الأربعاء، 31 يوليو 2024

السهم و قبلة الحرم

 السهم وجهة تتجه نحو هدف 

سهم الإتجاه يتكون من : طريق + وجهة وصول(الهدف)

وجهة الوصول للهدف في السهم ترسم بشكل مثلث .


ماسر هذا الشكل الهندسي ؟

طريق + نهايته مثلثة .


لأن أصل الاتجاه الاول للبشر هو نحو القبلة التي وجهتها مثلثة .


البيت الحرام هو الحرم ، المسمى الهرم في مصر .. و هو القبلة التي نتجه اليها في الصلاة و تقابل الناس في الحج و العمرة عندها .







الخميس، 25 يوليو 2024

الإصلاح الإقتصادي و مركزية الثروة المائية

 السنوات و التجربة أثبتت أن الماء هو العنصر الأساسي الي يولد الرخاء الإقتصادي ... لأن الغذاء و الزراعة هي أساس الحياة و هي المورد الأهم الذي يضمن الإكتفاء الذاتي للدول و ضمان التنشأة السليمة للمواطنين .

خطاب القرآن في جل آياته يتحدث عن الماء و خصوصا تخزينه لضمان المورد المائي للأجيال القادمة بالخصوص "فأنزلنا من السماء ماءا و ما أنتم له بخازنين" ... فتخزين مياه الأمطار يضمن الحفاظ على المياه الجوفية و استغلال مياه المطر .

على دولنا بالخصوص التي تعاني من غياب الأنهار أن تهتم بالدرحة الأولى بالتسطير المائي الذي يضمن بناء السدود التي تخزن مياه الأمطار حتى و لو كانت تكلفة انشاءها تحتاج أياد خارحية فهو ضمان مورد اساسي مهم يشغل جميع الوتيرة الاقتصادية ... اما باقي الامور التي تهتم بالإصلاحات الصناعية و المالية فهي تأتي في المرتبة التالية و لا يمكن أبدا أن تسبق الإصلاح المائي ببناء سدود تخزين مياه الأمطار .

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

اية الشين

 شين  chien 


 ما يلاحظ أن هناك عدة سلالات من الكلاب المهجنة مع سلالات أخرى ... لذلك فإن أصل الكلاب يرجع بالأصل للكلاب التي تستعمل للصيد و هذه الفطرة الأولى للكلاب .


الكلب الذي يتلائم مع خاصية الصيد هو ما يطلق عليه "السلوقي" و هذا الإسم جاء اشتقاقا من كلمة التسلق فهو يستعمل في جميع التضاريس حتى الجبلية منها و يمكنه التسلق .. صفات هذا الكلب أنه يملك قوام رفيع و ذلك من أجل رشاقته التي تساعده في سرعة الجري أثناء مطاردة الفريسة .


أثناء تفكيري في أصول حرف "ش" في الكتابة الحرفية الحالية و عن سبب نطقنا له حرف "شين" .. تذكرت إسم الكلب بالفرنسية "shien" (شيان) فلماذا أطلقوا على الكلب هذا الإسم بالضبط من دون كل المنطوقات ؟!


لدينا في الجزائر نطلق عبارة "شَيَن" ماديا على الشخص الذي يفقد وزنه و يكون جسمه رفيع بأكثر من اللازم (النحيف) ... و نقول للشخص الذي نلاحظ أنه فقد الكثير من وزنه "لقد شَينْت" .


كذلك نلاحظ إستعمال الكلمة معنويا لوصف الفعل الغير جيد أو القبيح في مناطق عربية أخرى ، بالقول "هذا الفعل شين" و عكسها هو "هذا الفعل زين" (زين أي جميل) ... و في الفصحى يقال "هذا الفعل مشين" .. مشين أي قبيح و غير جميل أخلاقيا و قد أخذت أصلها من "شين" كذلك .


هل هناك علاقة بين تسمية الكلب ب "shien" (شين) فرنسيا و بين الفعل القبيح معنويا وكذا استعمال المصطلح للدلالة على النحافة ماديا ؟!


العلاقة بين إسم "شين"  و النحافة ماديا : 

و أصل كلاب السلوقي التي تستعمل للصيد النحافة الشديدة ، لكي تتمكن من خفة الجري و اصطياد الفريسة .. و هذا هو السبب الرئيس الذي جعل الناس يشبهون الشخص النحيف بمصطلح "شين" ... أي أن اكثر الحيونات تمثيلا لهذه الصفة المادية هي كلاب الصيد السلوقي .


العلاقة بين إسم "شين"  و الفعل القبيح معنويا (الفعل المشينة) :

اعتقد انه في الثقافة المشرقية يستعمل لقب الكلب كأشبه بالشتيمة للشخص القبيح أفعاله ،  والشخص القبيح في أدبه هو الذي مهما فعل من أثام أو أخطاء فإنه يعيدها مرة ثانية دون أن يتوب منها ..و هذا مرتبط بطبيعة الكلب الذي دائما يخرج لسانه مهما فعلت له فهو دائما يلهث و إن اغلق فمه يعيد ثانية اخراج لسانه :

[ فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا ] الأعراف 146 .



آية الذال "ذ"

 أصل كل الحروف العربية خرجت من نظام الكتاب الأول التصويري .. و هو ما يطلق عليه الهيروغليفية تحريفا .


حرف "الذال" ننطق في الأبجدية "ذل" و"ذال" .. أصل كتابته منطقيا أنه رمز الذيل .


و أصل كلمة الذيل هو منطوقي ذي + ل ... 


• "ذي" أو "ذا: بمعنى هذه أو هذا الحيوان الذي يملك ذيلا .

• ل و هي لام الملك ( لي ، لك ، لهم ، لهما ، لنا ، لهن ..) استخدام اللام كأداة ملك .


و المقصود بتسمية الذيل أو الذل بهذا الإسم ، هو أنهم حيوانات مذللة للإنسان و خلقت ليملكها الإنسان  .. فهي مسخرة للإنسان إذا تعلم كيفية ترويضها للإستفادة منها (ذيل = تذليل ) .


بمثل ما سخر لنا الله الأنعام للركوب و الأكل ، و ذكرها بمصطلح التذليل :

[ و ذللناها لكم فمنها ركوبكم ومنها تأكلون ] يس 

وكذا النباتات و النحل و الحشرات و باقي الخلق .



الأحد، 7 يوليو 2024

آية ضاد

 الحروف الحالية أخذت تسميتها من التحريف (حروف = تحريف) ، أي أن تواجدها ك28 حرف نابع من تحريف سابق لرموز عديدة (آيات) كانت تستعمل للكتابة .


حرف الضاد (ض) .. لماذا سمي ضاد ؟

أي أن هناك رمز قديم كان يستخدم في الكتابة العربية يسمى "ضاد" .

ماهو هذا الرمز العربي (الآية) التي يسمى "ضاد" ؟


كلمة "ضاد" كإسم تذكرنا بالضد ... و عند البحث عن أصل الضد فإنه يأتينا مباشرة (نعم / لا ) و هما وجهتا النظر المتضادين دائما ... لكن ماهو الشيئ المادي الذي يمكن رسمه و التعبير عنه برمز يؤدي دور التعريف بالضد .


• "وجهة النظر" كإسم يذكرنا بالوجه و النظر ؟ 


الوجه يعبر عن وجهة الشخص من خلال تركيز عينه على اتجاه معين .

أما النظر فيمثله العينان عند الرؤية .. و إسم النظر أخذ من التناظر .. كون العينان لا يمكنهما الرؤية و التركيز بالشكل الجيد كلما زاد عدم تساوي مسافتهما جهة وسط اقتران الحاجبين (الجزء العلوي للأنف) ... فالشخص الأحول مثلا لايرى جيدا بسبب عدم توازي و تساوي المسافة بين الناظر و العين اليمنى و اليسرى .


الملاحظ أنه عند تفكيرنا في شيئ معين أو فكرة معينة للتعبير عن رأينا فإنك تجد عيوننا تتجه إما شمالا أو يمينا بشكل مركز ... و كما هو معروف فإن الرأي أو وجهة النظر مقترن بالموافقة على فكرة تطرح على العقل بالقبول أو الرفض .. أي أن اتجاه العينين يكون في حالة تضاد و مناظرة ... حتى كلمة مناظرة تطرح على وضعية الشخصان عندما يكونان في حالة تضاد بفكرتين مختلفتين .


في علم النفس السلوكي تم استنتاج أن حركة العين يمينا و شمالا تعبر عن وجهة نظر مختلفة و بالقبول أو بالرفض ...  فالشخص عندما يكون يفكر في فكرة معينة بالقبول مثلا فإنه عينيه تتجهان بتركيز يمينا و عند التضاد برفض الفكرة أو فكرة أخرى مقابلة لها فإنه يتجه بعينه شمالا .


الشيئان المتضادان لديهما علاقة بالتناظر و العينين .. فتعريف التناظر هندسيا كذلك يعبر عن الشكلان المتساويان المتقابلان (متضادان) .. و العينان يمثلان النظر (التناظر) و كذلك فإنهما متساويان و يؤديان دورهما بأساسية التناظر . 


في القرآن :

[ و لا تصعر خدك للناس ] لقمان .

و الحقيقة أن الشخص عندما يكون ضد شخص آخر أو رافض لفكره فإنه يوجه بخده شمالا أو يمينا ... حتى في قولنا "لا" بالفطرة نحرك برأسنا يمينا و شمالا و كأننا نعطي للشخص المقابل العين اليمنى كوجه و العين اليسرى كوجه آخر للدلالة على أننا ضده .

في اللغة يطلق مصطلح الضادة على أي عضو يعادل عضو آخر ، مثلا اليد اليمنى ضدها هي اليد اليسرى ، العين اليمنى ضدها هي العين اليسرى ، و إذا جزمنا أن أكثر شيئ مهم لدى الإنسان يعبر عن وجهة النظر و الضد كما طرحنا هما جهتا وجه العينين .. و إذا كانت المعطيات السابقة تدل على علاقة جهة العين اليمنى و اليسرى في تحديد الرأي المتضاد ... هذا فإن دل فإنما يدل على أن نصف الوجه الذي جهة العينين يمثل الضد و هو الرمز الذي يقرأ ضاد .


هذا الرمز متواجد في الكتابات الاثرية المتواجدة في مصر و التي تمثل آيات للكتاب و يقرأ ضاد .


الأربعاء، 3 يوليو 2024

آية الضاء

 قبل أن نتحدث في الموضوع نود الإشارة أن اختلاف كتابة حرف ظ أو ض لايسمن و لايغني من جوع ، سواء كان بالإشالة أو بدونه فهو موضوع يبعدنا عن أصل الحروف و أصل الكتابة و يجعلنا ندور في دوامة تفكير غير مفيدة ، فلا فرق بين أن أكتب الكلمة ب ظ أو ض الموضوع فقط متعلق بنطق الحرف مغلظ او خفيف .

سبق و أن تحدثنا في منشور سابق عن حرف الضاد و قلنا أنه آية كانت تكتب لرمز قديم ، و بقي لدينا اليوم سبب نطق حرف آخر هو الضاء او الظاء ؟ 

ما أصل نطقنا لهذا الحرف ب ضاء ؟

الأصل هو أنه رمز آية تسمى ضاء ، أي أنه رمز كان يرسم أو يكتب و ينطق ضاء ... و كتابته ظ بحرفه الحالي إنما هو خط تحريفي بقي منه النطق فقط .. فالخط الكتابي الحالي ليس هو أصل الكتابة العربية إنما الأصل هو الخط الذي يسمى توراة و هي رموز تسمى حسب القرآن آيات و هي التي يشير لها القرآن في بداية بعض الصور أو مايعرف بالحروف المقطعة ... وهي الرموز التي سماها الغرب بالهيروغليفية في مصر و حرف منطوقها .


ما هو  أصل حرف الضاء في الكتابة التوراتية العربية ؟

عندما نسمع نطق ضاء كإسم فإنه أول ما يخطر في بالنا هو الضوء كظاهرة و كفعل نقول ضاء " ضاء ، أضاء ، ضوء .." ... و بالتالي فإن رمز الضاء له علاقة بالإضاءة المعروفة ، و علينا معرفة أصل الإضاءة كإسم .

عندما نقول ضوء فإننا نقصد الرؤية الواضحة ، فوجود ضوء يعني وضوح الرؤية للعين أما غياب الضوء فيعني العتمة و الظلام و بالتالي إنعدام الرؤية للأشياء .. و عليه فإن التعمق في معنى الضوء كإسم يقصد به اتضاح الرؤية .. فما هو الشيئ الذي يجعل الرؤية واضحة ؟

الشيئ الذي يجعل الرؤية واضحة منطقيا هو البياض أو اللون الأبيض ، أما انعدام الرؤية فيعني اللون الأسود كاملا .. بمعنى أن اللون الأبيض هو من مصدر الرؤية الواضحة أما اللون الاسود فهو مصدر إنعدام الرؤية ... و من الحجج التي يستدل بها هو أن لون بؤبؤ العين لدى كل المخلوقات أبيض بإختلاف الوان ميم ونون العين الذي يختلف من الأسود إلى الأزرق و الأخضر و البني ..الخ .. و بالتالي فإن اتفاق حاسة العين على ان تحتوي على بياض ، و حتى وسط الظلام فإن اللون الغالب الذي يمكن رؤيته أولا و سابقا عن باقي الألوان هو اللون الأبيض ..فالأبيض يغلب اللون الأسود ، و هو ما يستدل به القرآن على أنه يجب مساواة  رؤية الخيط الأسود من الأبيض كدليل على دخول وقت الفجر ، لأن اللون الأبيض يظهر طول الليل في السواد و لا يغلبه السواد أما الأسود فلا يرى و يمتزج مع لون الظلام إلا مع بداية انخفاض السواد و بداية ضوء النهار : [ وكلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الأسود] البقرة ، بمعنى أن دخول الفجر يعني رؤية اللونين الأبيض و الأسود معا .

الآن إذا استنتجنا أن اللون الأبيض يمثل الضوء ، فعندما نريد أن نرمر أو نصور اللون الأبيض برسمه ماهو الشكل الذي يمثل اللون الأبيض ؟

عندما نذكر اللون الأبيض فإننا حتما سنتذكر البيض المعروف أو تسمية الشكل البيضوي ، و لربما حتما فإن شكل العين البيضوي و احتواءها على اللون الابيض هو السبب الأول الذي جعل الشكل البيضوي يطلق عليه بيضوي ، و لربما يكون البيض المعروف على اعتبار أن أصل البيض هو اللون الأبيض ... و بالإضافة إلى شيئ مهم آخر هو من يحسم علاقة الشكل البيشوي بالأبيض ألا و هو مجال أو محيط الرؤية ، فكل إنسان عندما يرى ماحوله سيكون محيط رؤيته ذو دائرة بيضوية ، فانت عندما تحدق بنقطة تركيز معينة يكون مجال رؤيتك من اليسار إلى اليمين في العرض متسع و طويل عكس الإرتفاع و تكون الصورة واضحة لك و كأنك تدرجها داخل إطار بيضوي الشكل ، و هذا راجع لأن العين اليمنى و اليسرى ترى عرضيا و تزيد من بؤرة رؤية العرض عكس الإرتفاع فالإنسان لا يملك عين إضافية فوق و تحت إنما يملكها يمين و شمال و هذا يجعل نكاق الرؤية بيضويا و ليس دائريا مكتملا .. وكذا هذا راجع لتكوين العين الذي شكل انفتاحها بيضوي ... و حتى أن القرآن ذكر ارتباط الضوء بما "حول" الإنسان الذي يرى و الحول هو مايحيط بالإنسان اي له علاقة بالمحيط [فلما أضاءت ماحوله] البقرة ، و هذا مايرجعنا لأساس أن المحيط البيضوي يمثل اللون الابيض الذي يمثل آية الضاء .

هناك تخمين ورد لي حول لون البيض المعروف ببيض الدجاح ، فالبيض البلدي أو مايسمى البيض العربي الذي يفرخه الدجاج العربي البلدي يكون لونه أبيضا ، عكس الدجاج الصناعي الذي يكون بيضه لونه مائلا نحو اللون الأحمر أو الذهبي ، و هذا راجع حسب رأيي للرؤية ، فالدجاج الصناعي يعيش داخل مكان فيه نور صناعي ناتج عن الكهرباء التي هي في أصلها نار و بالتالي فإن البيض لونه يكون أشبه بلون النار ، عكس الدجاج العربي الذي يعيش في بياض ضوء النهار الطبيعي و بيضه يكون لونه أبيض ... و هو مايجعلنا نتساءل أيضا عن اختلاف لون البشر و علاقته بضوء الشمس ؟!  ويذكرنا كذلك بعلاقة الوضوء (الوضوء كلمة مشتقة من الضوء أي تضوي أطراف الجسم و الوجه) و علاقة الوضوء بأوقات الصلاة التي هي حسب مراحل تغير اوقات النهار التي تتغير بها وضعية الشمس و يزداد ضوء الشمس و ينقص ابتداءا من الضوء الذي يكاد ينفجر فجرا وصولا الى العشاء مع دخول الليل و الظلام و السواد [وهو الذي جعل الشمس ضياءا و القمر نورا]  يونس ..... هذا الموضوع ليس موضوعنا لكن أردت ان افتح قوس نظرا لأنه تفكير فرعي جاء من الموضوع الأول لدراسة آية الضاء و بالفعل فإن التدبر في الرموز التي تمثل آيات الله تمكنك من الوصوس لحقائق علمية أخرى .

إذا فكما ذكرنا فإن الإضاءة يمثلها تأصيلا اللون الأبيض ، و اللون الأبيض المتعلق بالرؤية يمثله كذلك الشكل البيضوي أو المحيط البيضوي الذي تمثله البيضة المعروفة ،و منه منطقيا إذا أردنا كتابة آية الضاء فإننا سنمثلها برسم بيضة و نطلق عليها إسم ضاء ... أما عن التسمية الحالية بيض فهي جمع بيضاء و ليس بيضة ، لأن بيضة كلمة مؤنثة و جمعها بيضات ، أما بيض فهو جمع بيضاء و هو في أصله إسم مركب ( بي ضاء) ، بي = لدينا نطلقها على أي شكل بيضوي فالكرة الصغيرة التي كنا نلعب بها في الصغر نسميه "بي" و ربما هي اختصار لكلمة بيضاء و أخذت الأصل منها و ليس العكس ، و ربما أن كلمة بي تعني أبي ضاء أي أب ضاء ، أي أن شكل البيض المعروف هو أبو ضاء أي أنه هو التسمية التي تمثل آية ضاء .. و هو الرأي الثاني هو الأرجح .


في الصورة المرفقة رمز صورة بيضة من الكتابات المصرية التي هي آيات الكتاب العربي الأول و مقروءه عربي لكن تم تحريفه .. و الرمز هو آية تنطق ضاء و ليس كما قرأه الغرب تحريفا .