الأربعاء، 15 يناير 2025

هل الأشهر الحرم الأربعة لها علاقة بالأربع فصول ؟

 [ إن عدة الشهور عند الله إثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات و الأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ] القرآن الكريم .

هل الأشهر الحرم لهم علاقة بالشهر الرأس لكل فصل ؟

بمعنى 

1 2 3 

4 5 6

7 8 9

10 11 12

أي أن الشهر الأول و الرابع و السابع و العاشر هم الأشهر الحرم ؟


منشور للتدبر و التفكير 

الجمعة، 10 يناير 2025

الأحاديث المناقضة لكلام الله

 الله يشير أن المقابر هي من يجب ان تتحذ أمكنة للمساجد في سورة الكهف [ قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ] الكهف .

لكن رواة الأحاديث تحاول التعتيم على هذا الشيئ ، و هي طبعا بفعل شيطاني لأنه توجد فوائد في الصلاة في هذه الأماكن ... فلة تلاحظ لاحظ الأحاديث و كانها تريد المنع بالقوة و تجدها تلعن على لسان الرسول بأنها حرام .. و لكم واسع الإطلاع .

في الجزائر و لاحظت أيضا لدى المصريين يسمون المقابر ب"الجبانة" ، و كلمة جبانة مصدرها جاب يجيب   فربما لها علاقة بإجابة الدعاء أو طاقة إيجابية للبشر ... خصوصا أننا بيّنا في مقالات سابقة على المدونة كلام القرآن حول إعادة إحياء الإنسان تكون بنفس دورة دفنه ، تراب ثم تنتقل جيناته للنبات ، ثمار النبات يُأكل مباشرة من الإنسان أو تأكل الأنعام النبات و تنتقل الجينات للحم الأنعام و يأكل الإنسان الأنعام ، ثم تنتقل الجينات أو الحمض النووي للنطفة و التي تتحد مع بويضة الانثى ليخرج الانسان من جديد ، ثم يموت و يصير تراب و هكذا ..وهذا معنى اية [كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ] و [ منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرحكم تارة أخرى ] .

و هذا مايفسر وجود توابيت الأنبياء داخل المقابر التي هي عبارة عن مساجد ، و ليست مقابر ملوك أو معابد ملوك كما فسرتها كتب الغرب حول الاثار المصرية .



الاثنين، 6 يناير 2025

مصدر القوة

 كلمة قوة هي كلمة مؤنثة مفكرها هو "قو" ... هذه قوة ، هذا قو .

في الصورة أسفله آية من آيات الكتاب (رمز هيروغليفي) ، لشخص يظهر و كأنه يلاكم و يظهر قوته ... القراءة الأصح لهذا الرمز حسب رأيي هي "قو" .


لو نبحث في لفظ "قو" سنجده في كلمة "قول" ... قول =قو + ل ... قو تمثل القوة ، أما اللام فهي لام الملك "لي لك لهم...الخ" .. لذلك نرى أن قوة الشخص الباطنية هي كلمته التي يقولها .

لو نقارن بين القوة الظاهرية التي يمثلها الجسد ، سنجد أن هناك قوة باطنية يمثلها القول ..

وسيلة القوة الظاهرية هي اللكمة ... وسيلة القوة الباطنية هي الكلمة ...و لو تلاحظ أن الكلمة و اللكمة " ال ك ل م ة = ال ل ك م ة " نفس الحروف مبعثرة .

اللكمة تكون سديدة عندما يكون جسم صاحبها قويا ، و الكلمة تكون سديدة عندما يكون علم صاحبها قويا ... و كلاهما يشكلان قوة الملك حسب القرآن الكريم في اصطفاء طالوت " قال إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم  و الله يؤتي ملكه من يشاء و الله واسع عليم " ... و لو تلحظ معي أن الملك و الكلم و اللكم نفس الحروف مبعثرة "م ل ك + ك ل م + ل ك م" .

في الانجليزية "Go"(قو) تعني انطلق , و كذلك فإن قوة الكلام تكمن في سرعة انطلاق اللسان و عدم تلعثمه ، و قوة اللكمات تكمن في سرعة انطلاق القبضة ... و هي في دعاء موسى في القرآن "و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " ، "قال ربي إني أخاف أن يقتلون - و يضيق صدري و لا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون" .

كلمة "Goil" تعني الهدف الذي يسدد و يحرز في المرمى و هي تشبه كلمة "قول" ، فكذلك اللسان مرتبط بالهدف الذي يأتي به القول السديد ، و اللكمة يجب عندما تسدد تكون في الهدف و غالبا الهدف المفضل هو الفم أو الأسنان في وجه الشخص المقابل ... و يجب أن تكون قبضة اللكمة ثابتة و غير مرتعشى بمثل ما تكون الكلمة التي يريد أن يقولها صاحبها ثابتة أي متيقن منها وواثق منها دون خوف ... "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و يظل الله الظالمين و يفعل ما يشاء " ، ''يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولو قولا سديد" .

قوة اللكمة تزداد و تتروض كلما أكثر تسديدها بسرعة و انطلاقة نحو الهدف المعول عليه في التدريب أو في الحقيقة ، و كذلك فإن قوة الكلمة تزداد كلما تحدث الشخص بالقول السديد الثابت دون خوف فسينطلق لسانه و أن يستشعر أن هناك حكم يسمع و يحكم بالحق و هو الله "قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكما مستمعون " .

Google = قو + قل .


....قابل للإثراء و الاستزادة اكثر ، يتبع