قرأت قبل مدة أن من خصائص الجمل أنه عندما يشرب من مياه البحر المالحة لايحصل له شيئ ذلك أنّ كليتاه لهما القدرة على التخلص من الأملاح الزائدة ، كما أن من عجائبه شربه لأكثر من 18 لتر من الماء دفعة واحدة ... و هو ما يجعلنا نتفكر في آيات الله التي يريدنا أن نعلمها في سر هذا الحيوان [أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت] الغاشية .
ماعلاقة الجمل بالمياه و المياه المالحة بالضبط ؟
فقد سبق و ذكرنا أن الجمل المقصود في آية :[ حتى يلج الجمل في سم الخياط ] البقرة ، هو أنها آية يقصد بها شرط لرجوع جنة الأرض و ذكرنا أن المقصود بالجمل هنا هو نهر النيل و قد سماه القرآن بالجمل بدل النيل ، كون شكل الأفقي الذي نراه من آفاق السماء لهذا النهر هو شكل الجمل ... و لكم وافر النظر في الصورة المرفقة تحت المنشور .
حيوان الجمل يشرب الماء المالح دون أن يتأثر و كليتاه تتخلص من الماء المالح = و كذا نهر الجمل (النيل) له فرعان متصلان بالبحر الأبيض المتوسط المالح دون أن يتأثر بالماء المالح .
الجمل يشرب الماء بغزارة تصل ل18 لتر و يمكنه تخزين هذا الكم الكبير = و كذا نهر الجمل (النيل) لو رجع اتصاله بالبحر العذب(البحر الأحمر) بعد إغلاق قناة السويس سيمتص أكبر قدر من الماء و سيمد بها كل الأنهار التحتية و المياه الباطنية (الشبكة و الشريان للأنهار التي تقع تحت الأرض و سيقضي على الصحراء المحيطة بمصر التي أصلها أنها أرض متصحرة و سيمد كل إفريقيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق