[ و هو الذي كف أيديهم عنكم و أيديكم عنهم ببطن مكة من بعد ما أضفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا ▪︎ هم الذين كفروا و صدوكم عن المسجد الحرام و الهدي معكوفا أن يبلغ محلّه و لولا رجال مؤمنون و نساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم مغرّة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيّلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما ] الفتح .
عرفنا أن مكة مقترنة لسانيا بالمكاء أي الخداع ، و ان موقع المسجد الحرام حسب القرآن يقع ببكة ؛
مكة > مكاء .
بكة > بكاء .
[ و ما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءا و تصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ] الأنفال .
مكاءا = خداعا .
تصدية = أي أنهم كانوا يخدعون الناس بصلاتهم عند بيت (تصدية) ليصدوا الناس عن مكان المسجد الحرام الحقيقي ببكة ، لأن :
[إن أوّل بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ] ال عمران .
و ذكرنا أن بكة هي أرض مصر ، و يقصد بها العين الباكية و مصدر كلمة بكة هو بكاء .
لكن الآن سنطرح سؤال .. لماذا ربط الله في القرآن مكة بالبطن ؟
القرآن يذكر أنه يوجد في الأرض آيات للموقنين ، بمعنى أن هناك دلائل في الأرض تملك أدلة يقينية و مرشدة :
[ و في الأرض آيات للموقنين و في أنفسكم أفلا تبصرون ] الذاريات .
إذا ابصرت في تضاريس أرض السعودية ستجد منطقة في نطاق صحراء الربع الخالي تسمى ب "عرق الدهناء" ، هذه المنطقة تتخذ في شكلها المقوس شكل البطن بيقين مطلق ... و لكم وافر الإطلاع على الصور المرفقة مع المنشور .
هذه المنطقة تسمى بصحراء أو عرق الدهناء ،و الحقيقة أن إسم الدهناء قريب من إسم "الدهون" ، و الدهون كما هو معروف يتواجد في منطقة البطن ... و هو تأكيد آخر على علاقة هذه المنطقة بالبطن .
القرآن يحاول أن يصف بنبوءته أرض الخداع (السعودية) و أقرنها بإسم البطن الذي يقع في ارض ربعها الخالي .. ليبين الناس يقينا بهذه الأرض .
[ إن هو إلا ذكر للعالمين - و لتعلمن نبأه بعد حين ] ص .
.
.
.
.
يتبع
............................................................ .......................
بعيدا عن ما قيل من أكاذيب حول هذا التمثال المتواجد في التماثيل المصرية .
▪︎ هذا التمثال الذي يظهر دائما يؤدي أدوار حرب و مرات أدوار حكمة ووعض و مرات دور المتفتح الذي يعزف الموسيقى .. تلاحظ دائما أنه منحوت بطريقة تمثل إخراج لسانه ، فلماذا ؟ إخراج اللسان هو دلالة على الخداع و السخرية .
▪︎ الجميع يلاحظ هذا التمثال و كأنه شكل بطن ، كأنه تمثال بطن جُسِّد في شكل بني آدم له وجه و جسم بشري .
▪︎يظهر هذا التمثال دائما يملك لحية بمثا لحى شيوخ الدين . بطن + تأدية أدوار مخادعة + لحية ... ما هو إلا تمثال يريد توضيح عبارة "بطن مكة" الموجود في النص القرآني .. فالدور الذي تؤديه مكة هو :
▪︎ المكاء أي الخداع و قد رمز إليه بتأدية هذا التمثال لعدة أدوار مع إخراج اللسان ، و إخراج اللسان هي حركة يؤديها الشخص المخادع .
▪︎تم جعل التمثال بشكل بطن للإشارة لنفس وصف القرآن لتلك المنطقة "بطن مكة" .
▪︎ ظهور التمثال باللحية و هو ما يظهر به شيوخ مكة و من على ملتهم لإرهاب الناس بأنهم موقرون بالحياء و الأدب و لكن حقيقتهم أنهم عراة بمثل التمثال الذي تظهر عورته . التمثال فيه شبه كبير لرئيس إدارة بيت مكة الحالي "السديس" .. و ربما سيكون التمثال هذا نبوءة دلالة على أنه آخر رئيس سيرأس هذا البيت الذي يخدع الناس بأنه البيت الحرام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق