الأحد، 19 مارس 2023

▪︎ السجود يكون على الذقن و ليس على الناصية ▪︎

  أصل السجود في القرآن أنه يكون على الذقن :

 [ و يخرون للأذقان يبكون و يزيدهم خشوعا ] الإسراء . 

[ قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سجّدا ] الإسراء .

 أما السجود على الناصية فقد أقترن بالكذب و الخطأ : [كلا لئن لم ينتهي لنسفعن بالناصية ناصية كاذبة خاطئة ] العلق . 

[ يعرف المجرمون بسيماهم فيرخذ بالنواصي و الأقدام ] الرحمان .

 هناك مثل قديم منتشر في كل المنطقة يربط بين حظ الإنسان و الناصية التي تكون على الجبهة (الجبين) : [ الذي مكتوب على الجبين تشوفه العين ] .. و كل واحد وش كتبت له ناصيته .

 حتى إسم الجبين أو الجبهه مرتبط بالفعل "جاب" أي الإتيان المقترن با "الإيجاب" دون السلب .. جبين = جاب . جبهه = جاب ها . أي وكأنها المنطقة المرتبطة بحظ الإنسان ، و التي ما يتم تسميتخا اليوم في علوم الطاقة الروحية "العين الثالثة" . 

كذلك إسم "الناصية" مرتبط بإشتقاقه بإسم "النص" ، و النص هو إسم يطلق على الكتابة ..أي أن ما كتب للإنسان منصوص عليه في جبهته ( ناصية = نص ) . 

 كذلك فإن معنى "نسفعن بالناصية" ، و إسم "السفع" الذي اشتقت منه كلمة "نسفعن" معناه في العربية هو السواد المشبع بالحمرة ... و لو تلاحظ أنّ من يسجدون على تلك المنطقة يظهر عليها الإسوداد المحمر و كأن المنطقة تحرق ... و هذا فيه خطر على تلك المنطقة التي لها تأثير إيجابي على صاحبها .. خصوصا أنها سجدة اقترنت حسب الآية بالكذب و الخطأ و ربما الإكثار من السجود عليها يولد لدى صاحبها كثرة الخطأ في قرارات حياته و الكذب . 

 في أثار كتابات بكة بمصر وردت الكثير من الصور التي توضح وضعية أناس يسجدون على منطقة الذقن بدل الناصية .. بطريقة صحيحة كما نص القرآن .

لماذا تم تسمية جمال منطقة الذقن بطبع الحسن ؟

ما علاقة تسمية طبع الحسن بالطباع الحسنة ؟


تسمية هذه المنطقة "الذقن" بطبع الحسن له علاقة مترابطة بذكر القرآن حول السجود :

[سيماهم في وجوههم من أثر السجود ] محمد .

و القرآن ربط السجود بالذقن كما تصوره الأثار المصرية :

[ إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ] الإسراء .

[ و يخرون للأذقان يبكون و يزيدهم خشوعا ] الإسراء .


كثرة السجود على هذه المنطقة يولد منظرا جماليا في الخَلق و الخُلق ، و مما لا شك فيه أن العظم الذي على الذقن السجود عليه له أثار إيجابية على عقل الإنسان ، و كذلك له ميزة جمالية بتوسع منطقة الذقن بشكل دائري لجمال الوجه ... و لهذا السبب قد سميت منطقة الذقن المدورة قديما بإسم "طبع الحسن" .


  هل العلامة السوداء التي على ناصية الجبهة و التي تسبب تآكل الجلد و تعطي منظر غير جمالي هي سمة مظهر حسن ؟ 

بل أن القرآن يصفها بالضبط بلفظ "السفع" و هو الإسوداد المحمر حسب ترجمتها عربيا :

"كلا لئن لم ينتهي لنسفعن بالناصية - ناصية كاذبة خاطئة" العلق .

لنفعلن = فعل .

لنسفعن = سفع .

بمعنى أن كثرة السجود على هذه المنطقة يسبب آثار السفع أي الإسوداد المحمر ، و قد ربطتها الآية كذلك " الناصية المسفوعة" بالخاطئة و الكاذبة و هي صفة الطبع السيئ الذي هو عكس طبع الحسن .




منطقة الناصية في جبهة الإنسان قدسها الإنسان الأول و أشار لها .. بالنسر الذي يمثل قوة البصر (البصيرة) ، و بالثعبان الذي يمثل رمزا للدهاء .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق