المفروض الناس تعيش الزمن كما هو مع فصوله و أشهره الثابتة زمانا ، لكن المسلمين يتراجعون في زمنهم إلى الوراء و لايشعرون بالثبات ، لأن تقويمهم يتراجع إلى الوراء كل سنة ، فالمواسم تتراجع كل سنة بعشرة أيام بسبب هلال النسيئ ، و كل ثلاث سنوات يتراجعون بشهر ، و كل تسع سنوات يتراجعون بفصل .. بمعنى شهر رمضان يأتيهم السنة هذه في الشهر الأول للربيع بعد ثلاث سنوات يأتيهم في نهاية فصل الشتاء و بعد تسع سنوات يأتيهم في فصل الخريف .. فهم يتراجعون للوراء زمنيا بدل الثبات كما تمشي السنوات ... و هذا كله بسبب الإعتماد على التقويم المبني على حساب الأشهر بداية من مايسمى الهلال (النسيئ) بدل بدر القمر ... فالاصل أن الأشهر ثابتة في مكانها و زمانها و لا تتقدم و لا تتأخر و كل شهر فيه 30 يوم و يبتدأ ببلوغ القمر بدرا إيذانا ببداية الشهر ... الله خلق القمر بمقدار ثابت مقداره ثلاثون يوما ، مقداره كاملا يساوي شهرا بثلاثين يوم ، لكن الاعتماد على هلال النسيئ يشعل الشهر مرة 29 و مرة 30 و يخلط التقويم مع أن القمر و الشهر مقداره ثابت و هو ثلاثون يوما .
1- مقال الشهر بين بادرة البدر و النسيئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق