مشكلتنا مع القرآن أننا نتناوله بتعقيد مع أنه يحمل داخله حقائق بسيطة .
[ أجعلتم سقاية الحاج و عمارة المسجد كمن آمن بالله و اليوم الآخر و جاهد في سبيل الله لا يستوون عن الله و الله لا يهدي القوم الظالمين ] التوبة .
القرآن ليس كتاب أرشيف بل هو وسيلة تمكنك من معرفة حاضرك و مستقبلك و ماضيك .. لما تجد آية تحدثك عن ناس تسقي الحجيج و أن هذه المهنة لا تستوي مع من يؤمن بالله و اليوم و الآخر و يجاهد في سبيل الله .. فما فائدة ان يذكر لك القرآن مهنة في أصلها قد اندثرت و يقارنها ؟!
هل يوجد في السعودية مهنة لازلت إلي اليوم تسمى مهنة سقاية الحجاج .. لا وجود لها بالمطلق .
الآية تحاول تنبيهك و إرشادك إلى أصل مهنة السقاية في مصر ... أصل هذه المهنة في تلك البلاد مرتبط بأنها كانت قبلة الحجيج و السقات الذين يسقونهم يطلق على مهنتهم "سقاية" ... و هم نفسهم من يشير لهم القرآن كي يرشدنا و يهدينا لأصل ماضينا .
كل التاويلات التي تحاول أن تفسر تلك المهنة هدفها هو التشويش و التمييع على أصل هذه المهنة التي يذكرها القرآن .
[إن أول بيت وضع للناس للذي #ببكة مباركا و هدى للعالمين ▪︎ فيه آيات بينات مقام إبراهيم و من دخله كان آمنا و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ] ال عمران .
[و أوحينا إلى موسى و أخيه أن تبوءا لقومكما #بمصر بيوتا و اجعلوا بيوتكم #قبلة و اقيموا الصلاة و بشر المؤمنين ] يونس .
[ قال ادخلوا #مصر إن شاء الله #آمنين ] يوسف .
#بكة_مصر
#مصر_القبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق