الاثنين، 29 نوفمبر 2021

نسمع صورة من الطور

 - نسمع صورة -


سنقرأ الرمز الذي داخل الطور 𓍷 (الإطار) و الذي أشرنا إليه بالسهم في الصورة .


 الإطار يحوي على خمس آيات (رموز) :

𓇳 𓄟 𓋴 𓅱 𓇓

ويقرأ : نسمع صورة .


■ كلمة "نسمع" ..


1 : رمز النون 𓇳 :

وقد ذكرنا في مقال سابق بأنه عين السمكة آية تقرأ نون ..

2 : رمز سم الخياط 𓄟 :

وقد ذكرنا في منشور سابق بأن يقرأ سم ..


3 : رمز الدبوس المعوج 𓋴 :

وقد ذكرنا بأنه يقصد به صفة العوج و إذا كان رمزا واحدا يقرل "ع" ، و إذا كان رمزين مع بعض يقرأ "عو" و إذا كان ثلاث رموز يقرأ "عوج" .. 




الآن عندما نقرأ الثلاث رموز الأولى من فوق لتحت كما في إطار الصورة المرفقة 𓇳 𓄟 𓋴..

سيكون الرمز 𓇳 يقرأ  كنون الجماعة ، و ينطق "ن"

+

سيكون الرمزين (𓄟+ 𓋴 = سم + ع) ، ينطقان "سمع" 

=

و ستكون الكلمة "نسمع" .


■ كلمة "صورأى" (صورة) :


هناك رمزان بقيا مكتوبين على سطر واحد 𓅱 𓇓 ..


1 : رمز الصوص 𓅱

لو نسأل أي شخص معنى إسم الصوص سنجد أن أصل التسمية واقع من صوته "صو صو .." ... فالرمز ينطق لأهم خاصية له منذ فقسه من بيضته ، فهو عندما يفقس و يرى أول صورة بين عينيه سيبدأ بنطق منطوق "صو" .


2 : رمز نبتة الراء  𓇓 :

في منشور سابق ذكرنا أن هذا النبات هو نبات الراء المعروف ، و قد قرأنا رمز النبتة بفرع واحد 𓇑 بمقروء "راء" ...



الآن لدينا نبتة بفرعين 𓇓 ، و بالتالي هي تدل على مؤنث ..لأن النبات و كل شيئ له زوجين .. و حسب القرآن ذكر أن النبات زوجين كذلك : [و أنزل من السماء ماءا فأخرج به من النبات أزواجا شتى ] طه .


إذا النبتة الأنثى لنبات الراء سنصرّفها و سننطقها نطقا "راءى" .

هذا راء ... هذه راءى .


الآن عندما ننطق الرمزين 𓅱 + 𓇓 = صو + راءى = صوراءى .


هل كلمة "صورة" التي ننطقها عربيا خرجت من كلمة مركبة في أصلها و تلهّجت ؟

الحقيقة نعم ... و هي تتكون من شقّين : 


-صو = و المقصود به كلمة "صوت" لأن أي صورة تملك صوت صامت ، فدلالتها تكمن في مظهرها الذي يعطي صوتا غير مسموع .. فعن طريق الرؤية نستنتج الدلالة .. 

و لو تلاحظ معي حتى كلمة "صوت" تحوي شقين (صو+ت) فهي بالإضافة لمقطع "صو" الدال على المنطوق الذي يسمع اضيف لها حرف التاء الدال على المتكلم و الذي نظيفه في نهاية الأفعال "اكلت شربت خرجت...الخ" .

مثلا "صوت الباب" = صو + التاء التي تعود الباب .


راءى = الشق الثاني من كلمة صورة هو حرف الراء ، أما التاء فهي كتابة نظيفها و لا تنطق إلى عند إضافة الموصوف فكما ذكرنا فإن التاء تعود دائما على المتكلم .

مثلا نقول "صورى" لكن عندما نقول "صورة الشجرة" فإننا ننطق التاء الدالة مع كلمة صورة لان التاء تعود على الشجرة .

المهم ، شق "راءى" الذي هو المركب الثاني لكلمة صورى يدل على الرؤية ، و منها خرجت كلمة "رأى" .

فالصورة لا يمكن أن ندرسها دون رؤية تعابيرها و مظهرها .


إذا ،، فكلمة صورة هي كلمة مركبة تتكون من شقين الرؤية + الصوت الصامت الذي تنطقه الرؤية .. فلو أرسم لك مثلا صورة ولد صغير يلعب سترى الصورة و ستسمعها تنطق صامتا دون صوت وذلك بمعرفتك أنها تعبر عن ولد يلعب .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق