الآية تذكر أن جماعة كافرة مع جماعة مؤمنة داخل مكة ؟ و أن الجماعة المؤمنة لو انفصلت عن الجماعة الكافرة و تركتها في المكان (لو تزيلوا) لأسقط الله عليهم العذاب .. فهل الحرم الأمن الذي من المفروض أنه مكان سلم و أمن يسقط الله فيه العذاب ؟ ..أكيد لا ... بل إن القتال في المسجد الحرام لا يكون إلا في حال الدفاع .. إذا مالدافع لأن يعذب الله هؤلاء الكافرون داخل بقعة أمن و سلام ؟
الشيئ المقصود أن هذه البقعة ليست بقعة الحرم الآمن ، أي أن مكة ليست هي من يقع فيها البيت الحرام .. بل هي مكان لصد الناس عن المسجد الحرام و بها اناس مؤمنة أنطلت عليهم الخدعة و ضنوا أنها بيت الله الحرام .
من جهة ثانية ، لو كانت هذه البقعة المقصودة هي بيت الله الحرام و أن الناس منعوا وقت قريش من دخولها و الحج بها .. فمالذي يفعله أناس مؤمنة هناك ؟ الأكيد أنه لو كانت القصة التي في السيرة هي الحقيقية فماذا تعمل أناس مؤمنة في المسجد الحرام و نفس البقعة محرمة على المؤمنين ؟!
المشهد هو نبأ .. عن أناس داخل مكة تظن أن البيت الذي فيها هو بيت الله الحرم مع أنا في نفس المكان كافرة و تخدع الناس بذلك المكان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق