رغم هذا التلوث و الغزو الكربوني لمخرجات الثورة الصناعية و أحادي أكسيد الكربون ، إلا أن هناك بعض الرحمة في الأطفال في فطرتهم ، رغم قلة الاكسيجين الطبيعي إلا أن السبب في الصحة النفسية الجيدة و الضحك و اللعب و التفكير الفطري للأطفال و حتى جمال سيمات وجوههم ، ضف إلى ذلك نسبة النمو المعتبرة في مدة قليلة ..يرجع حسب رأيي إلى تنفسهم القوي نوعا ما مقارنة مع البيئة الحالية و كميات تنفسنا :
المواليد الجدد: يتراوح بين 30 إلى 60 نفس في الدقيقة.
الرضع من شهر إلى 12 شهرًا: يتراوح بين 30 إلى 60 نفسًا في الدقيقة الواحدة.
الأطفال من سن سنة إلى سنتين: يتراوح بين 24 إلى 40 نفسًا في الدقيقة الواحدة.
الأطفال من سن 3 إلى 5: يتراوح بين 22 إلى 34 نفسًا في الدقيقة الواحدة.
الأطفال من سن 6 إلى 12: يتراوح بين 18 إلى 30 نفسًا في الدقيقة الواحدة.
البالغين : يتراوح بين 12 إلى 20 نفس الدقيقة الواحدة .
هذا الإحصاء سيعطيك نتيجة منطقية عن علاقة أنفسنا و اطمئنانها و مردوديتها بالتنفس .
سبب هذا التراجع في مقدراتنا النفسية و العقلية و الجسدية عن خلقنا في أحسن تقويم يرجع بالأساس إلى إكسير الحياة (إكسير بمعنى يكسر) الذي يكسر الحياة و هو الكربون الذي أصبح اليوم مع بزوغ الثورة الصناعية أشد استحكاما من القرون التي خلت .. عبارة "إكسير الحياة" لا تعني الأوكسيجين بل تعني الكربون الذي يكسر الأوكسيجين ، كلمة إكسير مصدرها كسر بكسر تكسيرا ، و مهمة احادي اكسيد الكربون عند استنشاقه هي تكسير تواجد الأوكسيجين في هيموغلوبين الدم عن طريق عملية كاربوكسي هيموغلوبين مما يؤدي للإنسان فقدان وضائفه الطبيعية و نقص مردوديته .
تحتار عندما ترى المستشفيات تتدافع عن الأوكسيجين الصناعي عندما فضح فيروس كورونا المعضلة الأولى للبشرية .. أين الأوكسيجين الطبيعي ؟
النفس المطمئنة لن ترجع للناس و لن تدخل في العباد مالم يتنفس الناس الأوكسيجين الطبيعي خاليا من أي ذرة من ذرات أحادي أكسيد الكربون و باقي الأكاسيد التي تأكسد دماء الناس ...
معنى النفس و كيف يدمرها الكربون :
https://bahithalhikma.blogspot.com/2020/10/blog-post_51.html?m=1