الخميس، 13 أبريل 2023

■ القمر و الكامير .. الأفق المبين و تبيان عين بكة بمصر ■

 


هذه اللوحة الأثرية المصورة موجودة في ما يسمى معبد دندرة بمصر




لكن ، ما تفسير تواجد العين الباكية بكة داخل رسم القمر ؟


التأمل في صورة القمر تجد و كأنه مرآة للأرض ، فهو يحتوي على تطليخ يشبه بحر الارض و يابستها .. و هناك تصورات قديمة تربط أن القمر هو مرآة لما يراه على الأرض ... و كأنه يؤدي دور الكاميرا التي تصور الأرض .


نحن هنا لسنا لمناقشة حقيقة تواجد أقمار صناعية في فضاء من عدمها ، لكن منطقيا و حقيقةً هناك صور فوقية تلتقط جغرافيا الأرض و الدليل هو انك لو تمسك جوجل اورث ستصل لحد باب بيتك او بيت أي شخص آخر يبعد عنك بآلاف الكلمترات ... و بالتالي هذا يثبت وجود أجهزة بالأفق الأعلى التقطت صور كاملة و ثابتة لجغرافيا الأرض .


بغض النظر عن تواجد أقمار صناعية فوقية أو لا ، لماذا تم تسمية هذه الأجهزة بالقمر الصناعي دون غيرها .. لماذا لم يتم تسميتها كواكب أو نجوم أو شمس صناعية .. لماذا قمر صناعي ؟ و هل يلمحون لشيئ ؟


المعروف أن الكاميرا هي الجهاز الذي يلتقط الصور ، و الذي هو نفسه الجهاز الذي عن طريقه تم التقاط صور فوقية للأرض .. فلماذا تم تسمية الكاميرا بهذا الإسم ؟


لو تلحظ معي أن دول الشمال تنطق حرف القاف بالكاف .. مثلا "قمر" سيقولون "كمر" !

فهل اصل تسميتهم للكاميرا بهذا الإسم له علاقة بالقمر ( قاميرا = كاميرا) .

وهو ما يرجعنا لنظرية ان القمر هو بمثابة رؤية فوقية ترى كل الأرض ... و ما يعزز هذه النظرية ان القمر يظهر بالليل و الليل عندما ننام فيه نرى الاحلام و المنامات و الرؤى التي هي بمثابة أشرطة فيديو نبصرها أكثر من النهار .. لان أصل النوم هو الليل ... و لو تعكس كلمة "نوم" تجدها "مون" و هو القمر بالإنجليزية ( noom = moon) .


إذا كانت الكاميرا الصناعية هي بمثابة تجسيد لدور القمر الطبيعي في تصوير ما يراه .. تشابه في الأسماء و تشابه في النظريات المفسرة للقمر و كذلك حتى في عدسة الكاميرا و كأنها قمر سواءا في شكلها او شكل الفلاش الذي يمثل نور القمر .. فهل يمكن اعتبار أن اللوحة المرفقة و التي جّسدت داخلها عين بكة هي إشارة للأفق الأعلى الذي استعملت فيه الكاميرا و تم التقاط صورة خريطة مصر ؟


الإجابة نعم ... و الآيات التي تذكر "الأفق الأعلى" و "الأفق المبين" تقصد جيدا دور الكاميرات الفوقية التي تلتقط و تبين صور الأرض و تضاريسها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق