هناك طبقة واضحة بدأت تلوح في الأفق تدعم فكرة أن مكة ليست منطقة البيت الحرام ، و أن مكعب مكة ليس البيت الحرام ... و هي فكرة صحيحة و لا غبار عليها ، لكن هذه الفئة التي تدعم هذه الفكرة و تساندها الماسونية و جهات مخابراتية تعمل مهراجانات و صور و شعارات تجعل المسلم يشكك في مكة ليس هدفها تنويره بأن مكان المسجد الحرام الحق في بكة بمصر و أنه الهرم الأكبر ... لا ، هدف هذه الفئة منافق و خطير و يهدف إلى نفي فكرة وجود مسجد حرام و بيت حرام من أساسه ، لإفراغ المسلم من المحتوى المادي و الروحي و الأثري الذي يمثل شعائر و نسك الإسلام و تاريخه منذ الأزل ... و تدعم هذه الفكرة جماعة ما يسمى بالتنوير الذين لا علاقة لهم بالتنوير لا من بعيد و لا من قريب و يحاولون أن يفسرو كلمات المسجد الحرام و البيت الحرام بأنهم معاني معنوية و ليست أول بناء بني على الأرض يمثل تاريخ الإسلام .
حذاري من هذه اللعبة هناك فخ ... الصادق هو من يصدع بحق أن مكة ليست المسجد الحرام لكن لشيئ واحد و هو تبيان مكان المسجد الحرام الحق بمصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق