من خلال آيات الكتاب الأولى ، يمكنك معرفة معنى إسم الله .
الله = ال + له .
▪︎"آل" التعريف 𓄑 :
أل التعريف ترد في بداية الأسماء و الكلمات لدور تبيان وسيلة عمل صاحب الإسم أو الكلمة ، و سواءا كانت الكلمة ظاهرة أو فعلا أو شخصا أو شيئا فإن ورود "ال" هو بمثابتة تعريف لها لجعلها إسما ثابتا يملكه المسمى اختصاصا .
فمثلا : إسم "الله" .. لو ننطقه دون "ال" التعريف فيصبح "له" ، و بالتالي فإنه أي شخص يمكن أن نقول بأن "له" ، فأي شخص يمكن أن يملك ... لكن عندما نضيف "ال" فيصبح الإسم معرّفا "الله" كإسم صاحبه يملك وسيلة الملك كلّه و لايشاركه فيها أحد .
[و قل الحمد لِلَّه ٱلَّذِی لَم یتَّخذ وَلدࣰا وَلَم یَكُن لَّه شَرِیك فِی الملك وَلم یَكُن لَّه وَلِیّ مِّن ٱلذُّلّ وكَبِّره تكبیرا] الإسراء .
▪︎"له" المُلك و المَالك :
لفظ "له" يعود على شقّين ، الشق الأوّل هو "ل" الملك ، أما "ه" فهو ضمير غائب يعود على وجه صاحب الملك (له=ل+ه) .
- "ل" للملك 𓂬 :
وقد ذكرنا في منشور سابق بأن استعمال "ل" في الكلم هو للدلالة على الملك .. فمثلا عندما نقول "لهم" فاللام هنا تعود للملك و "هم" تعود على أصحاب الملك .
وكما ذكرنا أيضا ، فإنه في الكتاب الأول التصويري كان رمز قبضة اليد هو الرمز الدال على الملك ..في القرآن ذكر إلى أن الله هو مالك الملك ، و إشارة إلى أن الملك مرتبط برمزية اليد التي ذكرنا أنها قبضة اليد .
[ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنّك على كل شيئ قدير ] آل عمران .
عبارة بيدك الخير بمعنى بيدك الملك.. فالخير كله هو ملك الله.
[تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيئ ] الملك .
-هاء الغائب 𓁷 :
وكما ذكرنا فإن الهاء تعود الوجه ، لأن الشخص الذي لايعرف وجهه هو مجهول معرفتنا به .. لذلك تم استعمال رمز الوجه للدلالة على "هاء" الضمير الغائب .
كذلك فإن القرآن بمثلما دائما يذكر وجه الله ، فإن إسم الله في كتابته يحوي رمز الوجه ...
[و يبقى وجه ربّك ذو الجلال و الإكرام ] الرحمان .
و من خلال هذا نستنتج أن لام الملك تعود لوجه الله .
من خلال تحليل آيات اسم الله السابقة يمكن ان تستشف إسم الله الأول ...
𓁷 𓂬 𓄑 = الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق