنا ؟ اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا = إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم . ربط الإعتصام بحبل الله و بالتأليف بين قلوب الأعداء .
▪︎في آية الأنفال تم ذكر كلمة التأليف ثلاث مرات و ربطت مرتين بالقلوب كذلك : ألف بين قلوبهم = ماألفت بين قلوبهم = لكن الله ألف بينهم .
■ الرابط : مالرابط بين : الحبل + القلب + الإئتلاف ( كثرة ذكر كلمة "ألّف") ؟
■ الملاحظة : عندم التسبيح وجدنا أن : الحبل يلتف حول نفسه فالحبل عبارة عن خيوط ملفوفة ببعضها البعض . القلب في شكله يملك شكل اوردة و شرايين تلتف حوله كالحبل الملفوف (انظر الصورة المرفقة). إذا هناك علاقة بين التأليف و الحبل و القرآن يحاول أن يبين لنا آية ؟
■ النتيجة : القرآن يحاول أن يبين لنا أن آية التأليف لها علاقة بالحبل . التأليف "ألف" . آية "ألف" الموجودة في القرآن كتبت في أيات الكتاب بشكل حبل .
▪︎الآيات المبيّنة : [ألف لام ميم ذلك الكتاب لاريب فيه ] . [الف لام راء تلك آيات الكتاب المبين ] . و منه ... الأمثال غرضها تبيان آية ألف ... مصدر إسم آية ألف هو الإلتفاف الذي يمثله الحبل الملفوف .
- في الكتاب : ماأسموه الهيروغليفية التي تعتمد على الكتابة التصويرية الفطرية ، صورت رسم الحبل الملتف كآية من آيات الكتاب و هي تقرأ "ألف" و ليس "h" كما حرّف منطوقها .
- آية السّاق -
- آية السّاق -
-كلمة "نحشرك" -
- دليل آية التكبير -
آية (رمز) صاد -
آية (رمز) صاد -
- الدائرة تلك تقرأ "نون" و في مواضع تقرأ "ن" .
- الدائرة تلك تقرأ "نون" و في مواضع تقرأ "ن" .
-الكتابة تقول لكم اسمعونا-
-الكتابة تقول لكم اسمعونا-