▪︎ بكة هي مصر و ليست بلد آل سعود ▪︎
■ في القرآن :
▪︎ذكر إسم مكة مرة واحدة في القرآن كموضع سلبي . [ و هو الذي كف أيديهم عنكم و أيديكم عنهم ببطن مكة من بعد ما أضفركم عليهم و كان الله بما تعملون بصيرا ، هم الذين كفروا و صدوكم عن المسجد الحرام و الهدي معكوفا أن يبلغ محلّه ...... ] الفتح .
▪︎ذكر إسم بكة مرة واحدة كذلك للتدليل و توضيح أن البيت الحرام ببكة . [إن أوّل بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدى للعالمين ] آل عمران .
■ لسانيا :
▪︎مكة إسم مصدره المكاء و هو الخداع أي أنها موقع له علاقة بالخداع .
▪︎بكة إسم مصدره البكاء أي أنها موقع له علاقة ببكاء العين . ■ المعنى من القرآن :
▪︎مكة لها علاقة بالمكاء و التصدية عن المسجد الحرام : [وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءا و تصدية ] الأنفال .
أي ما كان صلاتهم عند البيت إلا خداعا و تصدية عن المسجد الحرام
مكاءا = خداعا . مكاء ، مصدرها مكة .. أي أنها أرض تخدع الناس بأنها ارض البيت الحرام . أما كلمة تصدية فلو ترجع لآية الفتح التي ذكر فيها إسم مكة الوحيد ، ستجد أنها تذكر جماعة من الناس قد كف الله أيدينا عنهم و أيدهم عنا ببطن مكة و تذكر بصحيح العبارة جرمهم بصد الناس عن المسجد الحرام . [ و هو الذي كف أيديهم عنكم و أيديكم عنهم ببطن مكة من بعد ما أضفركم عليهم و كان الله بما تعملون بصيرا ، هم الذين كفروا و صدوكم عن المسجد الحرام و الهدي معكوفا أن يبلغ محلّه ...... ] الفتح .
▪︎بكة لها علاقة بتحديد الموضع الصحيح للبيت الحرام : [إن أوّل بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدى للعالمين ] آل عمران "الذي" هو إسم يفيد الإشارة ، و اللام التي أضيفت ل الذي "للذي" تفيد التصحيح ، مثلا : - لو قلت "إن بيتي الذي بمصر " فهذا عادي كأني أدل الناس لبيتي الذي لم يعرفوه من قبل و أقول "الذي بمصر" . - لكن لو قلت "إنّ بيتي للّذي بمصر" فهذا يدل أني أصحح موقع بيتي لأناس كانو مخطئين في مكانه بسبب إستعمالي للفظة "للذي" بدل "الذي" .
من جهة ثانية ما فائدة أن يشير القرآن لمكان بيت بكة و قد ذكروت لنا أن القرآن نزل في قرية تقع حول هذا البيت ، فالمفروض أن الناس تعرف تلك المنطقة و لا داعي للقرآن لأن يعرفهم عليها بإسم بكة . إذا فإسم بكة هو إسم جديد و مختلف عن مكة و يتحدث عن موقع آخر يخص تصحيح تدليل الناس لموقع البيت الحرام ، هذا الإسم له علاقة بالبكاء أي أنها أرض لها علاقة ببكاء العين المعروف .
■ واقعيا و أثريا :
▪︎مصر تملك مئات الأثار التي رسم عليها صورة العين الباكية كتدليل على أنها بكة ، فبستعمال الخط الكتابي الأصلي الأول الذي يعتمد على الرسم التصوير و رسمت العين الباكية في مصر لتدليل على أنها أرض بكة ، هذه العين الباكية تم قراءتها من مستشرقي فرنسا بإسم محرف يتم تداوله أنه "أوجات" لكنه إسم عربي إسلامي يدعى "بكة" ، و الإنسان المصري الأول تحدث العربية .
▪︎ الشكل الجغرافي لمصر من فوق ، يظهر شمال مصر (دلتا النيل) كأنه عين و يظهر نهر النيل متدفق للجنوب و كأنه دموع بكاء العين ،و هذا سبب تسمية القرآن لمصر ببكة... و لكم واسع النظر في الشكل الجغرافي لها في الصورة المرفقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق