عملية مدروسة ...
حجر رشيد هو حجر وهمي ادعت فرنسا و بريطانيا العثور عليه كأثر مصري قديم .. حجر كتبت داخله كتابة يونانية لإسمي كليوباترا و بطليموس مع كتابة مصرية قديمة و ادعت أنه أثر قديم تم اكتشافه .
بعدها يتم نقل أثر آخر من مصر إلى بريطانيا و هو ما يسمى "مسلة فيلة" .. هو عبارة عن عمود أثر حجري كتبت داخله كتابة مصرية قديمة .. فتم العبث به عن طريق إضافة الإسمين المكتوبين في حجر رشيد باللغة اليونانية (كليوباترا و بطليموس) .
عن طريق دراسة التشابه بين كلمات الكتابة المصرية و اليونانية الموجودة في الأثرين تم استخراج منطوق "بطليموس" و "كليوباترا" بالكتابة المصرية كما في الصورة أسفله .
عمل سهل جدا بالنسبة لمحتل يريد تحريف تاريخ أمة كاملة و كتابة تاريخه الوهمي على أثار تلك الأرض ... فعن طريق هذا العبث تم اثبات أن مصر سكنها اليونان و أن هناك ملكين يونانيان قد حكموا مصر (بطليموس و كليوباترا) .
عملية رخيصة و لعبة أطفال هدفها اقناع الناس على الملامح الأولى من قراءتهم المحرفة للكتابة المصرية .
- القرآن يصلح كلمة "رعمسيس" التي اخرجوها تحريفا عن مقروء نون و اسمعوا -
قاموا باختراع حجر وهمي مزيف (حجر رشيد) ادعوا اكتشافه مع بداية الحملة الفرنسية ، و كتبوا فيه كتابات مصرية مع كتابات يونانية تحمل إسم "بطليموس" و "كليوبترا" على اساس انهم ملوك يونانيين حكمو مصر ... ثم قرأوا الإسمين من الكتابة المصرية التي كتبوها على الحجر على أساس أن إذا كان الإسمين مكتوبين باليونانية فهم كذلك مكتوبين بالمصرية القديمة .. فادّعوا أنهم فككوا أولى الحروف الاثرية المصرية .
و لكي تكون اللعبة محبكة قاموا بنقل مسلة فيلة من مصر إلى انجلترا لأنها تحوي نفس الكتابات المصرية التي بنوها عليها و كتبوها على حجر رشيد الوهمي .. فكتبوا عليها باليونانية نفس اسمي بطليموس و كليوباترا باليونانية .. ولكي يقرأ الجميع نفس الرموز المصرية المكتوبة على الحجر و على المسلة على انهما تعنيان اسمي بطليموس و كليوباترا .
استعملوا نفس نظرية البرهنة التي درسناها في الهندسة (بما أن هذا يساوي هذا فهذا يساوي هذا ) .
بعدما قرأوا إسمي بطليموس و كليوباترا اللذان اخترعوهما ...انتقلوا إلى إسم ثالث و هو إسم "رعمسيس" .
تابع معي في الصورة أسفله الرموز المصرية التي فككوا على أساسها إسم "رعمسيس" أو "Remssise" ..و هي الرموز المتواجدة على حجر رشيد .
هم قرأو الرمز الذي داخل الدائرة المستطيلة من اليسار لليمين ..
* قرأوا القرص الذي داخله نقطة بنطق "رع" على أساس أنها كلمة قبطية كان يتحدثها المصريين ... و زعمهم هو أن القرص يمثل الشمس و أن الشمس تعني "رع" بالقبطية .. و دليلهم الثاني هو الكتابة التي اسموها ديموطقية و أضافوها ككتابة ثالثة لحجر رشيد على اساس أنها كتابة عرفها المصريين قديما عندما كانوا اقباطا .
* قرأوا رمز الخيوط الثلاث المعقودة بإسم "مس" على أساس أنها كلمة قبطية قديمة تعني "إبن" .. لو نسألهم مالعلاقة بين الخيوط ملفوفة مع كلمة "مس" أو معنى "الإبن" ؟ لا تجد جواب .
* قرأوا رمز الدبوسين المعوجّين باسم " س س" على أساس أن كل دبوس ينطق "س" ، و زعمهم هو ان نفس الرمز ورد في نهاية كلمة "بطليموس" التي اخرجوها من الكلمة على اساس المقارنة مع الاسم اليوناني المكتوب على الحجر .
بعد هذه المهمة التي اوكلوها على انها خرجت من محظ الصدفة بين عالمين ، واحد بريطاني يسمى "توماس يونج" و اخر فرنسي يسمى "شامبليون" .. اصبحت كل الاوساط العلمية تفتخر باسم "رعمسيس" على اساس انه اسم يخص شخصية ملكية مصرية قديمة حكمت مصر ... و شاءت الصدف التي لا تصدق ان يتوافق هذا الاسم مع نفس الاسم الذي ورد في كتاب العهد القديم اليهودي ، بحيث يورد كتاب اليهود اسم رمسيس على اساس انها مدينة مصرية قديمة .. و بالتالي اصبحت ضربة هدف في صالح كتاب العهد القدبم الذي اصبح يملك دليل موثق اخرجه الفرنسيين و البريطانيين من الاثار المصرية .
و ما هذا كلّه إلاّ لعبة مدروسة ...هدفها تحريف تاريخ مصر لصالح تواجد اليونان عن طريق اسمي بطليموس و كليوباترا ، و دليل اخر لصالح اليهود حول تواجد اسم مدينة ذكر في العهد القديم و لقيت في الاثار المصرية .
ذكرنا في مقالات سابقة أن التوراة هي الكتابات المصرية المسماة هيروغليفية ، و أن كل القراءة التي اخرجتها فرنسا و بريطانيا هدفها طمس حقيقة تلك الاثار و قراءتها العربية .
و القرآن يعالج هذا التحريف و يقوّمه :
[يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا و للكافرين عذاب أليم ] البقرة .
هذه الآية بالضبط تعالج الخلل الأولي الذي بدأ منه تحريف التوراة .. القرآن نبأ عظيم و يحوي داخله كلام يجب أن يفهم و يفكك كي يحل كل العقدة التي طمست تاريخ ارض هذه المنطقة و كتابها الذي تخلت عنه .
انظر الجدول مع الصورة :
رمز الشخص الماسك عصى بإيدبه هو رمز (آية) تمثل شخصية الراعي .. و قد تم قراءتها في كثير من الكتابات المصرية بنطق "نَ" .. لكن القرآن يحاول تصحيحها و تقويمها لأنها نطقت بنطق محرف عن موضع رمز آخر .
رمز آية الراعي ينطق بلسان عربي "راعِ" و ليس "ن" .
أما رمز القرص ، فهو الذي ينطق "ن" ، فهو رمز يمثل "نون" و هي عين الحوت كما ذكرنا في مقال سابق ... لكنه تم قراءته "رع" .
لذلك تم قراءة 'راع' بدل 'ن' و 'ن' بدل 'رع' ... فتم تحوير القراءة عن موضعها و تحريفها .. و هذا هو المقصود بكلام القرآن "لاتقولوا رع ن و قولو انظر ن .."
رمز ثلاث الخيوط المعقودة تم قراءتها "مس" بشكل محرف ومعكوس عن كلمة "سم" (سم تقرأ من اليسار لليمين مس ) ، و حقيقة الرمز ينطق "سم" لأنه يمثل شكل سم الخياط الذي يعنيه القرآن في عبارة (حتى يلج الجمل سم الخياط) و سنشرح هذا في مقال منفصل كي لا نطيل الفكرة الرئيس .
رمز الدبوسان المعوجان ، حقيقتهما أنهما ينطقان "عو" ...فالدبوس المعوج يرمز لوصف العوج ، العوج عكسه المستقيم و الدبوسان معوجّان .. كلمة عوج تحوي ثلاث مقاطع صوتية (ع+و+ج) الرمز وحيدا يقرأ "ع" كمنطوق للمقطع الأول من كلمة عوج ، و مع رمزين يقرأ "عو" كمنطوق لمقطع الصوتي من الأول و الثاني من كلمة عوج .
الآن الرمزان مع بعض ينطقان "سم"+"عو" ، فيقرآن "سمعو" أي "اسمعوا" المذكورة في الآية التي تسعى لتقويم مقروء كتابات التوراة التي حرّفوها .
إذا كلمة "رعمسس" .. لتقويمها ...
رمز "رع" يقرأ "نون" ..لاتقولوا راع نا و قولو انظر "ن" .
رمز "مس" قرأوه معكوسا و يقرأ "سم" .
رمز " س س " يقرأ "عو" .
واسمعوا ...
مثال تطبيقي للقراءة من الاثار :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق